ستتم مساء اليوم الخميس مراسم عقد قران ولي العهد الأردني الأمير الحسين، النجل الأكبر للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على خطيبته رجوة خالد آل سيف، في قصر زهران.
بداية عقد القران
ووفقا للتقاليد، يبدأ الإمام الذي يعقد القران بالحديث عن الزواج وأهميته في الإسلام وفقا لما ذُكر في القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة.
وبعد توقيع العروسين والشاهدين على العقد، يختتم الإمام المراسم بأدعية متمنيا لهما زواجا مباركا.
بذلة زفاف ولي العهد
سيرتدي ولي العهد الأمير الحسين بذلة مستوحاة من تصميم البذلة التي ارتداها الملك عبدالله الثاني في حفل زفافه.
وصممت أكمام البذلة بشكل يشبه البذلة الأصلية التي ارتداها الملك عبدالله الثاني والملك عبدالله الأول.
المركبة التي تقل رجوة
وتصل رجوة لقصر زهران، موقع عقد القران، على متن سيارة “رولز رويس فانتو V” موديل العام 1968، صُنعت للملكة الراحلة زين الشرف، وتم استخدامها مؤخراً من قبل الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله خلال حفل عيد الاستقلال وخلال الزيارة الأخيرة للملك تشارلز الثالث (الأمير حينها) إلى الأردن.
سيارة الموكب الرئيسية
ستقل ولي العهد الأمير الحسين ورجوة من قصر زهران، وصولاً لقصر الحسينية سيارة “رينج روفر” موديل 1984، وهي ذات السيارة التي تم تخصيصها للراحلة الملكة إليزابيث خلال زيارتها للأردن في ذلك الوقت.
وصنعت السيارة من قبل شركة صناعة السيارات البريطانية “وود آند بيكيت”. واستخدم الملك الراحل الحسين والملكة إليزابيث السيارة حينها في زيارة للبترا ومواقع أخرى في جنوب الأردن.
وشركة “وود آند بيكيت” هي شركة متخصصة في تصنيع السيارات البريطانية بميزات فاخرة وفريدة من نوعها. وكانت سيارة رينج روفر ممدودة، مع سقف مقطوع لفتحها، وتم تنجيد مقاعدها بالجلد الأبيض بما في ذلك أربعة مقاعد كهربائية فردية من طراز “ريكارو”. وأطلق على السيارة اسم “شير روفر”.
وقد أدخلت السيارة إلى متحف السيارات الملكي في عام 2003 وبقيت في المتحف حتى أعيد تشغيلها لاستخدامها في حفل زفاف ولي العهد.
وتم تجديدها ميكانيكياً في الأردن مع إعادة طلاء وإعادة تصميم النوافذ الجانبية ومنطقة السقف للسماح بمشاهدة أفضل. وما زال المحرك الأصلي V8 للسيارة يعمل بسعة 3.5 لتر مع “كاربوريتر” مزدوج.
مكان عقد القران
سيقام عقد القران في شرفة المراقبة وسط حدائق قصر زهران ذات المناظر الطبيعية الخلابة. وينسجم تصميم الشرفة الأنيق بتفاصيله من أقواس وأعمدة حجرية منحوتة مع الطراز المعماري للقصر المتمثل بأنماط التصميم الإسلامية والأرابيسك لتشكل حالة من الانسجام مع طبيعة الحفل. وستضفي المساحات الخضراء والنباتات البسيطة والعضوية والموسمية الموجودة، على الحفل طابعاً أردنياً مميزاً.