كشفت معلومات “صحافية” أنّ منسوب الإنقسام الحاد إزداد في أوساط نواب التغيير بشأن ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهوريَّة، مشيرة إلى أنَّ الإتصالات تكثفت بين هؤلاء النواب للوصول إلى صيغة مُشتركة بشأن الترشيح المُرتقب، إلا أنه لا نتيجة إيجابيّة حتى الساعة.
ولفتت المصادر إلى أنه كانت هناك تمنّيات من أوساط هؤلاء النواب لتأجيل إعلان ترشيح أزعور ريثما تكتمل صورة الإتصالات، موضحة أنّ هناك أجواء امتعاض وتشنّج لدى بعض نواب التغيير من إشاعة كلامٍ عن حصول “تحالفٍ خفي” لزملاء لهم مع “التيار الوطني الحر” يتحدّد حصراً في تبني ترشيح أزعور.
مصدرٌ نيابي في كتلة “التغيير” قال ″ إنه لا “صيغة مشتركة حتى الآن بشأن الترشيح المزعوم”، موضحة أنّ هناك مواقف تجلت بشكل مباشر من بعض النواب وأساسها رفض خيار أزعور، بينما هناك أطراف أخرى أيّدت ذلك.
وبحسب المصدر، فإنّ النقاش يتمحور الآن حول أزعور حصراً، ولم يتمّ البحث في أيّ أسماء أخرى للرئاسة في الوقت الرّاهن.
مؤتمرٌ صحفي للمُعارضة
في غضونِ ذلك، أفادت معلومات صحفية بأنه من المقرّر أن تعقد كُتل المعارضة إلى جانب نوابٍ من المستقلّين والتغييريين، مؤتمراً صُحفياً يوم غدٍ الأحد عند الساعة 6 مساءً من دارة النائب ميشال معوّض.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ هذا المؤتمر يأتي بعد تواصل حصل خلال الـ24 ساعة الماضية بين المعارضة وبعض النواب وتكتل “لبنان القوي”، إذ تمّ التوافق على تنسيق الخطوات وإعلان مواقف بشأن التقاطع على إسم مُرشّح لرئاسة الجمهوريّة.