أكدّ وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد لقائه السفير السعودي وليد البخاري أن الوزارة قامت بمتابعة دائمة وحثيثة لموضوع خطف المواطن السعودي مع كافة الاجهزة الامنية والعسكرية.
وأشار مولوي الى أن الجيش اللبناني قام بعمليات تفتيش وبحث في البقاع الشمالي وصولا الى الحدود وبالتنسيق مع كل الاجهزة الامنية، وبذلك تم تحرير المواطن السعودي، مؤكداً للبنانيين والاخوة العرب أن القوى الامنية والعسكرية متماسكة وتعمل بتنسيق تام.
أضاف: “الخطف بقوة السلاح لقاء فدية جريمة كبيرة ومحاولة تخريب علاقة لبنان مع الدول الصديقة والقضاء اللبناني سينظر في خطورة هذه الجريمة ولدينا 9 موقوفين لدى مخابرات الجيش”.
وتابع مولوي: “السعودية لن تترك لبنان ودعمها للاجهزة الامنية يؤدي الى حسن ادائها وتتطورها تكنولوجيًا ولوجيستيًا ونؤكد ثباتنا بوجه من يحاول ان يخلق اي خلل في العلاقات والسياحة لن تتأثر”.
ولفت الى أن كشف جريمة الخطف بهذه السرعة تنمّ عن جدية الأجهزة بمحاربة الجريمة كما قامت سابقاً بموضوع المخدرات، كما وأن الأجهزة مستمرة بمكافحة كل انواع الجريمة ونقول لكل العرب أن لبنان آمن”.
وختم قائلاً: “نعلم ان جميع الاشقاء مهتمون بضمان الامن وسيطرة لبنان على كافة مرافقه وحدوده لا سيما البرية ومشكرون لدعمهم الدائم للبنان”.
بدوره، تقدّم السفير السعودي وليد البخاري بخالص الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية للاستجابة السريعة والاحترافية.
وأكدّ أن المواطن السعودي المحرّر بخير وسيجري كل الفحوصات الطبية للتأكد من سلامته وهو في طريقه الى السفارة.
وقال: “الجهود الامنية المبذولة تؤكّد حرص الدولة اللبنانية للقيام بكل شيء لتأمين السياحة والامن.”