الهديل

الخارجية الأميركية: لا نعلق على تسريبات.. وننتظر تقارير “الطاقة الذرية”

FILE PHOTO: Atom symbol and Iran flag are seen in this illustration, July 21, 2022. REUTERS/Dado Ruvic/Illustration/File Photo

 

رفض متحدث باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء، التعليق على ما وصفها بـ “التسريبات المزعومة للمحادثات الدبلوماسية أو الشائعات”، بالإضافة إلى تفاصيل جهود الدبلوماسية الأميركية الحالية.

 

جاء ذلك تعليقاً على التقارير الإخبارية التي تحدثت عن محادثات غير مباشرة عقدت بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان.

 

وأكد المتحدث، في تصريحات للحرة، أن “الرئيس بايدن ملتزم تماماً بعدم السماح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي”.

 

كما أعاد التأكيد على أن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد “أن الدبلوماسية أفضل طريقة للتأكد بشكل دائم من أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً، لكن ليس لدينا ما نعلن عنه حالياً ولم نقم بإزالة أي خيار عن الطاولة”.

 

وفيما يتعلق بتحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 83.7%، وفي ما يتعلق بأحد مواقعها النووية غير المعلن عنها، قال المتحدث “لم تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تقاريرها الفصلية المقبلة بشأن إيران”.

 

وأضاف: “لقد اطلعنا على التقارير الصحفية بشأن هذا الموضوع لكن لا يمكننا التعليق على ما قد تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أن تفعل ذلك”.

 

وكانت “رويترز” نقلت في وقت سابق الأربعاء، نقلا عن تقرير وكالة الطاقة الذرية الفصلي، أن إيران تواصل انتهاك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب اتفاق 2015.

 

وكشف التقرير أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بـ23 مرة الحد المسموح به، وأنه يشتمل على 114.1 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% قريبا من المستوى المستخدم في الأسلحة.

 

من جانبه، شدد متحدث الخارجية الأميركية على أنه لدى الولايات المتحدة ثقة كاملة بالوكالة، والمدير العام رافائيل غروسي.

 

وقال “نتطلع إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأيام المقبل”، معربا تقديره للجهود المكثفة التي تبذلها الوكالة لإشراك إيران في مسائل طويلة الأمد تتعلق بالتزامات طهران المتصلة بالضمانات.

 

وختم قائلاً “لقد أوضحنا أنه على إيران أن تتقيد بالكامل بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات”.

 

وفي تقرير الأربعاء، قالت وكالة الطاقة الذرية إن إيران أعادت تركيب بعض معدات المراقبة التي كانت موجودة في الأصل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، التي أمرت إيران بإزالتها العام الماضي.

 

وشملت معدات المراقبة كاميرات في موقع في أصفهان حيث تُنتج أجزاء من أجهزة الطرد المركزي بالإضافة إلى معدات مراقبة في منشأتين معلنتين للتخصيب، حسبما ذكر التقريران السريان الموجهان للدول الأعضاء.

 

ومع ذلك، ذكر تقرير منهما أن الوكالة “تنتظر تجاوب إيران لمعالجة” قضايا منها تركيب المزيد من معدات المراقبة التي تم الإعلان عنها قبل أشهر.

Exit mobile version