أصدر الطبيب الشرعي تقريره في سبب وفاة الطفل علي عساف (٨ سنوات) الذي فارق الحياة بعد ابتلاعه كميات من المياه في مسبح “بالمز للسيّدات” في منطقة خلدة.
وتفيد مصادر أمنية لـ “النهار” أنّ والدة الطفل والشهود في المسبح، أكّدوا أنه سبح حتى وصل إلى آخر البركة وخرج منها ومشى، من ثم جلس وانطرح أرضاً ولم يغرق في البركة. وبحسب تقرير الطب الشرعي، تُسمّى هذه الحالة بـ “الغَرق الناشف”، وهي حالة نادرة تصيب الشخص عندما يشرب الكثير من الماء خلال السباحة من دون أن يشعر، وتكون الرئتان قد امتلأتا بالمياه.
كذلك، وبحسب المصادر، لا ينوي والد الطفل رفع أي دعوى، إذ اعتبر الحدث “قضاءً وقدَر”.
ونفت إدارة المسبح أن يكون الطفل قد توفي نتيجة غرقه في بركة السباحة، وأشارت مصادرها الى أنّ “جميع مَن تواجد في المكان رأى الطفل وهو يمشي بعد خروجه من الماء، لكنه ابتلع كميات من المياه وكان يضع قناع سباحة خاصاً على وجهه، وبعدها بدأت عوارض الاختناق تظهر عليه، وهبّ الجميع لمساعدته”.