مَن مِن اللبنانيين أو اللبنانيات لا يقيم وزناً للمظهر والترتيب. الغالبية الساحقة وعلى الرغم من سوء الأحوال، تحاول المحافظة على الحد الأدنى من المظهر الأنيق والإطلالة اللائقة. فاللبناني، بطبيعته، يتبع صيحات الموضة ويسعى الى التألق دائماً، لكن أسعار سوق التجميل التي باتت كلها بالدولار، تقف عائقاً أمام الاسترسال، مقفلة الباب على أيام “الجخ” القديمة.
إذاً، وفي ظل الأزمة الكارثية، باتت أسعار خدمات التجميل باهظة، ولا يمكن مثلاً القيام بمجموعة منها مرة واحدة، وإلّا “طار المعاش”، وهو أصلاً “ما عاش”.
في صالونات تجميل النساء، وبحسب طول الشعر، تتأرجح الأسعار كالآتي:
الصبغة بين 15 و40 دولاراً.
قصة الشعر بين 10 و15 دولاراً.
تصفيف الشعر بين الـ2.5 والـ10 دولارات.
تقنيات التلوين من الـBaleage الى الـmeche والـlighting بين 40 و120 دولاراً.
الكيراتين بين الـ40 و100 دولار.
أما بالنسبة لتقنية حقن الشعر بالفيتامينات المغذية، تغيّرت المعايير وانخفض الطلب على هذه الخدمة حوالى 90%، لا سيما أن عدداً كبيراً من الصالونات استعاض عن الماركات المعروفة التي لا تزال تسعيرتها تتراوح بين الـ10 والـ20 دولاراً، بماركات أقل جودة تسعّر بين الـ4 والـ10 دولارات.
بالنسبة للاعتناء بالأظافر والجسم، لا يبدو الوضع أوفر. فالأسعار كلها مدولرة، أقلها تبدأ من تنظيف الحواجب التي سعّرتها معظم صالونات التجميل ما بين الـ1.5 والـ2 دولار.
تنظيف أظافر اليدين والرجلين وطلائها بين الـ4 والـ10، أما تقنية الـGel وتوابعها فتتراوح بين الـ6 والـ25 دولاراً.
إزالة شعر الجسم بالشمع، تبدأ من الـ2 دولار ولا تنتهي عند حدود الـ10 دولارات، أما الماكياج فيتراوح بين الـ30 والـ50 دولاراً.
عند الرجال، الوضع ليس أفضل حالاً. ما يساعد “الشبيبة”، أن متطلبات المظهر أقل، ما يوحي بأن تكلفة الجمال “عندهم” ليست باهظة، لكن جولة سريعة على الأسعار في صالونات الحلاقة، حيث تفاوت الأسعار رهيب، توضح الصورة أكثر.
قص الشعر يتراوح بين 3 دولارات والـ20 دولاراً.
الحلاقة بين الـ1.5 والـ10 دولارات.
يبقى أن أحد صالونات الحلاقة الرجالية سعّر قصته بـ50 دولاراً والحلاقة بـ20 دولاراً، وقد تكون هذه التسعيرة هي الأغلى.
… ونعيماً سلفاً.