نفى مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، صباح الأربعاء، التقارير التي أفادت بأن تل أبيب هاجمت موقعاً لفصيل فلسطيني على الحدود اللبنانية السورية، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص.
وأكّد مصدر أمني أن “الجيش لم يهاجم” الموقع، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
يأتي ذلك بعد أن صرح مصدران أمنيان لبنانيان ومصدر أمني فلسطيني لـ”رويترز” في وقت سابق الأربعاء أن 5 من أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قتلوا في انفجار ليل الثلاثاء في لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي لرويترز إنه: “لا يعلق على تقارير أوردتها وسائل إعلام أجنبية”.
فيما نقل مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين القول إنه “لم يكن هناك هجوم إسرائيلي على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على الحدود اللبنانية السورية”.
يذكر أنه في نيسان الفائت، أطلقت صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية شمالاً، ولم تتبنها أي جهة.
إلا أن إسرائيل رجحت أن “تكون حركة حماس مصدرها، وردت بشن غارات على غزة وجنوب لبنان”.
كما جاءت عقب هجومين استهدف أحدهما سياحاً إيطاليين في تل أبيب، وآخر بريطانيتين في شمال شرقي الضفة الغربية.
ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى “إعلان التعبئة العامة، لاسيما أن هذين الهجومين أعقبا توتراً شديداً في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، حيث دارت في نيسان الماضي، صدامات عنيفة بين مصلين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، إثر اقتحام الأخيرة بعنف المسجد لطرد المصلين في منتصف شهر رمضان، ما أثار استنكاراً واسعاً”.