أفادت قناة NHK التلفزيونية، نقلا عن مصادر حكومية يابانية، بأن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية صباح الأربعاء، أو أي أجسام أخرى لم ينجح بالوصول إلى الفضاء الخارجي.
ووفقا للمصادر، اختفى الصاروخ من على الرادار أثناء الرحلة، وسقط جزء منه في البحر بالقرب من الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية، وأفاد الجيش الكوري الجنوبي، أن صاروخ كوريا الشمالية يمكن أن يكون قد انفجر في الهواء.
وبحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”، “كوريا الشمالية تقول إن قمر الاستطلاع العسكري “تحطم في البحر”.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن صاروخ فضائي كوري شمالي تحطم في البحر على بعد 200 كيلومتر غرب جزيرة أوشيون دو الكورية الجنوبية، نتيجة رحلة “غير طبيعية”.
وأضافت الهيئة، حلق الصاروخ فوق البحر الأصفر “أقصى الغرب” من جزيرة باينجنيونجدو، دون أن يهدد أراضي كوريا الجنوبية.
وفي وقت سابق، أعلن خفر السواحل الياباني، تلقي طوكيو، إخطارا من كوريا الشمالية، يفيد بعزمها إطلاق أول قمر استطلاع صناعي ما بين 31 مايو و11 يونيو المقبل.
وفي 19 أبريل، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم جونغ أون، أمر ببدء الاستعدادات لإطلاق أول قمر استطلاع صناعي، والذي من شأنه أن يزيد من قدرات بيونغ يانغ في جمع البيانات.
وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز “هواسونغ -18” للمرة الأولى. وأفادت الأنباء، أن كيم جونغ أون اطلع على الاستعدادات لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع ووافق على خطة عمل لجنة خاصة تتعامل مع هذا الموضوع.