الهديل

لبنان في الصدارة عالميًا!

لبنان في الصدارة عالميًا!

لا تزال معظم دول العالم تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بحسب بيانات البنك الدولي لحالة الأمن الغذائي في العالم.

ورصد تقرير للبنك، استند لبيانات التضخم، في الفترة من كانون الثاني إلى نيسان 2023، ارتفاعا في أسعار الأغذية في بلدان عدة.

وارتفع معدل التضخم في أسعار الغذاء عن 5 في المئة في 70.6 في المئة من البلدان منخفضة الدخل، و81.4 في المئة من البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى، و84 في المئة من البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، كما أن 80.4 في المئة من البلدان ذات الدخل المرتفع تعاني أيضًا من تضخم الغذاء.

ونشر البنك الدولي قائمة بالبلدان التي ازدادت فيها معدلات التضخم الغذائي على أساس سنوي، سواء باحتساب “القيمة الأسمية” أو “الحقيقية” لهذا الارتفاع.

ويلاحظ أنّ لبنان احتل صدارة القائمتين بنسبة 350 في المئة (القيمة الأسمية) و80 في المئة (بالقيمة الحقيقية).

وفيما يلي قائمة بالدول وفقًا للتضخم السنوي بالقيمة الأسمية:

لبنان: 350 في المئة

الأرجنتين: 115 في المئة

زيمبابوي: 102 في المئة

إيران: 80 في المئة

سورينام: 67 في المئة

مصر: 55 في المئة

رواندا: 55 في المئة

تركيا: 53 في المئة

سيراليون 52 في المئة

جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية: 52 في المئة

أما قائمة التضخم بحساب القيمة الحقيقية:

لبنان: 80 في المئة

فنزويلا: 35 في المئة

زيمبابوي: 27 في المئة

رواندا: 26 في المئة

إيران: 25 في المئة

مصر: 24 في المئة

أوغندا: 17 في المئة

بوروندي: 16 في المئة

المجر: 14 في المئة

جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية: 52 في المئة

ويشير التقرير إلى أنّ موافقة روسيا في 17 أيار على تمديد مبادرة السماح بتصدير الحبوب من البحر الأسود لمدّة شهرين عززت أمن الغذاء العالمي.

ورصد البنك الدولي انخفاضا ملحوظا في أسعار القمح بنسبة 11 في المئة، مقارنة بأسبوعين قبل الأول من يونيو الجاري، في حين كانت أسعار الأرز والذرة مستقرة نسبيا.

وعلى أساس سنوي، انخفضت أسعار الذرة 25 في المئة، والقمح 55 في المئة، في حين ارتفعت أسعار الأرز بنسبة 13 في المئة.

وأبرز التقرير تحذيرات منظمة “الفاو” وبرنامج الغذاء العالمي من تدهور الأمن الغذائي بـ18 منطقة في 22 دولة، في الفترة من حزيران إلى تشرين الثاني 2023. وتشمل هذه “النقاط الساخنة” أفغانستان ونيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن والسودان، وفي الأخيرة ازداد القلق بسبب اندلاع أعمال العنف الأخيرة.

Exit mobile version