ردّت مصادر مقرَّبة من “الثنائي الشيعي” على إتهام رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لـ”حزب الله” و “حركة أمل” بالتدخّل في شؤون “التيار” الداخلية، وقالت “: “الكلام هنا مرفوض تماماً لأن الثنائي الشيعي لا يسمحُ لنفسه بالتدخل في شؤون أي حزبٍ أو جهة سياسية خصوصاً التيار الذي يضمّ شخصيات لها وزنها وتأخذ القرارات من تلقاء نفسها ولا تنتظرُ أيّ أحد ليملي عليها أي أمر”.
وأضافت: “حزب الله متمسّك بخياراته ووقف إلى جانب “التيار الوطني الحر” في معركته لرئاسة الجمهورية عام 2016، وبقي معه لعامين في نفس خندق المواجهة.. اليوم، فإن لغة التخوين وعدم الوفاء غير مقبولة، فالتاريخ يعلم وباسيل أيضاً ماذا قدّم حزب الله للوطني الحر في مختلف المفاصل السياسيّة