عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 06/06/2023
النهار
-سباق على “بيضة القبان” حتى 14 حزيران
-بلينكن في السعودية اليوم… وإيران تعاود فتح سفارتها
-مسؤولون أميركيون يرصدون بدء أوكرانيا هجومها المضاد
نداء الوطن
– أزعور يتقدم فرنجية بأشواط “والثنائي” الى “السلاح الأبيض”
– هكذا يؤثر الدولار الجمركي على أسعار السيارات المستعملة
– طهران تملك أكثر من 100 كلغ من “يورانيوم ال 60%”
الأخبار
-السعودية لمواطنيها: الدم الدم
-انتظار لجنبلاط وانقسام التيار مستمر ومعركة على النواب السنة | جلسة 14 حزيران: الفراغ يتمدد
-التيار وحزب الله: هل يمكن العودة إلى التفاهم؟
-تزويج البنات لمواجهة الأزمة: زواج القاصرات إلى ارتفاع
اللواء
-برّي يُعاجل خصومه بموعد الجلسة .. و14 حزيران محطة للتباعد
-عون يدافع عن اختيار أزعور.. واعتصامات الضمان تكشف مخاطر انهيار الرعاية الصحية
-هل يكون الراعي بطريرك التوافق..؟
-بعد الجلسة الثانية عشرة كيف نواجه خطر الفوضى والإنهيار؟
الجمهورية
– جلسة إنتخاب .. أم تكرار المسرحيات؟
-بلينكن: للتطبيع بين السعودية وإسرائيل
-كرامي: لا أُفاضِل بين فرنجية وأي إسم… وميقاتي يدلّل جعجع
-هكذا تجاوز الراعي محاولات»ضرب« مبادرته الرئاسية
-»الحزب« لن يفرِّط بموقع الرئاسة… ولو طال الفراغ
الشرق
-إنها مصر يا غبي… أم الدنيا
-لا نصاب .. لا جلسة .. لا انتخاب
الديار
-بري يحدّد موعداً لجلسة «بوانتاج» لا انتخاب… عودة الى «الورقة البيضاء»
-بكركي تزخم تحرّكها… وتدخل عون لم يُصلح تصدّعات «الوطني الحرّ»
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/06/2023
الأنباء الكويتية
-عبدالحكيم عبدالناصر في لبنان مشاركاً في تقبل العزاء بكمال شاتيلا
-بري يعين مجلس إدارة جديداً لقناة «إن بي إن»
-النائب سجيع عطية لـ«الأنباء»: يجب على أزعور أن يتواضع ويقول لنا «مرحباً»
-بري يتحدث عن نية أطراف دولية وإقليمية التدخل.. ولقاء -سيدة الجبل: من يعطل النصاب يتحمل المسؤولية كاملة عن الفراغ
-تفاؤل حذر بانتخاب رئيس خارج إطار التوافق بعد تعيين جلسة الانتخاب في 14 الجاري
الشرق الأوسط
– محور الممانعة يستنفر نيابياً لمنع اقتراب أزعور من الـ65 صوتاً
-بري يدعو لانتخاب رئيس في 14 يونيو… وغموض يحيط بمشهد الجلسة
الراي الكويتية
-باسيل يشكو بري إلى الأسد… وهكذا «يعود» إلى «حزب الله»
الجريدة
-لبنان: المحاولة الـ 12 لانتخاب رئيس مهددة بالفشل
-سورية تسعى لبسط سيطرتها على الحدود مع لبنان وتضغط على تجار مخدرات ومهربين للمغادرة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 06/06/2023
اسرار النهار
■ لوحظ ان النائب حسن فضل الله وخلال الاعلان عن موقف “حزب الله” من الاستحقاق الرئاسي كان يقرأ خطابه على خلاف ما اعتاد عليه من الارتجال لدى حديثه في المناسبات الاجتماعية وغيرها
■ بدأ الاعلاميون الذين يدورون في فلك “حزب الله” وما يسمونه “الثنائي الوطني” بدلا من الثنائي الشيعي، منذ السبت اعتماد لغة هادئة تجاه بكركي والبطريرك الراعي على خلاف ما كانوا عليه سابقا
■ علم أن حزباً عقائدياً يستعدّ لاقامة سلسلة مخيّمات صيفية، تشمل تدريبات عسكرية في بعض مناطق جبل لبنان
■ يُنقل أن حزباً ممانعاً، سيفتتح فرعاً لمؤسّسة مصرفية غير شرعية، بعدما أنجز البناء المخصّص الذي يقع في منطقة الجبل
■ من مظاهر التقارب الدرزي الدرزي وتحضير الأرضية لتولي الابناء مسؤولية الحزبين الدرزيين، استقبل شيخ العقل سامي ابي المنى شيخ العقل الآخر ناصر الغريب وعقد لقاء مصالحة بغطاء جنبلاطي ارسالاني.
■ انطلقت عبر وسائل التواصل حملة مضادة دفاعا عن السفير لدى باريس رامي عدوان واعتبار التهم الموجهة اليه سياسية تستهدف النائب جبران باسيل للضغط عليه بتحريك ملفات لاصدقائه والمقربين منه اذ ان التهم مضى عليها زمن وما اظهارها حاليا الا في توقيت سياسي.
اسرار اللواء
■ همس
حسب المعلومات المؤكدة من سفارتي لبنان في روما وباريس، فإن مخاطر الشغور الرئاسي على وجود المسيحيين كان الحاضر الأكبر، ومنه بدأت المعالجة..
■ غمز
تُحاط التحقيقات الجارية، والتي توصلت الى نتائج مهمة بسرية تامة، لجهة مصير الجهات التي اقدمت على سرقة كابلات الكهرباء من وسط بيروت..
■ لغز
حسب سياسي وإقتصادي لبناني مخضرم، فإن فرص المرشح الجديد للمعارضة متضاءلة، خلافاً لما هو متوقع منها.
نداء الوطن
■ يرى البعض أنّ عدم حسم موقف نواب معارضين جنوبيين خيارهم الرئاسي يعود إلى انتظار كلمة سر من دولة عربية غير خليجية.
■ تؤكد مرجعية روحية أنّ التواصل مع أبناء الطائفة من النواب يحصل بشكل يومي وعلى مدار الساعة لتنسيق الخطوات لذلك لا داعي لأخذ صورة للقاءات.
■ يتردد أنّ مرجعية روحية غير كاثوليكية قد زارت الفاتيكان في الفترة الأخيرة لوضع المسؤولين فيها في صورة الأوضاع المتردية والأخطار المحدقة بالوجود المسيحي في لبنان
اسرار الجمهورية
■ لوحظ أخيراً أن عدداً كبيراً من المدراء العامين في القطاع العام يعملون خارج البلد في مؤسسات خاصة منذ فترة طويلة
■ بعد القرار الاخير الذي طال أحد المدراء العامين، هّدد بعض الوزراء مدراءهم العامين باتخاذ الاجراءات نفسها اذا استمروا بمعاندتهم
■ يُتوقع حصول اتصال قريب على جانب كبير من الأهمية بين مرجع غير زمني ومسؤول دولي كبير ينشط بشكل دائم في مسألة تخص اللبنانيين
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
الذين تابعوا من زمان المسيرة السياسية لآل فرنجية على الصعيد الوطني والمسيحي لاحظوا في الجانب الإقليمي من خطاب الرئيس الراحل سليمان فرنجية أنه بعد مقتل نجله طوني كان يركّز دائماً في ندوته الصحافية الأسبوعية على موضوعين: الأول عروبة المسيحيين ولبنان، والثاني تحالفه الوثيق مع سوريا منذ 1970 بقيادة الرئيس (الراحل) حافظ الأسد. في هذا المجال لا يذكر اللبنانيون أنه اعتبر “حزب البعث العربي الإشتراكي” بقيادة الأسد الأب حزبه أو أنه اعتبر نفسه وعائلته ومناصريه في زغرتا والزاوية منتمين الى الحزب المذكور. لكنهم يذكرون أنه منذ 1978 أظهر عروبته وعروبة عائلته والمسيحيين عموماً بقوة وأسبوعياً في كل تصريحاته الإعلامية كما بعد اللقاءات التي كان يعقدها مع سياسيين لبنانيين وحتى مع ديبلوماسيين عرب وأجانب في أثناء زياراتهم له. ويذكرون أيضاً أن عداءه لإسرائيل ترافق مع تحالفه مع سوريا الأسد و”البعث” إذ كان يكرّر مقولة اعتبروها ثابتة في عقله وقلبه هي الآتية: “عدو جدّك لا يودّك”. وأرجّح وإنْ من دون تأكيد كون علاقتي بالرئيس فرنجية وعائلتيه الصغرى والكبرى كما بعائلات زغرتا الأخرى لم تكن عميقة رغم قرابتي العائلية مع معظمها الناجمة عن زغرتاوية والدتي رحمها الله، أرجّح أن يكون فرنجية الأب قصد “بعدو جدّك” اليهود لصلبهم المسيح، ولا سيما بعدما نجحوا في إقامة دولة لهم في قلب العالم العربي على أرض اغتصبوها من الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين، وهدّدت شعوبه ودوله وقضمت الكثير من أراضي الدول المحيطة بها منذ تأسيسها. هذا موقف لا أعتقد أن لبنانياً في أعماقه لا يعتبره صحيحاً. أما حفيده سليمان الذي مارس السياسة منذ شبابه المبكر خلفاً لوالده نائباً ثم وزيراً والمرشّح جدياً الآن لرئاسة الجمهورية بتأييد من “الثنائي الشيعي”، فإنه لم يختلف عن جدّه في موقفه السياسي والإقليمي والداخلي. لكن تعبيره عنه يختلف. فهو ومنذ بدايته السياسية يشدّد على أنه مع “سوريا الأسد” ومع “الخط” الذي رسمته، لكن أحداً لم يسمعه يوماً يقول إنه مع سوريا “البعثية” وإنه مع “الوحدة والحرية والإشتراكية” وهو شعار الحزب الذي أسّسه ميشال عفلق وانتمى إليه منذ نعومة أظفاره الرئيس (الراحل) حافظ الأسد. لكن “الخط” الذي لطالما تحدّث فرنجية الحفيد عن التزامه به فكان ينطوي الى “أسديته” على العروبة. ولعل أبرز دوافع الإنتماء الى “الأسدية”، الى حماية العائلة والدور، كان حماية المسيحيين في لبنان بواسطة حزب تقوده عائلة مسلمة أقلوية كما تقود حزباً عربياً يضم “الغالبية المسلمة” في العالم العربي ويعبّر عن طموحاتها.
في هذا المجال يخطر على البال سؤالان مهمان. الأول هو: كيف كانت العلاقة بين الثلاثي “القائد للجبهة اللبنانية” أي الرئيس كميل شمعون والرئيس سليمان فرنجية ورئيس “الكتائب” بيار الجميل والعلاقة بين نجل فرنجية طوني ممثله أحياناً كثيرة في اجتماعاتها والنجل الثاني للجميل بشير؟ أما السؤال الثاني فهو: ألم يشعر فرنجية الرئيس منذ بداية حرب 1975 سواء من خلال المعلومات الواردة إليه من أجهزة الدولة كما من التواصل مع أركان “الجبهة”، ألم يشعر أو يرَ أو يلمس أن علاقات وثيقة كانت تتأسّس بين الحزبين المسيحيين الأكبر “الوطنيون الأحرار” و”الكتائب” وإسرائيل، كما مع منظمات سياسية – كما بين الأخيرة ومنظمات سياسية – عسكرية مسيحية أخرى صغيرة؟ وإذا كان شعر أو لمس أو تأكد من كل ذلك فلماذا لم يبادر الى مغادرة “الجبهة اللبنانية” والتموضع سياسياً في مكان آخر مناهض؟
الحقيقة أنني لا أدّعي امتلاك جواب معلوماتي واضح ومحدّد وتفصيلي عن تلك المرحلة للأسباب التي ذكرت أعلاه، كما لحداثة عملي الصحافي. لكن لا شك في أن فرنجية الرئيس كان يعرف بتأسيس علاقة جديّة مع إسرائيل وربما لم يكن يعرف مدى عمقها. وكان يعرف ويواكب إتصالات مسيحية بواسطة “الجبهة اللبنانية” مع سوريا حافظ الأسد. وكان ينتظر نتائج كل ذلك لأن ما كان يقلقه في حينه مصير لبنان الذين شكّل الفلسطينيون خطراً عليه في حينه ولا سيما بعدما استنهضوا المسلمين اللبنانيين للمطالبة بحقوقهم الوطنية، وأيضاً المصير المهدّد للمسيحيين. وهو ربما كان يفضّل علاقة جيدة مع آل الأسد الذين حاولوا استمالته قبل انتهاء رئاسته بعد نجاح زغرتا في صد الهجمات الفلسطينية عليها المدعومة من دمشق. لكن “الأحجام” لم تكن تسمح بذلك. إلا أنه عندما رأى إخفاق تفاهم بين دمشق والمسيحيين وميلهم الى إسرائيل آثر التخلّي عن “الجبهة اللبنانية” والإعتصام في معقله زغرتا مع “المردة” ولا سيما بعد انتهاء رئاسته، والباقي معروف. أما دوافعه الفعلية لذلك فكانت إدراكه أن حزب “الكتائب” الذي يعتبره مسيحيو الأطراف ولا سيما حيث تسيطر عائلات سياسية إقطاعية أنه سيخلّصهم منها ويُرسي حرية عمل سياسي جدّية، ليس في هذا الوارد ربما لاقتناعه بأن الوقت في حينه كان للتحرير ولتوحيد البندقية من أجل ذلك وليس للحرية والديموقراطية. وقد مارس “الكتائب” هذا الإقتناع بدموية في الشمال الزغرتاوي كما في المناطق المسيحية المحرّرة الواقعة بين كفرشيما والمدفون. ولا أحد يعرف بعد مقتل الشيخ بشير الجميل إذا كان هذا الحزب سيؤسّس ديموقراطية فعلية يمارسها بحرية مواطنوه المسيحيون والمسلمون.
هل أخطأ قادة عائلة فرنجية في خياراتهم؟ وهل أخطأ القادة المسيحيون الآخرون الذين سيطروا على “الشرقية” كما كانت تُسمّى في الخيارات أيضاً؟ الحقيقة أن القادة من الفريقين أخطأوا. فهم كانوا صادقين في الخوف من خطر على المسيحيين لكنهم لم يتمكّنوا من وضع خطة واضحة لمواجهة ذلك الأمر الذي دفعهم الى الإختلاف فالإقتتال، وهم كانوا صادقين في عدم الإيمان بالقيادة الجماعية وفي المحافظة على النفوذ والسلطة سواء كانا لعائلة أو لحزب أو لزعيم أو لميليشيا.
ماذا عن مسيحيي “الجبهة اللبنانية” بعد تلك المرحلة؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*