توالت تصريحات النواب لدى انتهاء جلسة مجلس النواب الـ 12 المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية.
أكّد النائب حسين الحاج حسن بعد رفع الجلسة: كنا ولا زلنا ندعو الى الحوار والتلاقي والتفاهم ونحن منفتحون على كل الكتل السياسية لحوار وطني حقيقي، ونحن نمارس حقنا الدستوري والانقسام الحاصل يفرض الحوار على تفاهمات سياسية.
وأضاف: العملية الانتخابية جرت اليوم وكل نائب أدلى بصوته والنتيجة لم تؤدِ الى رئيس بسبب الانقسام السياسي الحاصل في البلد وندعو الى الحوار والتلاقي ولدينا مرشحنا الذي ندعمه والذي صوّتنا له اليوم. ومرشحنا فرنجيه ومستعدون للحوار على القضايا السياسية.
من جهتها، وصفت النائبة ستريدا جعجع الجلسة بغير الدستورية معتبرة ان ما جرى اليوم لا يليق بالمجلس النيابي خصوصاً لناحية التعداد الخاطئ للأصوات.
بدوره قال النائب قاسم هاشم: الورقة الناقصة لا تغيّر النتيجة أو المعادلة والبلد قائم على التوازنات بين مكوّناته ومحكومون بالتوافق ونتائج اليوم طبيعية.
أما النائب نعمة افرام فقال: نحن اليوم في المرحلة الثانية اما الثالثة فهي الدخول إلى المساحات المشتركة لأن الرئيس المقبل يجب أن يعتمد على كل الكتل حتى يتمكن من العمل، واعطيت صوتي لجهاد ازعور ويجب البدء بالبحث عن مساحات مشتركة لانتخاب رئيس.
وقال النائب أشرف ريفي: بعد جلسة اليوم لاحظنا تقدما نوعيا باتجاه خيار الدولة لا الدويلة.
اما النائب جورح عدوان قال : “اليوم بعد 12 جلسة ومحاولات عدة لفرض رئيس جمهورية على لبنان، تبين أن محاولة الفرض التي كانوا يقومون بها على المجلس النيابي وعلى اللبنانيين، أن لا أحد يمكنه فرض إرادته على النواب الأحرار المنتخبين، وتبين في النهاية أن لا ترهيب ولا كلام عالي النبرة يمكن أن يؤثر على قناعات اللبنانيين”.
أضاف:”اليوم هو انتصار للديموقراطية وللمعارضة التي استطاعت أن تبرهن أنها قريبة جداً من الوصول إلى الـ 65 صوتاً، ومعركتنا الانتخابية والديمقراطية مستمرة”.
تابع:”لم نفاجأ بالأصوات التي نالها سليمان فرنجيه لأن حساباتنا كانت بأن يحصل بين 49 و50 صوتًا، وكذلك لم نفاجأ بالعدد الذي حصل عليه جهاد أزعور بناء على حساباتنا، والنتيجة نعتبرها جيدة وحققنا ما نريد”.