التقى الأميرُ فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودية، اليوم، وزيرَ الخارجية والمغتربين في لبنان عبدالله بوحبيب، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وفي بداية اللقاء قدّم وزيرُ الخارجية شكرَ القيادة وتقديرها لكافة الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية المختصّة في لبنان، على سرعة تجاوبها في تحرير المواطن السعودي المختطف هناك.
وشهد اللقاءُ استعراضَ العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدّات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما تناول الجانبان أبرزَ الموضوعات المطروحة في الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش.
وأكد بن فرحان، أن “لبنان يواجه أعباء اقتصادية ولا يمكنه تحمل كلفة بقاء اللاجئين السوريين”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش”، أن “تهديد تنظيم داعش يشمل العالم كله، والتطرف والإرهاب يجب ألا يرتبط بعرق أو دين”، مشدداً على “ضرورة العمل على توفير البيئة الملائمة لعودة النازحين إلى سوريا والعراق”.
ولفت إلى أن “المسار الوحيد لحل تداعيات الأزمة السورية هو الحوار مع دمشق”، مضيفاً، “لدينا شراكة أمنية قوية مع الولايات المتحدة ونسعى لمعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالأزمة السورية بدءا باللاجئين والمصالحة”.
وأوضح، “يجب وجود مسار لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحققنا بعض النجاح تجاه الأزمة في السودان لكن الأطراف غير ملتزمة بالهدنة”