الهديل

كيف ردّت مصادر الثّنائي الشيعي بعد إعلان الإشتراكي تأييد أزعور للرئاسة؟

أشارت مصادر مُقرَّبة من الثنائي الشيعي بخصوص إعلان كتلة اللقاء الديمقراطي تأييد الوزير السّابق جهاد أزعور في إنتخابات رئاسة الجمهوريّة، قائلة: لكل طرفٍ الحق في المضي بأي مرشحٍ يريده، والكلمة الفصل ستكون في صندوق الإقتراع يوم 14 حزيران المقبل.

 

وتابعت: صحيحٌ أنَّ هناك تكتلات نيابية تؤيد أزعور، لكن في المقابل هناك جهات أخرى تسعى أيضاً لإنتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، وبالتالي لا يمكن الإستخفاف بحجم تلك الأطراف سواءً في التصويت أو بالخيارات، والمنافسة قائمة ولا نخشى خوضها أبداً ضمن كل الأطر الديمقراطية المُكرّسة والمتاحة أمامنا.

 

وأضافت: لدى الثنائي الشيعي العديد من الوسائل الدستورية التي يمكنُ إستخدامها، ولا يمكن لأي أحدٍ أن يمنعنا عن ذلك، سواءً عبر عدم الحضور أو الخروج من الجلسة أو غيرها من الأمور الأخرى.

Exit mobile version