الهديل

مروان شربل يطلق صواريخ رئاسية “فتّاكة”.. ويصرخ بحرقة: هذه الحقيقة المرّة “لا سمح الله”!

توقع وزير الداخلية السابق مروان شربل أن “تحمل جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية في 14 حزيران الجاري إحتمالات عدة، فإما يحضر الجميع ما عدا نواب الشيعة، أو يحضر الجميع وينسحبون في الدورة الثانية، أو ينتخبون في دورات متتالية من دون أن يؤمن أحد المرشحين الأكثرية المطلوبة، والإحتمال الأخير متعلق بقرار اللقاء الديمقراطي بعد إجتماع الغد، كذلك بمدى إلتزام كافة نواب لبنان القوي بقرارات التكتل”.وتابع “يمكن التنبؤ ينتيجة الجلسة عبر مراقبتها من حيث الشكل، فالدعوات لم توجه لسفراء الدول لحضورها وهذا دليل على عدم جديتها، فعندما نرى الطابق العلوي من مجلس النواب ممتلئ بالسفراء والشخصيات، عندها نتوقع حصول إنتخاب، وبالتالي سيناريو العام 1970 مستبعد، وما سنراه هو المسرحية رقم 12، والهدف الحقيقي منها مماثل لما يحصل في الجيش عندما يُستخدم صاروخ لإسقاط صاروخ آخر “.وأضاف, “دول المنطقة والدول الكبرى لها اولوياتها، ونحن لسنا من ضمنها، والتقارب السعودي الإيراني ينعكس إيجاباً على أوضاع اليمن وسوريا، أما الولايات المتحدة فتنظر إلى لبنان بعين إسرائيل، لذا ستطول الأزمة وسنجوع كلنا، وسيأتي من يقول لنا سنطعمكم وسندفع ديونكم شرط أن تفتحوا سبيلاً للصلح مع إسرائيل، ولكن نحن لا يمكن أن نرضى، لأن وضع لبنان مختلف عن وضع مصر والاردن، نحن لدينا لاجئين، ماذا نفعل بالمخيمات ؟”.وأوضح شربل أن “هدف بكركي من إيفاد مطران بيروت بولس عبد الساتر الى حزب الله هو لإخماد نار مقولة ثنائي شيعي مقابل ثناثي مسيحي”.كما تخوف من أن تتطور الأمور إلى أبعد من رئاسة الجمهورية، فالناس جائعة وسيحصل صراع فقير, غني وسيهرب أصحاب المال من لبنان.وختم شربل بالتشديد على وجوب تعديل الدستور بطريقة “لا تسمح لمجلس النواب بالمماطلة أو بالتعطيل كي لا نبقى سنين طويلة من دون إنتخاب رئيس في كل مرة يحين فيها موعد الإستحقاق”

Exit mobile version