شدد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على قوة العلاقة مع الصين، مشيرا إلى أن بلاده والصين بينهما قدر كبير من التعاون.
وقال الوزير خلال مشاركته في الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي – الصيني إنه سيتم الإعلان قريبا عن استثمارات سعودية صينية مشتركة.
وتابع قائلا: “أتجاهل الانتقادات الموجهة لتنامي العلاقات السعودية الصينية.. لن أكون مندهشا إذا سمعتم مزيدا من الإعلانات قريبا عن استثمارات سعودية-صينية… وبكين ستنخرط معنا بشكل أكبر في أنشطة نقل النفط “.
وأوضح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الطلب على النفط في الصين لا يزال في تزايد.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية بـ430 مليار دولار.
من جانبه، قال خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، خلال المؤتمر: “سنعمل مع الصين لاغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة ونسعى لشراكات مستدامة من أجل مستقبل أفضل”.
وأشار إلى أن علاقات بلاده مع الصين نمت بشكل وثيق “لكوننا الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط والأسرع نمواً في العالم خلال العام الماضي”، مشدداً في الوقت نفسه على التزام بلاده بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين.