كشف الناشط وليم نون في حديثه عن خيوط علم بها محامو أهالي الضحايا في انفجار مرفأ بيروت من الخارج، وهذه الخيوط توصل لأصحاب النيترات الحقيقيين من هم الاشخاص المعنيين مباشرة بصفقة النيترات التي وصلت.يوضح أن التحقيقات أفضت إلى أن شركة “سفارو” كانت مغطاة بشركتين وهميتين إستطاعت المحكمة البريطانية العليا تفكيك شيفرة هاتين الشركتين والوصول الى الشركة الأساس، وهي تحاول اليوم الوصول الى سجلاتها، لا سيما أن الشركة كانت بصدد التصفية لكنهم اوقفوا تصفيتها والمحققون اليوم يحاولون الوصول الى سجلاتها التي ستكشف من اشترى النيترات ومن حوّل الاموال للشحنة.كما أن المحققون حصلوا على معلومات من الموزنبيق التي كانت الشحنة متوجهة اليها وفق المعلومات الاولية، وتبين أن الشحنة لم تكن متوجهة الى هناك، خصوصاً ان لا وجهة لاستعمالها هناك وليسوا بحاجة لاستيراد مواد مماثلة.ويرفض توجيه التهمة الى حزب الله بأنه وراء صفقة النيترات خصوصاً ان التحقيقات لم تتوصل الى هذا الامر.ويؤكد أن المحكمة الوطنية العليا في بريطانيا هي من يقوم بالتحقيقات، وعند تسليم نسخة من هذه التحقيقات الى محامي الضحايا لن يتوانى الاهالي لحظة عن تسمية اصحاب النيترات.اما عن الفيديو الذي انتشر عن صاروخ ضرب العنبر رقم 12 في المرفأ، فأوضح أن شخصاً يمنياً أعدّ هذا الفيديو كمحاكاة للجريمة، ولكن بالتمحص بالفيديو وحجم الاضرار الذي يمكن ان يحدثها ضرب الصاروخ على العنبر المليئ بالنيترات، يحتمل ان يكون السيناريو هذا هو ما حصل فعلاً في ذلك التاريخ، وفق ما يقول معد الفيديو.واذ ينوه بصفات الرئيس الأوّل لحاكم إستئناف بيروت القاضي حبيب رزق الله الذي عيّنه مجلس القضاء الأعلى للنظر في المسار العالق بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار في ملف انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى انهم ينتظرون التحقيقات لمعرفة ما اذا كان البيطار منتحلا لصفة واذا لم يكن كذلك فإنه سيعود الى ملفه ويستمر بتحقيقاته في ملف المرفأ.