اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن “ذكرى 13 حزيران هذه السنة لها طابع خاص لأنّها مرتبطة بظروف سياسيّة خاصة لها علاقة بالانتخابات الرئاسيّة”.
وأكد فرنجية في كلمة ألقاها بعد قداس أقيم في إهدن في ذكرة مجزرة اهدن على أن “الناس تفرض وجودنا على مساحة لبنان ولا احد يزايد علينا بمسيحيتنا ووطنيتنا”.
ورأى أنه “أتى الوقت لكي نُريح المسيحيين ونقول لهم أنّ الشريك في الوطن لم يأتِ لإلغائنا”.
وذكر بأن “اتفاق التيار والقوات كان لتقاسم الحصص على حساب الجمهورية”.
وشدد على “أنني لا أخجل أنني أنتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً”.
ولفت إلى أن “في الـ2016 كان محور “الممانعة” ضدّي و”حزب الله” دعم الرئيس السابق ميشال عون للرئاسة و “القوات” حينها تحالفت مع مرشح “الحزب” ضدّ سليمان فرنجية”.
وتوجه فرنجية لـ”التيار الوطني الحر” قائلا: “تريدون مرشح من خارج المنظومة ومرشحكم ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل”.
وتابع: “التيار الوطني الحر” طرح إسم زياد بارود وهو شخص “مرتب ونعنوع” ومن ثمّ عاد وطرح إسم جهاد أزعور الذي ينتمي إلى المنظومة التي يقول “التيار” إنه لا يريد رئيساً منها”.
أما للنواب التغيريين فسأل: “ما تبريركم للشباب كونكم تتقاطعون اليوم مع من عملتم عليهم وعلى فسادهم ثورة؟”
وأكد أن “فرنسا تريدُ الحل في لبنان وتبحثُ عن “حل براغماتي”.
وشدد على أنه “ملتزم بالإصلاحات وبإتفاق الطائف وبمبدأ “اللامركزية الإدارية” وفي قاموسي “لا تعطيل في الحياة السياسية” والرئيس القوي لا يقول “ما خلونا”