فجرت حادثة الحدود بين مصر وإسرائيل سيلاً من الأخبار والصور والفيديوهات غير الدقيقة، لاسيما أن الغموض لا يزال يلف تفاصيل هذا الحادث الذي قلما تشهده تلك المنطقة، بانتظار صدور نتيجة التحقيقات المشتركة بين البلدين.
فمنذ وقوع تبادل النار هذا بين جنود إسرائيليين وعنصر أمن مصريّ على الحدود يوم السبت الماضي، انتشرت صورة مزعزمة تُظهر ثغرة في السياج الحدودي، أُحدثت من الجهة المصريّة قبل وقوع الاشتباك.
وزعم ناشروها أن الجندي المصري تسلل منها إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، علماً أن القاهرة أكدت أن رجل الأمن هذا كان يطارد مهربي مخدرات.
لكن تلك الصورة وما رافقها من شائعات ليست دقيقة على الإطلاق، إذ نشرت في نوفمبر 2022، إثر وقوع حادثة تسلّل وسرقة في المنطقة الحدودية آنذاك