رابطة المدارس الإنجيليّة: شائعاتٌ تافهة وسنُعاقب هؤلاء!
أشارت رابطة المدارس الإنجيليَّة إلى أن “بعض الأيادي السوداء تعمل على ترويج إشاعات تطال إحدى المدارس الإنجيلية، فتزعم هذه الإشاعات أنَّ شبكة مكوَّنة من بعض الشبان والشابات يقومون بأعمال مشينة فيتركون منازل أهلهم ويعيشون في شقق مشبوهة”.
ولفتت الرابطة إلى “زيف هذه المزاعم”، وأكّدت “تصميمنا لكشف من هم وراءها”.
وقالت في بيان: “الأجهزة الأمنية جادة ومشكورة تعمل على كشف ملابسات الموضوع بمجمله وسوف نقوم بالقدر الذي يسمح به القانون بإعلان نتائج الاستقصاءات والتحقيقات”.
وذكّرت أن “هذه الشائعات تزعم أنَّ الشبان والشابات يتركون منازل ذويهم ويعيشون في شقق”، ولفتت إلى أنَّ “هذا الزعم وإن صحَّ، فإنَّ الأهل هم أول من سيعلم بترك أولادهم للمنزل، ويمكنهم اتخاذ كلّ الإجراءات لمعرفة الحقيقة فالطلاب هم تحت السنّ القانونيّة، ممّا يُعزز فرضيَّة الإشاعات الرخيصة”.
وشدّدت على أن “القاصي والداني وخصوصًا أهالي طلاب المدارس الإنجيليَّة يعرفون أن أحد أهم أسباب تسجيل أولادهم في هذه المدارس هو المعيار الأخلاقي والروحيّ المحافظ لهذه المدارس التي تهدف جميعها إلى زرع مبادئ الأخلاق والكرامة الإنسانيَّة والمسؤوليَّة والانفتاح البنّاء في طلابها، وعلى الرغم من تأكّد مدارسنا من تفاهة هذه الإشاعات، فإنَّنا دائمًا وأبدًا في حالة مراقبة لأحوال طلابنا ونتحرّى عن كل شاردة وواردة من أجل حمايتهم وحماية سمعتهم وسمعة مؤسساتنا”.
وتوجّهت الرابطة إلى الأهالي: “تعرفون المدارس الانجيليَّة وتعرفون أبناءكم، فلا تسمحوا لأيدي الظلام أن تُدخل الشك إلى نفوسكم. طبعًا نحن نعلم بأنكم تسهرون على أولادكم كما نسهر نحن أيضًا عليهم، ولكن لا مجال للارتباك، والحقيقة ستظهر قريبًا وسوف يُعاقب كلُّ من تخول له نفسه الإضرار بسمعة مدارسنا وطلابنا”.
وفي وقت سابق، انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول إن بعض الطلاب يقومون باستئجار شقق وتعاطي المخدرات وممارسة الدعارة فيها.