توجه الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، صباحاً إلى دمشق، ليلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقد رافق عون، الوزير اللبناني السابق بيار رفول، واستقبلهما على الحدود اللبنانية – السورية، السفير السوري السابق لدى لبنان، علي عبد الكريم علي.
وأفاد مصدر مقرّب من عون للميادين، بأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني، “ليس على جدول بحث عون مع الأسد”.
كما أشار المصدر إلى أن زيارة عون لدمشق “طبيعية”، وأن سوريا “بوابة المشرق العربي، ولذلك أتت هذه الزيارة، علماً أنّ عون وصل إلى سوريا بعد 14 عاماً، من آخر زيارة أجراها إلى دمشق.
يُشار إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، دعا أمس إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في 14 حزيران/يونيو الجاري، وذلك بعد إعلان ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة.
ودخل الاستحقاق قبل أيام منعطفاً جديداً هو الأول من نوعه، بانضمام الولايات المتحدة مباشرة إلى الحملة الدولية للإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو ما يكشف حجم التدخل الأميركي في الشأن اللبناني.
وقد هددت الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على المسؤولين الذين يعطلون هذا الاستحقاق، بحسب زعمها. وجاء الموقف الأميركي الجديد من الاستحقاق الرئاسي على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون “الشرق الأدنى” بربارا ليف.