اتجهت الأنظار إلى سلاحٍ جديد ظهر خلال المناورة العسكرية التي أقامها “حزب الله” في الجنوب، اليوم الأحد، إذ بدا أحد عناصره يحمل بندقية ضخمة غير معروفة المهام بشكل تفصيلي.
وبعد سلسلة من البحث، وإثر مقارنة مع أسلحة مشابهة له، تبيّن أن هذا السلاح مماثل لأسلحة معنية بالسيطرة على الطائرات من دون طيار وبالتالي إنزالها من خلال التشويش عليها عبر “الترددات الراديوية”.
كذلك، تبيّن أن هناك أسلحة أخرى تستخدم لتطويق عمل الطائرات المسيرة وذلك من خلال إطلاق قذيفة شبكية بإتجاهها. وعملياً، فإنه من بين أحد أبرز الأسلحة المستخدمة للسيطرة على طائرات “الدرون” هو سلاح “DroneGun Tactical” وهو يُستخدم لحماية الشخصيات المهمة.
ومن الممكن أن يكون عرضُ هذا البندقية المثيرة بمثابة رسالةٍ إلى “إسرائيل” مفادها أنَّ الحزب لديه هذا السلاح وقد استخدمهُ سابقاً بشكل أكيد، وبالتالي هناك إمكانية لإمتلاكه بندقية أحدث منها.
وقالت مصادر مقرّبة من الحزب لـ”لبنان24″ إنّ “حزب الله لا يعرض أسلحة لم يجرِ استخدامها سابقاً”، موضحةً أنه “من الثابت أن يكون الحزب طوّر منظومته، وبالتالي الأسلحة التي عُرضت باتت مستخدمة وليست بجديدة”.
إلى جانب ذلك، فقد تتمثل الرسالة الأقوى خلال المناورة بخطوة لتفجير سياج وعرض أسلحة نوعية وإستراتيجية، والأمرُ هنا موجه تماماً للإسرائيليين للقول لهم إنَّ “هناك أسلحة نوعية لدى الحزب، وبإمكاننا العبور إلى الداخل الفلسطيني المحتل”. أما الأمر الأهم فهو أن ما خفي من أسلحة لم تُعرض سيجعل الإسرائيليين يطرحون سلسلة من الأسئلة عن نوعيتها وحداثتها.