أكد رئيس مجلس النواب نبين برّي، في تعليقه على جلسة انتخاب الرئيس في 14 حزيران بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الأخبار”، “أننا سنصوّت لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية. كلنا سنصوّت له. نحن وحلفاؤنا. لم يقل أحد منا إنه سيصوّت بورقة بيضاء. صوّتنا بالورقة البيضاء قبل إعلان ترشيحنا لفرنجية. ولو قبلوا بالحوار الذي دعوت إليه مرتين لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليه”.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان موقفه قاطعاً ونهائياً، أجاب رئيس المجلس: “ألم نرشحه؟ رشّحناه. إذا لم نصوّت له فنكون قد تخلّينا عنه. قد تكون هناك كتل أخرى تريد التصويت بورقة بيضاء لأنها غير راضية عن المرشحين. هذا موقف سياسي. نحن لسنا في هذا الوارد”.
وسئل بحسب “الأخبار”، هل يتخوّف من تعطيل الجلسة المقبلة من “وفرة النعي الذي يلاحقها؟”. أشار بري إلى أن “هناك من قال قبلاً ولا يزال يقول في الفريق الآخر إنه سيعطل الجلسة إن لم يفز مرشحه. طلبوا منا تعيين جلسة، فعيّناها. فَلْنرَ بعد ذلك”.
وحول ما إذا كانت جلسة انتخاب الرئيس ستكون كما كان يصر أن تكون، أجاب بري: “هذا ما لا أعرفه. قالوا إن لديهم الآن مرشحاً جدياً. فَلْنرَ”.
وذكر بري حول انقسام المجلس على النحو الذي يرافق جلسات انتخاب الرئيس، أن السبب يعود إلى قانون الانتخاب “وهو أسوأ قانون انتخاب عرفناه. ميني أرثوذكسي. لم أسمع ولم يسمع أحد في الدنيا أن يُمنع المجلس النيابي من التشريع والحكومة من الاجتماع للضرورة”.