عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 07/06/2023
النهار
-عون عند الأسد… سيناريو اقحام النظام
-إنهيار سد كاخوفكا يزيد التصعيد في الحرب الأوكرانية
-إيران تعيد فتح سفارتها في الرياض وتكشف عن صاروخ فرط صوتي
نداء الوطن
– “الثنائي الشيعي” يخشى 14 آذار نيابيا في 14 حزيران
– عون يستدرج تدخل الاسد رئاسيا
– أمين سلام: بوشكيان تعدى على صلاحياتي
– نواب اوروبيون يطلبون معاقبة سلامة ورفاقه
– طهران تعيد فتح سفارتها في الرياض
الأخبار
-العالم يتحدّى الدولار
-نبيه برّي: سنصوّت لفرنجية لا بورقة بيضاء
-وقائع الاتصالات في لبنان وباريس وروما وصدمة تحديد -موعد الجلسة: أزعور مرشح إقصاء لا مرشح توافق
-7 دعاوى ضد «الخارجية»: إجراءات تقشّفية أم «تعسّفية»؟
-باسيل يستنفِد طاقة الجنرال: سوريا آخر ملاذ لرئيس التيار الوطني الحر؟
اللواء
-جلسة التشابهات والتقاطعات: 16 نائباً يحسمون وجهة الرئاسة!
-عون يلتقي الأسد في «الزيارة المتأخرة»: وحدة الممانعة والنزوح.. وتخفيض فاتورة الكهرباء في لقاء السراي
-الإنتقال من المواجهة إلى التوافق ممكن؟؟
-البحث عن خيار ثالث للخروج من المأزق وإعادة بناء الدولة
الجمهورية
– عون في سوريا بتوقيت مُلتبس
-رافضو أزعور: هذه »مضبطة الاتهام
-معضلتا ازعور الوظيفية والوطنية
-حياكة التسوية بدأت: من بكين إلى دمشق
-إنفراجات كهربائية وتعديل في تعرفة الكهرباء
الشرق
-حكومة الرئيس ميقاتي دستورية وميثاقية وشرعية
-عون عند الأسد وخطاب لفرنجية في ذكرى مجزرة إهدن
الديار
-سيناريوهات رئاسية «من تحت الطاولة» ستسبق جلسة 14 حزيران… تحضيراً للمرتقب
-باسيل اعلن تأييده «الحتمي» لأزعور… واتصالات خفية بين -الكتل المسيحية وتيمور جنبلاط
-عون زار الاسد بعد غياب 14 عاماً… وكلمة لفرنجية الاحد
البناء
-عون إلى دمشق لتأكيد الخيار الاستراتيجي واحتواء تداعيات «التقاطع الرئاسي» على التحالفات /
– الأسد: استقرار لبنان مصلحة سورية… ونعم للحوار والتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيّرات /
– فرنجية يطل رئاسياً الأحد المقبل في ذكرى مجزرة إهدن… وكنعان ينضمّ لبكركي في مسعى التوافق
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 07/06/2023
الأنباء الكويتية
– بري يتحدث عن نية أطراف دولية وإقليمية التدخل.. ولقاء -سيدة الجبل: من يعطل النصاب يتحمل المسؤولية كاملة عن الفراغ
-تفاؤل حذر بانتخاب رئيس خارج إطار التوافق بعد تعيين جلسة الانتخاب في 14 الجاري
الشرق الأوسط
– نائب سابق عن «التيار»: باسيل أخطأ في ابتعاده عن «حزب الله»
الراي الكويتية
-عون بضيافة الأسد… ممانعة وصول فرنجية ليست خروجاً عن «الممانعة»
-سعر الليرة اللبنانية.. هدوءٌ يُعاكِس الضجيج الداخلي
الجريدة
-الأسد لعون: ملف انتخابات الرئاسة اللبنانية عند حزب الله
-أزرق الصالات يواجه لبنان في كأس العرب اليوم
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 07/06/2023
اسرار النهار
■ من المتوقع انعقاد جمعية عمومية لجمعية مصارف لبنان منتصف الشهر الجاري للاتفاق على تمديد ولاية مجلس ادارة الجمعية سنة اضافية في ظل عدم الرغبة بتولي احد رئاسة الجمعية في هذه الظروف الحرجة والمواجهات مع المودعين
■ عندما سئل احد المسؤولين عن اسم مرشح محتمل للرئاسة اجاب سائله رجل الدين البارز “وهل تقبل به مطرانا على ابرشية؟
■ يقول مسؤول بارز ان زيارة الرئيس ميشال عون الى دمشق سبقها طلب النائب جبران باسيل الموعد، ولما اهمل طلبه، دفع الرئيس عون الى القيام بها، للعودة الى حارة حريك من بوابة قصر المهاجرين
■ قال مصدر فرنسي حول قضية السفير اللبناني في فرنسا رامي عدوان ان قرار الخارجية اللبنانية ارسال لجنة تحقيق خطوة ايجابية لكنها لا تسمح للقاضي الفرنسي ان يستمع اليه واذا لم يحصل ذلك سيتم اعتباره persona non grata اي شخصا غير مرغوب او مرحب به
■ يتحدث وزير سابق متعجباً من مضي التيار الوطني الحر بترشيح الوزير السابق جهاد ازعور بعدما كان حضر له مضبطة اتهام وفيها انه شريك الرئيس فؤاد السنيورة في الفساد المالي ورجل الاميركان وان لا انجازات في رصيده
■ يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي توزيع شريط مصور عن تهديد احد الاعلاميين القريبين من “حزب الله” المسيحيين بالمداورة والمثالثة وفقدان الدور اذا استمروا على نهجهم القائم، ويعلن ان الرئيس ما بعد المقبل للجمهورية سيكون سنيا، في محاولة لدق اسفين بين المسيحيين والسنة
■ عُمّمت على تكتل نيابي عبارة ضرورة الصمت الانتخابي الرئاسي، إلى حين انعقاده
■ تعاني أحزاب وقوى سياسية من أزمات مالية حادة بعد توقف المساعدات من بعض الدول والمنظمات الدولية والأممية
اسرار اللواء
■ همس
لاقت أوساط الثنائي زيارة مسؤول سابق، إلى دولة مجاورة بارتياح ملحوظ، بصرف النظر عن النتائج اليومية اللبنانية..
■ غمز
أحصى خبير انتخابي سلسلة انقسامات في تجمع «التغييريِّن»، متوقعاً مزيداً من التفتت على خلفية الترشيحات الرئاسية.
■ لغز
نقل نائب في تكتل بارز عتباً على فريقه، لجهة الذهاب باتجاه عدم تسميته للرئاسة الأولى، ولم يعرف ماذا كان ردّ الشخصية الرفيعة التي استمعت إلى العتب!
نداء الوطن
■ بدا لافتاً إصرار رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل على إشراك الرئيس السابق ميشال عون في اجتماعات «تكتل لبنان القوي» بشكل ظهر فيه الأخير رأس حربة المواجهة السياسية التي يخوضها باسيل.
■ يتردد أنّ مجموعة الخمسة المعترضة في «تكتل لبنان القوي» لم تشارك في الاجتماع الأخير للمجلس السياسي، فيما تولى النائب سليم عون تقديم مطالعة نقدية.
■ يقال أنّ هناك حملة تقصٍ تقوم بها جهات غربية لملاحقة أموال وصلت من دولة عربية ويتمّ تبييضها في لبنان
البناء
خفايا
■ تؤكد مصادر نيابية أن تصويت الدورة الأولى في أي جلسة انتخاب لا يعبر عن حقيقة ما يمكن لكل مرشح الحصول عليه في الدورة الثانية إذا حصلت، لأن التزامات التصويت من خارج الاصطفافات العلنية للكتل لصالح أي مرشح تظهر فقط عندما يكون التصويت على حافة إنتاج رئيس
كواليس
■ قال مصدر دبلوماسي إن الاستقبال الرسمي والعلني من الرئيس السوري للرئيس السابق ميشال عون هو أول تفاعل سوري مع الحياة السياسية اللبنانية منذ سنوات طويلة، خصوصاً بعد زخم العلاقات السعودية السورية. والأرجح أن تعقبه استقبالات أخرى ورعاية حوارات وتفاهمات
اسرار الجمهورية
■ قالت أوساط سياسية مطلعة إن الامور بدأت تتسارع باتجاه تحفيز الخطى نحو إنجاز إستحقاق حساس هذا الشهر
■ عُلم أن مرشحاً رئاسياً جدّيا يلتقي بعيداً من الأضواء بعض الشخصيات والقوى السياسية في إطار تنظيم معركته وشرح حيثياتها
■ أبدى أحد المرشحين إمتعاضه من أسلوب بعض القوى في التعامل مع ترشيحه كتحدٍ واستفزاز وحرقه قبل أن ينطلق، ويقول إنه كان يفضّل الحوار بدل ذلك
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يأبى الثنائي “أمل – حزب الله” مغادرة ما كان يأمل معظم اللبنانيين أن يكون “عارضاً” متوتراً يمكن تبريره في معرض مقاربة الصراعات السياسية الداخلية سواء في الاستحقاقات الانتخابية أو سواها كوسيلة تحشيد وتعبئة طائفية تدمنها غالباً الطبقة السياسية السقيمة في هذا البلد. لكن حدود “العارض” سقطت سقوطاً ساحقاً أمام مضيّ “الثنائي” بلا هوادة في ما يتجاوز بخطورته هذه المرة أي دوافع سياسية ومذهبية وطائفية الى معادلة لم يعد ممكناً تجاهلها لاتصالها بما يقفز فوق الاستحقاق الرئاسي أي الى سياسة الحكم والسلطة والسيطرة على القرار السياسي للبلد كلاً.
والحال أن مقارنة خاطفة بين سلوكيات هذا الثنائي في المرحلة الأولى من أزمة الشغور الرئاسي التي عقد فيها مجلس النواب جلساته الـ11 والمرحلة الثانية من الأزمة التي شهدت انقطاع الجلسات وصولاً الى الوقوف الآن عند بدايات المرحلة الثالثة التي ستنطلق رسمياً مع الجلسة الـ12 تنذر بتطوّر بالغ السلبية في سلوكيات الثنائي ومقارباته بحيث لم يعد مجدياً رشقها فقط بالتوتر أو افتعال المناخ المذهبي الطائفي وزج الاستحقاق في أتونه. كان الثنائي على رغم إغراقه طوال الجلسات الـ11 السابقة بالأوراق البيضاء أكثر قابليةً للبراغماتية والتمظهر صورياً وشكلياً على الأقل بمظاهر اللعبة الديموقراطية آنذاك مما هو عليه الآن أو ممّا صار عليه بالأحرى.
في معارضته الحادة للمرشح النائب ميشال معوّض لم يكن “الثنائي” طرياً طبعاً ولا مرناً وكال لمعوّض “الأدبيات” السائدة في خطابه عادة حيال كل المجموعة السيادية الخصمة في لبنان. لكنه قياساً بالقليل من الأيام السابقة فقط لم يبلغ حدود “التخوين” على أساس الترشح فقط في مواجهة مرشحه سليمان فرنجية على غرار التفلت العصبي الفائق التوتر والخارج عن كل ضبط شكلي في هذه العاصفة العصبية غير المسبوقة في تعامل الثنائي، بكل زعاماته ومسؤوليه ونوابه، مع ترشيح جهاد أزعور.
لم يعد مهماً التنقيب عن أسباب انزلاق الثنائي الى هذا الانفجار ولا التدقيق في المسببات الخارجية الأكثر رجحاناً في إشعال عصبيته من الدوافع الداخلية، بل ما يعني أكثر التدقيق في المسار الذي يزج به خطاب متوتر مقترن بالمضيّ المتوقع في تعطيل انتخاب رئيس الجمورية والى أين سيمضي لبنان في ظل ثقافة سياسية لفريق متحكم مسيطر لم يعد يقبل بالبديهيات الطبيعية للأصول الديموقراطية المتعارف عليها.
نقول “الانزلاق والزج” لأنه بخلاف المراحل التي شهدت عنفاً دامياً واغتيالات وأحداثاً أمنية درامية، لم يتطور الواقع السياسي والدستوري الى حدود “تحريم” أي فريق لبناني للعبة والأصول الديموقراطية على النحو الذي “يحرم” ترشيح مطلق شخص في مواجهة مرشحه كما يحصل الآن. هذا التطور يشكل في دلالاته الأبعد والأعمق من مجرد تعبئة طائفية ومذهبية أحادية منذرة بإشعال انقسام بدأ فعلاً وسيمضي تصاعدياً، نذير ديكتاتورية حزبية مذهبية لم يتمكن الوصيّ السوري نفسه في أشد مراحل الظلامية على لبنان من فرضها فراح يتلاعب بالتعددية الطائفية ولو صورياً لتمديد وصايته ونجح في الكثير من الحقبات في قطف ثمارها.
يتعيّن على “الثنائي” أن يصل الى نقطة يدرك فيها أن تجاوز كل الخطوط الحمر القاتلة لا يقيم أمام اللبنانيين سوى مشهد الانقلاب المتدحرج الفاشل سلفاً الذي يراد له أن يحكم بسياسات أحادية فاقعة، وإلا فليفسّر للناس معنى معزوفة هالكة يدعو فيها الى “التوافق والحوار” بمعنى استسلموا لنا!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*