أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورح عطالله أنه “لا يجوز ألا يجد المسيحييون نقاط مشتركة في أي ملف وتقاطعنا على اسم جهاد ازعور وهذا الاسم الوحيد الذي نخوض به هذه الانتخابات وهذا تقاطع بين القوى المسيحيية ويتخطى هذه القوى ونتمنى أن يصل إلى أبعد
وقال عطالله في حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر الـLBCI: “قطعنا شوطاً في الاتفاق على اسم ولكن يجب أن نتحدث بالخطوط الأساسية للمرشح، والطموح ليس الوصول إلى رئيس وحسب خصوصاً في ظل هذه الأزمة الكبيرة على كل المستويات”.
وأضاف: “الأكيد اليوم أن كل هذه الأطراف جلست معًا وهي أصلاً متباعدة، والموضوع الأساسي في الجلسات كان كسر الجليد وإعادة بناء الثقة”
ورأى عطالله أنّ “الفريق الوحيد الذي تجرأ على الجلوس مع حزب الله والمناقشة بنقاط خلافية هو التيار الوطني الحر وذلك عبر اتفاق مار مخايل عام 2006″، لافتاً الى أنه “في المرة الأخيرة التي التقينا بها مع الحزب الاشتراكي كان اسم جهاد ازعور مطروحاً لديه”.
وختم: “الخوف من أن يتعامل حزب الله بالاستعلاء والفرض في الملف الرئاسي وعدم احترام رغبة المسيحيين، وهذا الموضوع سيكون له تداعيات سلبية على الموقف المسيحي لأنه يعتبر ضربة لمفهوم الشراكة الوطنية