اعتبر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أن “أول ردة فعل إيجابية سريعة أتت من مملكة البحرين والقرار العربي كان حلّ النزاعات وإعادة الأمور الى حال الاخوة وأول المداخل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين كل الدول العربية”.
وقال سلام في حديث تلفزيوني إن “المسبحة ستكرّ بعد البحرين ودول أخرى ستعيد تمثيلها الدبلوماسي في لبنان وأتوقع ان تعيد الامارات والكويت تمثيلها الدبلوماسي الى لبنان في غضون شهر”.
وكشف ان “علاقته برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على احسن ما يرام ولا يكنّ له الّا المودة والاحترام وهو طلب منه ان يسبق الوفد للذهاب الاثنين لتسليم رئاسة لجنة الاقتصاد في القمة العربية وانه قام بلقاءات وله علاقات شخصية قديمة جدا بالسعودية”.
ورأى سلام أن “الرسالة من الطرف السعودي واضحة فلبنان من باب الاستجداء غير مقبول ولكن لبنان من باب التعاون والمصالح المشتركة مرحب به كثيرا”.
وأكد أن المطلوب من لبنان اليوم التوقف عن التباكي على أبواب دول الخليج وتقديم فرص جاذبة للاستثمار”.
ولفت الى أنه “نعتبر ان ما حصل في الأيام الماضية اننا اعدنا قنوات التواصل مع العرب والتي كانت مقفلة في السنوات الماضية”.
وأعلن سلام انه “تحدث الى الوزراء السعوديين بما يمكن أن يقدمه لبنان في مجال الأمن الغذائي للدول العربية”، مشيرا الى أن الصادرات اللبنانية ستعود الى دول الخليج واخذت تطمينات كبيرة”. وأكد أن لبنان قادر على لعب دور محوري على مستوى الأمن الغذائي العربي.
وقال: “حكما لبنان وسوريا بحكم الجغرافيا سيسران معا ولبنان كما سوريا بنيته التحتية مدمرة وملف الاقتصاد اللبناني وإعادة بنائه ليست مسألة ليلة وضحاها وهناك إعادة اعمار سوريا ولكن هناك أيضا إعادة اعمار لبنان اذ ان لبنان بنيته التحتية مضروبة وانا طرحت رؤيا لبنان اقتصاد المعرفة والعالم العربي ينظر الى لبنان كبلد مختصّ بالابحاث والتطوير”.