أكد وزير التربية في حكومة تصريف العمال عباس الحلبي أنّ بريطانيا أسهمت في توفير دعم أساسي لاستمرارية التعليم الحضوري في لبنان، كما أسهمت في إجراء إصلاحات أساسية في القطاع التربوي في ظل أزمات متراكمة ومتعددة يعيشها لبنان.
وكان الحلبي قد وقّع ومديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان ميساء ضاوي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تنفيذ برنامج ربط المدارس التابع للمجلس الثقافي البريطاني في لبنان، هذا البرنامج الذي يتم العمل من خلاله على تعزيز القيادة الشاملة والتعليم والتعلم والدمج المدرسي ، مسترشداً بمبادئ المساواة بين الجنسين والتنوع.
تم التوقيع في مكتب الوزير في حضور وفد بريطاني ضم نائبة رئيس المجلس الثقافي البريطاني السيدة Kate Ewart-Biggs ، وممثلة سفير بريطانيا في لبنان السيدة Camilla Nickless ،ومسؤولة العلاقات الحكومية السيدة Lucy Philippson، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ، وممثل رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء منسق عام المناهججهاد صليبا ، وكبار الموظفين في الوزارة والمركز التربوي والمجلس البريطاني.
وقال الحلبي: “إننا نتطلع إلى المزيد من التواصل والتعاون في المشاريع المشتركة التي تدعمها بريطانيا، والتي نعتبرها أساسية في المسيرة التربوية. مما يضيف إلى تاريخنا المشترك في العلاقات الثنائية نكهة خاصة ، تعزز الرفاه المدرسي وترفع مستوى الأداء، وتحسن مخرجات النظام التربوي”.
واضاف: “إن المؤكد في إنجاح أي مدرسة هو حس إختيار المدير، وبالتالي فإن تدريب المديرين على القيادة المدرسية التربوية عبر جمع الخبرات التي يقدمها إلينا المجلس الثقافي البريطاني مع خبرات الإدارة التربوية وجهاز التدريب في المركز التربوي للبحوث والإنماء، إنما يشكل دعماً حقيقياً لتحقيق أهدافنا التي نصبو إليها لجهة تقوية القدرات القيادية للمديرين وتأهيلهم بالمهارات والوسائل المطلوبة، لتحسين القيادة، خصوصاً في الامدارس التي تحتضن تلامذة من المجتمعات المهمشة وذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية، سيما وأننا نسلك طريق الدمج المدرسي، ونتطلع إلى توسيع مروحة المدارس الدامجة حتى تصبح كل مدارسنا دامجة”.