الهديل

ما قصة الموكب الأحمر الذي يزف ولي العهد الأردني؟

ستحتضن العاصمة الأردنية عمان، الخميس، الأول من يونيو/حزيران، حفل زفاف سمو ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والسعودية رجوة آل سيف.

تزيّنت عمان بمظاهر الاحتفالات تمهيدًا لهذا الحدث البارز، حيث توجد لافتات بارزة في مناطق متفرقة من المدينة ومدن أردنية أخرى.

يعد الموكب الأحمر الذي سيزف ولي العد الأمير الحسين بن عبدالله في زفافه، الخميس، تقليدا ملكيا ممتدا منذ تأسيس المملكة، إذ يطوف الموكب في المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، بلباس الجيش المهيب، والخيل والكوفية الحمراء، والمركبات العسكرية الحمراء المكشوفة والدراجات، ما جعله مرتبطًا بوجدان الأردنيين.

ويتكون الموكب، من عشرين سيارة كلاسيكية مكشوفة ذات دفع رباعي من نوع “اللاندروفر” تابعة للديوان الملكي الهاشمي، ترافقها عشر دراجات ذات لون أحمر، تكون حاضرة في المناسبات الوطنية، بطريقة منظمة متناغمة، .

وجاء اعتماد اللون الأحمر نسبة لراية الهاشميين ذات اللون الأحمر العنابي التي تكون ضمن الموكب، إضافة إلى راية الحرس الملكي الصفراء وشارتها المتمثلة بوجه الأسد والسّيفين، ويرتدي فريق الموكب المكون من 71 فردا الزي العسكري، وتزدان رؤوسهم بالشماغ الأحمر والعقال الذي يحمل شعار الجيش العربي، بالإضافة إلى وشاح أحمر على صدورهم.

وشكّل الموكب الأحمر سجلا تاريخيا لأحداث كثيرة، فهو ينطلق بأمر من جلالة الملك عبدالله الثاني، في مناسبات معينة كالأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية كذكرى الاستقلال أو زيارة جلالة الملك إلى صرح الشهيد، أثناء الاحتفالات بعيد الجيش والثورة العربية الكبرى، وهو يرافق جلالته أثناء التوجه إلى مجلس الأمة، لإلقاء خطاب العرش.

ويسير الموكب خلال حفلات زفاف أصحاب السمو الملكي، وأثناء الزيارات الرسمية للملوك ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، وأيضا في مراسم الجنازات الرسمية.

وتسلسل الموكب من كونه وحدة وسرية، وتطورت التسميات إلى أن أصبح تشكيلا يتبع لقيادة الحرس الملكي الخاص.

Exit mobile version