قال سكان الخرطوم إنهم سمعوا إطلاق نار كثيف ومتواصل في أجزاء من العاصمة السودانية اليوم الاثنين، قبل ساعات من انتهاء الهدنة الهشة التي أدت إلى تحسن مؤقت في الوضع الأمني خلال الأسابيع الستة الماضية، ولكنها لم تؤدي إلى توفير الإغاثة الإنسانية الكافية.
وأشار السكان إلى وقوع اشتباكات في جنوب وغرب أم درمان، وهي إحدى المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل ولاية الخرطوم، وذكروا أيضًا وقوع اشتباكات في جنوب الخرطوم على الضفة الأخرى من نهر النيل في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.
يُذكر أن الصراع الذي بدأ في الخامس عشر من أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، أسفر عن مقتل المئات وتشريد ما يقرب من 1.4 مليون شخص من ديارهم.