بسبب قرار إضافة ميزة خاصة لسياراتها، اعتبر الكثيرون شركة تسلا “المنقذة” في كندا، مع استعار حرائق الغابات الكارثية التي أثرت على تلوث الهواء في أنحاء كبيرة من أميركا الشمالية.
وكانت شركة “تسلا” للسيارات قد أضافت ترشيحا مكثفا للهواء إلى بعض طرازاتها منذ سنوات، وهي خاصية ثبتت أهميتها وسط موجة الأدخنة الضارة التي تجتاح أميركا الشمالية.
وتستعر مئات من حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة في أنحاء كندا، هددت البنية التحتية الأساسية وأجبرت السلطات على إجلاء سكان، فيما انتشر الدخان المتصاعد وغطى سماء مدن أميركية.
ونشر أحد مستخدمي موقع “ريدت” صورة لسيارته وعلق: “لم أفكر مطلقا في أنني سأضطر إلى استخدام ميزة تنقية الهواء في تسلا”.
وفي التعليقات أكد سكان كاليفورنيا على الفائدة الكبيرة التي وجدوها للخاصية، أثناء حرائق الولاية في السنوات الأخيرة.
يعمل وضع تسلا المسمى “بيوويبان” bioweapon كمخزن للهواء عالي الضغط، على غرار نظم التهوية المستخدمة في غرف الجراحة، لإبعاد أي ملوثات.
قالت الشركة حول الخاصية: “يمكنك أن تنجو حرفيا من هجوم بيولوجي بالجلوس في سيارتك”، ونشرت مخططا لبياناتها لإثبات ذلك.
يذكر أن تسلا ليست صانع السيارات الوحيد الذي يتضمن مرشحات لتنقية الهواء، لكن هذه الخاصية ليست شائعة.
ويعد اندلاع حرائق الغابات أمرا شائعا في الأقاليم الغربية لكندا، لكن النيران انتشرت بسرعة كبيرة هذا العام شرقي البلاد، مما يجعلها أسوأ بداية لموسم الحرائق على الإطلاق.
وقال وزير الاستعداد لحالات الطوارئ بيل بلير، إن حوالي 9.4 مليون فدان قد احترقت بالفعل، أي ما يزيد على متوسط خسائر 10 سنوات بمقدار 15 ضعفا تقريبا