Close Menu
    اخر الأخبار

    عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 06/12/2025

    20 دقيقة، مرتين أسبوعيًا… وداعًا لتدهور الذاكرة!

    بعد تراجع العراق… كيف علّقت “الخارجية الأميركية”

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, ديسمبر 6, 2025
    • مجلة الهديل
    • الأرشيف
    • حركة المرور
    • حركة الطيران
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    الهديلالهديل
    Beirut, LB
    21°
    Partly Cloudy
    Beirut, LB weather forecast for tomorrow ▸
    • الرئيسية
    • الأخبار
      1. محلي
      2. عربي دولي
      3. خاص الهديل
      4. على مدار الساعة / عاجل
      5. مشاهدة الكل

      بعد تراجع العراق… كيف علّقت “الخارجية الأميركية”

      ديسمبر 6, 2025

      خنيصر : أسبوع شتوي قاسٍ يطرق أبواب لبنان… منخفضان يضربان البلاد!

      ديسمبر 5, 2025

      بأكثر من عشرين جنديًا… توغّل إسرائيلي في الجنوب

      ديسمبر 5, 2025

      زوار بري يكشفون.. بري وافق وهذا هو الأهم!

      ديسمبر 5, 2025

      إيران تعلن تفكيك خلية مؤيدة للنظام الملكي ومرتبطة بالموساد

      ديسمبر 5, 2025

      تركيا تهزّ الوسط الإعلامي!

      ديسمبر 5, 2025

      قرعة مونديال 2026… هكذا توزّعت المجموعات

      ديسمبر 5, 2025

      بعد اعتراض شحنات أسلحة لحزب الله… واشنطن توجه رسالة لدمشق

      ديسمبر 5, 2025

      خاص الهديل: قصة “خلوات الخداع” داخل اجتماعات ترامب ونتنياهو!!..

      ديسمبر 5, 2025

      خاص الهديل: فيلم “الست ” هل ستنجو منى زكي من فخ “السندريلا ؟

      ديسمبر 4, 2025

      خاص الهديل: كرم في الخماسية: دبلوماسية حفظ لبنان في زمن التحولات العاصفة

      ديسمبر 4, 2025

      خاص الهديل: الثامن من ديسمبر… حين انهار حكم الأسد بصمت

      ديسمبر 3, 2025

      اللجان النيابية المشتركة تقر في جلستها التي لا تزال منعقدة اقتراح القانون الرامي إلى اخضاع المتعاقدين في وزارة الاعلام لشرعة التقاعد

      يوليو 30, 2025

      برجك اليوم

      يوليو 29, 2025

      بدء الصلاة عن راحة نفس زياد الرحباني في هذه الأثناء

      يوليو 28, 2025

      وصول عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري رندة بري لتقديم واجب العزاء

      يوليو 28, 2025

      عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 06/12/2025

      ديسمبر 6, 2025

      20 دقيقة، مرتين أسبوعيًا… وداعًا لتدهور الذاكرة!

      ديسمبر 6, 2025

      بعد تراجع العراق… كيف علّقت “الخارجية الأميركية”

      ديسمبر 6, 2025

      إليكم أضرار استخدام الهاتف للأطفال تحت سن 12 عاما

      ديسمبر 5, 2025
    • الصحافة

      عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 06/12/2025

      ديسمبر 6, 2025

      عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 05/12/2025

      ديسمبر 5, 2025

      إليكم أبرز عناوين “الصحف” ليوم الخميس 4 كانون الأول 2025:

      ديسمبر 4, 2025

      عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 03/12/2025

      ديسمبر 3, 2025

      عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 02/12/2025

      ديسمبر 2, 2025
    • مجتمع

      افتتاح مطعم “Étincelle” في السوديكو – بيروت… أمسية راقية جمعت الذوق والفخامة

      ديسمبر 5, 2025

      بيتكوين تتراجع دون تسعين ألف دولار وتمحو مكاسب العام وسط موجة بيع حادة

      نوفمبر 18, 2025

      الذهب يرتفع مع ضعف سوق العمل الأميركي وسط توقعات بخفض الفائدة

      نوفمبر 7, 2025

      إطلاق فعاليات الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية بنسخته السادسة في بيروت

      نوفمبر 4, 2025

      أمازون تتجه لتقليص 14 ألف وظيفة.. هل الذكاء الاصطناعي يغيّر مستقبل العمل؟

      أكتوبر 28, 2025
    • فن و مشاهير

      بالفيديو… ناصيف زيتون يكشف جنس مولوده الأول

      ديسمبر 5, 2025

      جورج كلوني يكشف مُفاجأة عن زوجته أمل علم الدين ويثير الجدل.. (فيديو)

      ديسمبر 5, 2025

      بعد أقل من شهر على زواجها.. والد فنانة شهيرة يتعرّض لأزمة صحية (صورة)

      ديسمبر 5, 2025

      صورة قديمة لممثلة مشهورة ترقص الباليه.. شاهدوها!

      ديسمبر 5, 2025

      قررا إلغاء حفل الزفاف في آخر لحظة.. هذا ما حصل مع الفنان الشهير وزوجته

      ديسمبر 4, 2025
    • مجلّة الهديل
    • اخبار منوعة
      1. صحة
      2. توقعات وأبراج
      3. مشاهدة الكل

      20 دقيقة، مرتين أسبوعيًا… وداعًا لتدهور الذاكرة!

      ديسمبر 6, 2025

      إليكم أضرار استخدام الهاتف للأطفال تحت سن 12 عاما

      ديسمبر 5, 2025

      سبب رئيسي لسكتات القلب والدماغ.. ما هو؟

      ديسمبر 3, 2025

      مضاعفات خطيرة لداء السكري

      ديسمبر 3, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 5, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 4, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 3, 2025

      برجك اليوم

      ديسمبر 2, 2025

      فوائد مذهلة لصحة الجسم.. هذا الغذاء يحميكم من الالتهابات والأمراض المزمنة

      ديسمبر 5, 2025

      ميلاد 2025.. تاريخ استثنائي يحدث مرة كل مئة عام

      ديسمبر 5, 2025

      طفل تناول عددًا من حبوب منع الحمل عن طريق الخطأ.. وهذا ما حدث له!

      ديسمبر 5, 2025

      كيف اصبح أمراة قوية ؟

      ديسمبر 5, 2025
    • رياضة

      اختبار كوكايين يربك مسيرة جوزيف باركر

      نوفمبر 15, 2025

      من رونالدو.. رسالة إلى ولي العهد السعودي وترامب (فيديو)

      نوفمبر 4, 2025

      فريق تويوتا جازو للسباقات يفوز بالمركزين الأول والثاني في رالي أوروبا الوسطى ويحقق لقب تويوتا الخامس على التوالي في بطولة المصنّعين

      أكتوبر 28, 2025

      السعودية تتأهل لكأس العالم 2026 بتعادل سلبي مع العراق

      أكتوبر 14, 2025

      عادات يومية بسيطة اتبعها بشكل دائم للحفاظ على صحتك

      أكتوبر 6, 2025
    • تواصل معنا
    الهديلالهديل
    أنت الآن تتصفح:Home » تفاهم مار مخايل: أعطيناكم الرئاسة وأخذنا الجمهورية
    محلي

    تفاهم مار مخايل: أعطيناكم الرئاسة وأخذنا الجمهورية

    يونيو 16, 2023
    فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب

    الاعلامي جان عزيز:

    يروي الرئيس السابق ميشال عون أنّه يوم حُدّد موعد إعلان تفاهم مار مخايل في 6 شباط 2006، كانت لا تزال خمس نقاط عالقة لم يتمّ التوافق عليها بعد في نصّ الاتفاق. ومع ذلك طلب من معاونيه تحديد الموعد والتأكيد بأنّ التفاهم قد أُقرّ.

    بعدها حين سئل عن سرّ ما حصل، قال: “راهنت على أنّني لن أختلف مع هذا الشخص الذي كنت ذاهباً للتفاهم معه. كأنّني كنت أعرفه ويعرفني عن بعد. وكأنّنا كنّا ندرك معاً أنّنا بمجرد إن نجلس ونتناقش، يستحيل أن نختلف. وهكذا كان”.

    بعد 17 عاماً ونيّف على تلك المخاطرة بالتخاطر، يبدو أنّ أموراً كثيرة تغيّرت بين الرجلين. كما بين ناسهما. ليس أقلّها خمسة أصوات نيابية ضائعة في جلسة الانتخاب الأخيرة. جلسة بدت أقرب إلى المشهد الأخير في تلك التراجيديا التفاهمية. حيث أسدلت الستارة وتودّعَ الممثلون وتوزّعَ الجمهور بين دامع وشامت…

    ******

    كثيرة هي المطبّات التي اجتازها التفاهم بين التيار والحزب. وعديدة هي محطّات اللاتفاهم التي اعترته. لكنّها المرة الأولى التي يبلغ الأمر، حدّ الاتّهام المتبادل العميق والكلّيّ. كأنّ في الطرفين من يقول: لقد خُدعنا. ما كان لم يكن غير وهم. وقد آن أوان معرفته والاعتراف به، قبل المزيد من الشطط والخطر.
    من جهة تيار باسيل أوّلاً. هناك كلام كثير. في الفكر والاجتماع والثقافة. كما في السياسة.

    ضرّة اسمها نبيه برّي
    على المستوى الأوّل، كانت قيادة التيار تدرك منذ البداية أنّها تتعامل مع لبنانيّين. ومع لبنانيّين أصيلين صميمين. لكن بذهنيّة وعقليّة ومرجعيّات فكرية وثقافية وسوسيولوجية غير لبنانية. وكانت تتعامل مع ذلك على طريقة وَهْم مشروع “اللبننة” على الطريق، كما يقول بعضهم.

    منذ اللحظة الأولى، بعد أسابيع قليلة على التفاهم، يقولون، كانت المرّة اليتيمة التي شاركونا في عشائنا السنوي، في 14 آذار 2006. جاؤوا وطلبوا أن تكون لهم طاولة خاصّة لوحدهم في جانب بعيد من القاعة. لأسباب معروفة… وهكذا أمضينا 17 عاماً. معاً، لكن على انفراد!
    حتّى حين اعتصمنا معاً في وسط بيروت ضد حكومة السنيورة، أمضينا أشهراً في حسابات ومعاناة يومية دقيقة ومعقّدة حول نشاطاتنا المفترضة مشتركة في الساحة، من موسيقى وغناء. لندرك يومها عمق الاختلاف. ولا ننسى ما اكتشفناه حينها من “جواز الاستماع لا الاستمتاع”!
    على مدى 17 عاماً لم نتمكّن من بناء أيّ مشتركات يومية. لا علاقات عائلية. لا مناسبات اجتماعية عفوية تلقائية. لا تجاور طبيعياً حياتياً معيوشاً. كلّ ما جمعنا كان بروتوكولياً في مناسبات رسمية ولياقات حملت أقصى الدماثة وقمّة التهذيب وحسب.
    كلّ ما بيننا كان من فوق. وظلّ من فوق. لم يسقط لحظة على ناسنا وقواعدنا. كنّا أقرب إلى “كونفدرالية سياسية”، أكثر منّا في تحالف وطني.
    باختصار، يهمس التيّاريّون: لقد تبيّن أنّ ناجي حايك كان على حق بيننا. لا مقولات الذمّيّة المناقضة له.
    أمّا في السياسة، فيضج المنطق العوني بنظرية عدم التوازن وعدم التكافؤ بين مكاسب الطرفين من التفاهم.
    ينقل عنهم تفكيرهم بوضوح: بلى نحن أمّنا الغطاء المسيحي والوطني للحزب. خلال حرب تموز. وبعد 7 أيار. وطيلة الحرب السورية. وكل يوم. فيما هو كان يراكم في بيئته ونحن نخسر في بيئتنا. ولو لم يعترف الحزب بذلك. أمنا هذا الغطاء على حساب وجدان الكثير من ناسنا. وحتى على حساب تحميل ضميرنا في بعض المواقف والمواقع. حتى بعد انتخاب عون رئيساً، نحن من عمل على تحجيم سعد الحريري، وعلى ترويض وليد جنبلاط. معتقدين أننا بذلك نقفل الساحة اللبنانية كاملة، على احتكار ثنائي مار مخايل. لها.
    وهو ما صح وحصل. بدليل أننا حين وصلنا إلى استحقاق رئاسة 2022، لم يعد الحريري هنا. ولا جنبلاط وازناً. بل صرنا وحدنا نحن والحزب. لكن بدل أن نجده إلى جانبنا. وجدنا أنفسنا وجهاً لوجه معه.
    أي مقاصة ختامية أو خلاصة موضوعية دقيقة لتفاهم مار مخايل اليوم، تجزم بأننا أعطينا أكثر بكثير مما أخذنا.

    حتى ما أخذناه في الانتخابات النيابية أو في الحكومات مثلاً، كان مكسباً للحزب مباشرة. لأننا أخذناه من أمام سمير جعجع. وهو بعبع الحزب الدائم. وبالتالي كان الحزب مستفيداً من كسبنا. وهو كان سيتضرر أكثر منا، لو خسرنا أي مقعد نيابي أو وزاري، كان سيملأه جعجع وحده.
    نقل عن العونيين تأكيدهم: صحيح أننا منذ اللحظة الأولى للتفاهم، كنا في تجاذب دائم. هو التجاذب الذي عبر عنه أحد الظرفاء المعنيين بالملف، بقوله: حاولنا طيلة أعوام أن نشرح لهم أننا نريد بيننا زواجاً مارونياً. فيه طرفان اثنان لا غير. وأي ثالث يدخله، يدمره.
    وحاولوا طيلة الفترة نفسها أن يُفهمونا أنّنا وإيّاهم في زواج متعدّد غير ماروني. وأنّ فيه ضرّة سابقة ودائمة ومتقدّمة علينا ولها الأولوية، اسمها نبيه برّي.
    وهذا ما انتهى إلى تفجير التفاهم باليوميّ والتدريجيّ والعمق.
    ومع ذلك استمرّت المحاولة طيلة تلك الأعوام. حاولنا إقامة معادلة: أن نعطي كل شيء في دعم المقاومة. وذلك عن اقتناع إرادي طوعيّ عميق. مقابل أن نأخذ في بناء الدولة. بحيث نعوّض في الثانية ما يمكن أن نخسره في الأولى، على مستوى عدم تفهم المسيحيين أو عدم تقبّلهم.

    معادلة خسارة بخسارة
    لكن في النهاية اكتشفنا أنّنا أعطينا كلّ شيء. ولم نأخذ شيئاً. فصارت معادلتنا خسارة بخسارة.
    يتردّد في أوساط العونيين: تصوّروا على مدى عشرة أعوام ونيّف، لم نتمكّن من معالجة قضية لاسا. وهي في قلب قضاء كنّا نحتكر تمثيله نيابياً. لا بل تمدّدت المشكلة لتصير عندنا “لاسايات” كثيرة. في الجديدة والفنار والنبعة وفي كل مكان. صرنا متّهمين من بيئتنا بأنّنا نغطّي قيام “معسكرات” في قلب مناطقنا، تمهيداً لما يشبه الحرب، من أجل مصلحتنا الخاصة وحساباتنا الضيّقة…
    وسكتنا. حتى انتُخب ميشال عون رئيساً. قلنا علناً إنّ صمودهم معنا يومها أكبردليل على توازي التفاهم ونجاحه الوطني. لنبدأ عندها بناء الدولة القويّة القادرة العادلة، كما طالما قالوا ونادوا وطالبوا.
    منذ اللحظة الأولى أكّدنا في خطاب القسم أنّنا نريد استراتيجية دفاعية. فكان الردّ بعد أيام بعراضة مسلّحة في القصير.
    حتى وئام وهّاب، تذكّر أن يعلن ما سمّاه “سرايا التوحيد” المسلّحة بعد انتخاب عون. ففهمنا الرسالة.
    ولم يخفِ الرئيس قلقه وردّ فعله حيال ذلك. فخرج في الذكرى الثانية لانتخابه ليحذر مباشرة على الهواء: أنتم تؤسّسون لحرب أهليّة جديدة!
    هكذا حتى فشل عهدنا وسقط وانتهى. ليبلغونا بعده فجأة: الآن دور سليمان فرنجية.
    هذا يعني أنّهم يوم وقفوا مع ميشال عون، لم يفعلوا لأنّه يمثّل بيئته. ولا لأنّهم مؤمنون بميثاقية نظامنا. ولا لأنّهم مقتنعون بعمق تشاركيّة ديمقراطيّتنا. بل لأنّ حساباتهم اقتضت يومها ذلك. والآن هي الحسابات نفسها اقتضت منهم أن يسموا المسيحي الأضعف.
    كأن هناك من يقول لنا: نحن أعطيناكم الرئاسة. ولكنّ لنا نحن الجمهورية.
    لكن لماذا يعلنون ويصرّون ويتعنّتون بأنّ فرنجية أو الفراغ إلى ما لا نهاية؟
    ليكرّسوا ثلاثة أمور: أوّلاً، القاعدة الشرعية بأنّ هم من يقرر. لا نظامنا ولا ديمقراطيّتنا ولا أيّ آليّة أخرى. وثانياً، أنّ الانتخاب مسألة غير مطلوبة ولا مرغوبة ولا مستحبّة. ثمّة قرار أعلى يصدر. تترجمه صندوقة الاقتراع لا أكثر. وثالثاً، أنّ هذا المسار يفترض أن يؤدّي إلى تغيير النظام بالكامل… وهذا ما لا يمكن لتيّار ميشال عون أن يحمله أو يحتمله.
    ومع كل ذلك سكت تيّار باسيل وعضّ على جرحه. اعتبر أنّ الاستحقاق الرئاسي سيكون مفتوحاً. تنافس ديمقراطي حضاري ودي. ومن يخسر يهنئ الفائز.
    إلى أن بدأت عملية اختراق الحزب لداخل التيار. كما اتهمه علناً باسيل في كلامه الأخير.

    إقرأ أيضاً: حين قال لي “السيّد”: عباءتي يحميها المسيحيون

    يروي أحد العارفين أنه قبل أشهر، خرج أحد نواب باسيل علناً، عن قرار التيار في انتخابات الرئاسة. لا بل وجه انتقاداً إعلامياً لرئيس تياره. ولأن باسيل يعرف مدى طواعية رجله وتدجنه عنده سابقاً، اكتفى بأن أرسل إليه تنبيهاً خطياً مع معاونيه الإداريين في التيار. ففوجئ بأن النائب المذكور مزق كتاب باسيل وأعادة إليه في المغلف نفسه، مع تدوينه عليه: مرتجع مع الشكر.
    عندها فهم باسيل أن “الصوت صوت يعقوب لكن اللمس لمس عيسو”. أي أن الحزب اخترقه. وإلا فمن أين لرجله هذا بشجاعة معدومة منذ الولادة؟! وهو ما تأكد في جلسة 14 حزيران.
    عند هذا الحد بدا التفكير جدياً وفعلياً بأبغض الحلال. وقيل أن هذا كان موضوع البحث الفعلي، من الرابية إلى دمشق: تنظيم طلاق بالتراضي مع حفظ ود الأيام الماضية…
    رحم الله جان عبيد، فخامة المكرَّس بلا انتخابات ولا من ينتخبون أو يهربون أو يهرّبون. كان يحلو له أن يردد هذه الآية من حكمة سليمان في سِفره: “لكي يعلموا أن ما خطئ به أحدٌ، به يُعاقب”.

    حقاً قال…

    ( يتبع غداً: كيف يقرأ الحزب سلوك باسيل؟)

    المصدر: أساس ميديا

    ..

    لمتابعة الكاتب على تويتر: JeanAziz1@

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام واتساب
    السابقبرجك اليوم
    التالي جديد اسعار المحروقات
    أحدث المقالات
    • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 06/12/2025
    • 20 دقيقة، مرتين أسبوعيًا… وداعًا لتدهور الذاكرة!
    • بعد تراجع العراق… كيف علّقت “الخارجية الأميركية”
    • إليكم أضرار استخدام الهاتف للأطفال تحت سن 12 عاما
    • فوائد مذهلة لصحة الجسم.. هذا الغذاء يحميكم من الالتهابات والأمراض المزمنة
    تواصل معنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • YouTube
    اخر الأخبار

    عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 06/12/2025

    عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت 06/12/2025 النهار -تشجيع أممي للبنان على مسار التفاوض… و”الحزب” يمعن…

    20 دقيقة، مرتين أسبوعيًا… وداعًا لتدهور الذاكرة!

    ديسمبر 6, 2025

    بعد تراجع العراق… كيف علّقت “الخارجية الأميركية”

    ديسمبر 6, 2025

    إليكم أضرار استخدام الهاتف للأطفال تحت سن 12 عاما

    ديسمبر 5, 2025
    من نحن
    من نحن

    موقع إخباري يتبع لمجلّة "الهديل"، ينقل أخبار الواقع اللبناني، العربي، والدّولي بسرعة وموضوعية، بالإضافة إلى المواضيع الفنية، وأخبار المجتمع ومواضيع عامة ومتنوّعة.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اخر الأخبار

    عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 06/12/2025

    ديسمبر 6, 2025

    20 دقيقة، مرتين أسبوعيًا… وداعًا لتدهور الذاكرة!

    ديسمبر 6, 2025

    بعد تراجع العراق… كيف علّقت “الخارجية الأميركية”

    ديسمبر 6, 2025
    تصنيفات
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية
    • مجلة الهديل
    • الأرشيف
    • حركة المرور
    • حركة الطيران

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter