الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 27/05/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 27/05/2023

النهار

-اقتراب المعارضة و”التيار” من “تفاهم ازعور”

-جعجع لـ”النهار”: قرارنا بعد تثبيت موقف باسيل

-الاتراك يحسمون خيارهم الرئاسي غدا

-السعودية وأميركا: تحسن بالتزام الهدنة في السودان

-إيران تفرج عن بلجيكي يف مقابل ديبلوماسي محكوم بالسجن

نداء الوطن

-باسيل “يُقَوْطِب” على كنعان… والبطريرك يحمل الإسم الجديد إلى ماكرون

-أزعور مرشح المعارضة الأسبوع المقبل

-فضيحة “لا ساميّة” يفتعلها وزراء المنظومة لحماية سلامة

-31 نائباً سيادياً من 128… إن الكرامَ قليلُ

-موسكو وكييف تتبادلان الضربات… و”جبهة جديدة” لـ”فاغنر”!

الأخبار

– تركيا: إردوغان رئيساً… إلا إذا

-قمّة الصين – آسيا الوسطى: لنا عالمنا… وللغرب عالمه

-القوات تدعو باسيل إلى إعلان تأييد أزعور

-جنبلاط من الورقة البيضاء إلى التنحّي

اللواء

-«التخبُّط»: ملف سلامة بين وزيري المال والعدل.. ولا سيولة لرواتب حزيران

-31 نائباً معارضاً يدعون لتفكيك منظومة «حزب الله».. ورفض أميركي لعودة النازحين

-المجلس النيابي.. ودولة الفشل والخواء

-في رحاب جامعة رفيق الحريري..

الجمهورية

– المعطلون: لا رئاسة ولا انفراجات

-الادارات الرسمية إلى الإضراب العام

– قبل اقتراب أحدهم من الـ ٦٥ قائمة المرشحين »فارغة

-النداء الاخير.. قبل النفير

الشرق

-“الشغل مش نكد وحقد وكذب وتركيب أفلام”

-ميقاتي: موضوع الحاكم بيد القضاء ونرفض إقالته انتقاماً

الديار

-السيّد نصرالله في عيد التحرير: كلّما ضعفت «إسرائيل» ساد الأمن والأمان بلبنان

-منح لبنان فترة سماح تتطلّب من الدولة إجراء إصلاحات مصرفيّة واقتصادية وإلاّ…

البناء

-عبد اللهيان يتحدّث عن تقدم في مفاوضات النووي ورفع العقوبات… وسلطان عمان غداً في طهران السيد نصرالله: نحن من يهدد بالحرب الكبرى ولدينا التفوق العددي والمعنوي والناري الذي يحسمها الاتفاق على ازعور يضمن 36 صوتاً و9 من التيار… واللقاء الديمقراطي ينتظر التوافق الجامع

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/05/2023

الأنباء الكويتية

– وفاة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في القاهرة

-نواب المعارضة وتغييريون ومستقلون يصدرون بياناً مشتركاً ضد مناورة «حزب الله»: عمل ميليشيوي ولن نخضع لمظاهر القوة

-الحكومة تتجنب ملف إقالة حاكم المصرف وترمي الكرة إلى القضاء

-باريس تستأنف حراكها الرئاسي.. وموقف إيجابي لباسيل من ترشيح جهاد أزعور

الشرق الأوسط

– وليد جنبلاط يتنازل عن آخر مناصبه السياسية

-لبنان يرضخ لضغوط دولية لـ«دولرة» مساعدات النازحين

الراي الكويتية

 -وفاة المطرب اللبناني محمد جمال عن 89 عاماً في الولايات المتحدة

الجريدة

-العوضي: «جائزة صباح الأحمد» تبرز مكانة المسنين في البرامج الصحية

-وليد جنبلاط يستقيل من السياسة لـ «الإقامة في الماضي»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 27/05/2023

 اسرار النهار

■ توقع مصدر نيابي ان تصدر مذكرات توقيف وملاحقة

بحق حاكم مصرف لبنان من دول اوروبية اخرى بعد فرنسا

والمانيا، واهمها اللوكسمبورغ وبلجيكا وانكلترا، حيث تم تحويل الحسابات لتمويه مسارها وهدفها الحقيقي.

■ لم تتحرك النيابة العامة المالية في موضوع التحويلات

والعمولات والوثائق التي تنشرها عبر وسائل التواصل

الاجتماعي موظفة سابقة في مصرف معروف وقد ادعى عدد من موظفيه بان التهم الموجهة اليهم عارية من الصحة لكنهم لا يملكون قرينة البراءة ما لم يفتح تحقيق يثبت براءتهم.

■رغم الضائقة المالية في الأجهزة الأمنية الا ان جهازا لا يزال ينفق الكثير من المخصصات السرية في غير مكانها الصحيح ولخدمات شخصية مع الذين تربطهم علاقات جيدة بمديره العام

اسرار اللواء

■ ما يزال موقف دولة كبرى من قضية الحاكم رياض سلامة يكتنفه غموض، وسط معلومات عن استمرار دعم الحماية له، خلال فترة تولِّيه منصبه

■استدركت جهة أمنية التنويه بمناسبة مرت، بعدما سبقتها أجهزة أخرى للتعبير عن أهمية الإحتفال والإحتفاظ بهذه المناسبة.

■رفضت نائبة ناشطة اعتذار زميلة لها، أو حتى مجرَّد اللقاء بها أو أي شكل من أشكال الاتصال

نداء الوطن

■ يتردد أنّ السفيرة الأميركية دوروثي شيا عبّرت عن انزعاجها من مناورة «حزب الله» العسكرية لكونها تخرق ما اعتبرته ضمانات تضمّنها اتفاق ترسيم الحدود البحرية، ولكونها تأتي قبل أيام من جلسة استماع ستقوم بها أمام الكونغرس الأميركي قبل تسلمها موقعها الجديد.

■توقّع مرجع قضائي أن يشهد المجلس الدستوري انقساماً بين الأعضاء يحول دون إصدار قرار بالطعنين المقدمين، أي بتعديلات في قانون الشراء العام وفي قانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية.

■تلقت جهات رسمية عدة قوائم بالطلاب المراد توزيعهم على مراكز معينة للامتحانات الرسمية، ما قد يهدد شفافية الامتحانات ونتائجها

البناء

خفايا

■قال دبلوماسي غربي في بيروت إن الرئيس اللبناني المقبل يجب أن يلقى قبولاً عربياً ودولياً، ولذلك لا مكان لمرشح من حواضر البيت. والاسمان المطروحان للاختيار بينهما أمام الجميع هما الوزير سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزف عون، وإلى أن يتحقق توافق يتيح مرور أحدهما إلى الرئاسة لبنان قابع في الفراغ

كواليس

■توقف مرجع ديني إسلامي أمام خطاب قيادات مسيحية عنوانه لن نسمح للمسلمين باختيار الرئيس المسيحي، وقال لن نسمح بفرض عرف يعدل اتفاق الطائف لصالح الفدرالية بجعل انتخاب الرئيس يتمّ من أبناء طائفته ونصاب الثلثين هو ما اتفقنا عليه لضمان الشراكة والأزمة الرئاسية قد تتحوّل أزمة وطنية

اسرار الجمهورية

 ■تؤكّد أوساط ديبلوماسية أنّ زيارة في الأيام الاخيرة، تمّت بناءًشخصية سياسية الى باريس على طلبها للقاء مسؤولين في الخارجية الفرنسية.

■تؤكّد مصادر حزبية أنّه على رغم كل الأجواء لإيجاد تفاهم بين غريمين فإنّ منسوب عدم الثقة المتبادل بينهما عال جداً

■أكّد مرجع سياسي وسطي بارز أنّ »الثنائي« يتمسك بـ«البلان أ« ويقفل بشكل تام الباب على »البلان ب«.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

عندما تناهى الى العلم أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قد جاهر بتقديم استقالته من رئاسة الحزب التي يتولاها من دون انقطاع منذ عام 1977، لم يكن السؤال هو لماذا يقدم على هذا الإجراء، بل في وجه من يلقي هذه الاستقالة؟ واستتباعاً هل سيكون قراراً لا رجوع عنه في مقبل الأيام؟

منذ أكثر من ثلاثة أشهر حفلت الأوساط السياسية والإعلامية في بيروت بأنباء عن تباينات بين جنبلاط ونجله رئيس اللقاء الديموقراطي تيمور حيال قضايا وملفات أساسية وحول كيفية مقاربة الأمور والمستجدات بصورة مختلفة تفارق نمطية التعامل السابق لجنبلاط الأب منذ أن ألبس عباءة والده الزعيم كمال جنبلاط بعيد اغتياله في عام 1977، وهي النمطية التي تراوحت بين الاستعداد للكسر والمواجهة وتنطوي على قابلية العودة الى دائرة الجبر، خصوصاً إن لم تتطابق رهانات الحقل مع حسابات البيدر.

وفي السياق نفسه سرت لاحقاً معلومات مفادها أن جنبلاط في زيارته الأخيرة لعين التينة قد بثّ صديقه وحليفه الرئيس نبيه بري رغبته في مبارحة قواعد اللعبة السياسية التقليدية وولوج أداء مختلف قائم على أسس معادلات مختلفة عن تلك المتبعة ما بعد تطبيق اتفاق الطائف وما نتج عنها من معادلات. ولوّح جنبلاط بأنه وضع في حساباته الضمنية إمكان التخلي وترك حبل الأمور لتيمور وفريق عمله السياسي.

لم يكن أمام سيد عين التينة إلا أن يتمنّى عليه التحلي بأعلى درجات الصبر والأناة ملياً قبل أن يتخذ أي قرار أو تدبير.

وبعدما خرج جنبلاط من عين التينة مطلقاً بعض المواقف التي تعبّر عن عدم ارتياحه لمسار الأمور في الإقليم، فإن المحيطين ببرّي خرجوا من عنده باستنتاج فحواه أن جنبلاط صار في صدد اللجوء الى “انتفاضة” في فناء بيته السياسي الداخلي تروم هدفين اثنين:

الأول أنه بصدد ترك الفرصة كاملة لتيمور لخوض تجربته.

الثاني أنه بناءً على ذلك عازم على وقف العمل بالتزامات سابقة أعطاها لأن ثمة جيلاً يريد أن يلعب لعبته الخاصة من دون شراكة.

وبناءً على ذلك فإن السؤال الذي تبادر على الأثر: لماذا تأخر جنبلاط حتى الآن خصوصاً أن الدوافع الى قراره كائنة منذ زمن بعيد؟

ثمة إقرار من الراصدين بوجود تمايز طبيعي بين جنبلاط ونجله، إذ إن لكل زمن دولة ورجالاً، لكن ثمة عناصر أخرى قديمة ومستجدة تضافرت لتدفع جنبلاط الى هذا الفعل.

ففي صفوف خصوم ومناوئين لجنبلاط من “ينظر” بأن فعلة الأخير تفصح عن عدم قدرته على المضيّ قدماً في إدارته السابقة للأمور وهي الإدارة المتكئة على لعبة الاستفادة من الصراعات في الداخل والإقليم على حد سواء باعتباره بيضة القبّان الثابتة التي لا يمكن شطبها من أي معادلة.

فجنبلاط وفق خصومه استشعر أخيراً أن الأحداث والتحولات فاقت قدرته على الاحتواء ومن ثم العودة مجدداً الى صلب المعادلة الناشئة أو القديمة – المتجددة.

وبمعنى أوضح يستشعر جنبلاط منذ اتفاق بكين الذي أعاد فتح العلاقات بين طهران والرياض، ومنذ أن قرر النظام الرسمي العربي إعادة النظام السوري الى الجامعة العربية، أن ثمة مرحلة جديدة رسمت حدوداً أكبر من قدراته على التعامل معها بالأسلوب الذي دأب على اتباعه فوضعه ذلك أمام خيارين فإما التكيّف والتطبيع مع المستجد أو العودة الى مقولته السابقة القائمة على مبدأ الانكفاء والانسحاب والتوريث.

الى ذلك ثمة من لا يخفي أن جنبلاط يستشعر منذ زمن أن تجربة الحزب الذي أنشأه والده مع صفوة من النخبة الفكرية والسياسية في مطلع أربعينيات القرن الماضي (بينهم العلامة عبد الله العلايلي والمفكر كلوفيس مقصود) وفي زمن انطلاق الأفكار الاشتراكية، قد أدّى قسطه واستنفد دوره ولا بدّ من تطويره.

وهناك من يروي أن جنبلاط، بعد طيّ صفحة الحرب الأهلية وسريان اتفاق الطائف، قد فاتح الكثر بمسألة تطوير وظيفة الحزب لكي يكون له مكان أكثر تأثيراً الى حد أنه بحث في خيار تحويل حيّز أساسي منه الى حزب بيئي على غرار موضة الأحزاب التي راجت في العالم في ذلك الزمن قبل أن تعود لتذوي.

ومع ذلك فإن السؤال المطروح: هل استقالته الحالية نهائية ولا عودة عنها، واستطراداً هل تعني أنه سيغادر الميدان السياسي نهائياً؟

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version