أوضح أمين السرّ العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، أن “مسألة إمتعاض رئيس الحزب وليد جنبلاط من عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية والتي عبّر عنها في تغريدته الأخيرة، تستند للـسنوات الـ 11 الماضية والتي قمع فيها النظام السوري شعبه وتسبب بتهجير الجزء الأكبر منه إلى الخارج”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”، ضمن برنامج “وجهة نظر”، تساءل ناصر: “ماذا تغير الآن؟ هل هناك فعلاً شروطاً على الرئيس السوري بشار الأسد كي يعود إلى الجامعة العربية؟ وما هي هذه الشروط؟ وهل تغيرت سياسة النظام السوري؟ وهل تغير تعاطيه مع الدول العربية؟”.
وأضاف، “أما الحديث عن إستجداء جنبلاط التطبيع مع الأسد غير صحيح، فلا يمكن أن يسعى لتطبيع العلاقات معه ويهاجمه في الوقت نفسه، وهذا أمر غير مطروح لا من قريب ولا من بعيد”.