أشار عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش الى أن حزب الكتائب متساهل دائمًا في التواصل مع كافة الافرقاء في المعارضة، لذلك أصبح هناك تقاطع على اسم جهاد ازعور ولكن الامور لم تحسم بعد.
وقال في حديث عبر الجديد: “التواصل في بداياته ولكن هناك جو ايجابي، وهناك سلة من الاسماء من خطنا السياسي واسم جهاد ازعور تقاطعت عليه الموافقات، فلنمضي بالمرحلة الأولى وهي التقاطع على اسماء المرشحين من ثم نتوجّه للمرحلة الثانية، فالوضع دقيق جدًا.”
وعن رئاسة الجمهورية، شدّد على أن الكتائب حرصت على تجنب التوتر والتواجه مع الفريق الآخر، لذلك ذهبت نحو تسمية مرشح مقبول وعلى مسافة واحدة من الجميع وهذه عملية ديمقراطية ولم نطرح اسم تحدي.
كما أكدّ أن الحزب لم يرفض يومًا اي دعوة للحوار، وغالبًا كان ايجابيًا وعمل على التأثير بالآخرين تفاديًا للتشنجات الحاصلة في البلد، واليوم علينا الخروج من هذه الازمة وان كان ذلك يستدعي التوجه الى حوار، فنحن منفتحون.
وعن زيارة الراعي الى فرنسا الثلاثاء المقبل، أكد أن الرئيس سامي الجميّل أبدى مرارًا وتكرارًا رأي حزب الكتائب أمام البطريرك الراعي بالنسبة لتطلعاته تجاه مواصفات رئيس الجمهورية.”
وأضاف: “نرفض اي تدخل خارجي لا يصب في مصلحة لبنان أو يهدف الى تقرير مصير اللبنانيين ان كانت فرنسا أو غيرها.”
وبشأن مناورة حزب الله في الجنوب، قال حنكش: “أتت هذه المناورة بعد انعقاد القمة العربية لتؤكد أن حزب الله يريد ايصال رسالة للداخل والخارج وللرئاسة بأنه الوحيد الذي يملك القرار في البلد.”
وتابع: “لن نقبل فرض هذا الواقع علينا ونحن نستنكر ما حصل في الجنوب ونرفض هذه السياسة، فلن نساوم على الثوابت التي ناضلنا من أجلها طوال مسار حزب الكتائب.”