الهديل

حصاد اليوم الجمعة 16/06/2023

حصاد اليوم

لا تزال تداعيات جلسة الأربعاء تتفاقم على الساحة السياسية في لبنان حيث تتسع الهوة بين الافرقاء اللبنانيين يوما بعد يوم .

بري أكد ان الرقم الذي حصل عليه فرنجية صدم الجميع لبنان نجا من أزمة كبرى بعد جلسة انتخاب الرئيس 

مسؤول سعودي يؤكد أن التوافقات الإقليمية تحسم رئاسة لبنان وفرنسا متمسكة بمباردتها .

برلمانيون اوروبيون يتحركون لتكوين ملف لمعاقبة قضاة لبنانيين 

المرتضى: فرنجية يعيش حالة هدوء وسكينة وهو المؤهل لبث الشفاء في نفوس اللبنانيين .

ضاهر : لن يحصل اي حوار وعلينا الاتجاه نحو انتخاب قائد الجيش 

من استقوى على تكتل لبنان القوي وخرج عن قراره وماذا عن محاولة الحزب اختراقه؟

فيصل كرامي التوافق هو الحل الوحيد واذا بقيت الأمور على ما هي عليه فإننا قد لا ننتخب رئيسا حتى 2026

مصادر القوات : الحوار في معرض الانتخابات الرئاسية غير الحوار في معرض ملفات وطنية خلافية بمعنى أن الانتخابات الياتها الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور. 

محلي

¤دعا النائب ميشال ضاهر الجميع إلى “النزول عن الشجرة، والذهاب نحو الخيار الثالث في انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية”.

ولفت في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، إلى أنّ “لبنان لم يعد يحتمل، فلا يمكننا ان نبني بلدًا وننتخب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة والقيام بعملية انقاذ في ظل الخلافات السياسية، لذلك علينا الاتجاه نحو انتخاب العماد عون، اذ ان أغلبية الكتل النيابية تتمنى وصوله الى سدة الرئاسة، بعد ثمانية أشهر من التخبط لانتخاب الرئيس”.

ورأى ضاهر أن “انتخاب قائد الجيش يحل المشكلة القائمة، وما من أحد خاسر أو رابح، فالعماد عون أثبت جدارته في إدارته للملفات العسكرية، وفي نفس الوقت قادر على إثبات جدارته في إدارة الملفات الوطنية”.

وتعليقا على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار والتوافق للإتيان برئيس جمهورية جديد، اعتبر ضاهر أنّه لن يحصل أي حوار، وسأل: “الحوار بين من ومع من؟”، كما شدد على أنّ “مشهدية مجلس النواب تختلف عن مشهدية المجلس السابقة، فهناك نواب تغيير ومستقلون، فمن يمثلهم في أي حوار؟”.

ورأى أنّ “الحوار يكون من داخل المجلس النيابي، لذلك فلننزل كلنا الى مجلس النواب والذهاب الى الخيار الثالث”، لافتا الى وجود توافق دولي على العماد عون”.

وعن ترشيح الوزيرين السابقين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، أكّد أنّ “وضعهما يختلف عن وضع قائد الجيش، وأنا سميت أزعور مرشح “رفض الفرض”، فالهدف من تسمية أزعور، توجيه رسالة الى “الثنائي الشيعي” برفض سليمان فرنجية”، معربًا عن أسفه من مواقف بعض الجهات، التي تدعي أنها ربحت هنا أو هناك، على الرغم من أن فرنجية نال 51 صوتًا، إنما هناك 77 صوتًا ضد فرنجية”.

وردا على سؤال حول امكانية دعوة جديدة لجلسة انتخاب الرئيس، اعتبر ضاهر أنها آخر جلسة لمجلس النواب تعقد لانتخاب رئيس الجمهورية، في انتظار حصول اتفاق دولي حول المرشح الثالث قائد الجيش، مشيرًا إلى أنّه في حال تم انتخابه من قبل 86 نائبًا، عندها ليس بحاجة لتعديل الدستور ليتمكن من الترشح لانتخابات الرئاسة.

وأوضح أنّ “هذا التعديل عمل عليه سابقا الوزير السابق بهيج طبارة، عندما تم انتخاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الذي كان وقتها قائدا للجيش، موضحا انه في حال الطعن بالانتخابات الرئاسية، يوجب موافقة ثلث المجلس، فعندما يصوت الثلثان وأكثر، من يذهب للطعن عندها؟”.

وردا على سؤال من ان انتخاب رئيس الجمهورية، يتم من خلال تنافس وصراع داخل الصف المسيحي، ذكر أنّه “مع الأسف البلاد منقسمة طائفيًا ومذهبيًا، وان المرشح جهاد أزعور لم ينل أي صوت من الطائفة الشيعية، وفي نفس الوقت ان المرشح سليمان فرنجية لم يصوت له أي نائب درزي”، معتبرًا أن قائد الجيش يتمتع بدائرة واسعة من تأييد جميع القوى اللبنانية”، مؤكدًا العمل على انتخاب رئيس جمهورية يحظى بموافقة وتأييد الإخوة العرب.

¤صدر بيان عن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، وهذا ما جاء فيه:

“إن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إذ تأخذ علماً بالتصويت الذي جرى يوم 14 حزيران في البرلمان، فإنها تأسف لعدم انتخاب رئيس للبنان بعد اثنتي عشرة جلسة انتخابية غير حاسمة.”

وأضاف البيان: “بعد مرور ثمانية أشهر من دون رئيس ومن دون حكومة كاملة الصلاحيات، تعبّر مجموعة الدعم الدولية عن قلقها العميق من أن يؤدي الجمود السياسي الحالي إلى تفاقم تآكل مؤسسات الدولة وتقويض قدرة لبنان على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية الملحّة التي يجابهها.”

وتابع: “من أجل مصلحة الشعب اللبناني وحرصا على استقرار البلاد، تحثّ مجموعة الدعم الدولية القيادات السياسية وأعضاء البرلمان على تحمل مسؤولياتهم وإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية من خلال انتخاب رئيس جديد دون مزيد من التأخير.

إن أي استمرار للوضع الراهن غير المستدام لن يؤدي إلا إلى إطالة وتعقيد مسيرة تعافي لبنان فضلا عن تفاقم المصاعب التي يواجهها الشعب.”

وحثّت مجموعة الدعم الدولية في بيانها، السلطات اللبنانية على المسارعة باعتماد وتنفيذ خطة اصلاحية شاملة لوضع البلاد على مسار التعافي والتنمية المستدامة.

كما أكدّت استمرارها بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه.

¤استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة نائبه الياس بو صعب

وأشار نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب إلى أنّه “من الواضح أن بعض الأفرقاء الذين كانوا يؤيدون مرشحًا للرئاسة الآن يريدون الذهاب إلى الوسط، وإن لمن نتفاهم مع بعضنا لن نحل هذه المعضلة”.

وشدد على أنّ “التفاهم يحتاج إلى حوار والبلد لا يتحمل 3 أشهر”، معلنًا “أنني تمنيت على بري أن نبدأ بالتفكير بانتخابات نيابية مبكرة، إذا عجِز أن المجلس الحالي عاجز عن انتخاب الرئيس، وبري لم يعترض على هذا الكلام وقال لنرى ما سوف يحصل في الفترة المقبلة”.

وأكّد أنّ “ما عرفته من رئيس المجلس أنّ الحوار هو الباب الأفضل، ولكن إنّ كان الأفرقاء لا يريدونه فهو مستعدّ للدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس”.

¤رأى الكاتب السياسي والصحافي علي حمادة أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لن يتمكن من الفوز برئاسة الجمهورية لأن هناك شريحة مسيحية كبيرة لن تقبل به مهما كلف الأمر، وبالمقابل أي مرشح أكان الوزير السابق جهاد أزعور أو غيره من الفئات الأخرى، لن يصبح رئيساً لأن الثنائي الشيعي وحلفائه سيقطعون عليه الطريق، إلى أن يحين وقت التسوية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال حمادة: “التسوية تعني أن على حزب الله وحركة أمل أن يتراجعوا عن ترشيح فرنجية، فصفته التمثيلية محصورة ومحلية ولا يمكن مقارنتها بالتمثيل العوني أو القواتي ولا حتى الكتائبي، وبالتالي لايستطيع الثنائي فرض رئيس على باقي مكونات البلد في بلد طائفي ومطيف”.

وتابع: “ليس على الثنائي وحده التراجع لأننا قد نصل إلى مكان، بعد بضعة اشهر، تبدأ فيه التسوية وتفرض على كل طرف ان يتخلى عن مرشحه لصالح مرشح ثالث، قد يكون قائد الجيش العماد جوزاف عون”.

¤أكّدت مصادر ديبلوماسية مواكبة لقمة بن سلمان- ماكرون للـ LBCI أن “التوجه هو لدعم اللبنانيين في اختيار قيادات سياسية مستقبلية شبابية تتبوأ أرفع المناصب وتكون على قدر التحديات الحاصلة في المنطقة.”

امني

¤بتاريخ ٢٠٢٣/٦/١٥، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في مدينة طرابلس المواطن (ح.ح.) لإطلاقه النار على سيارة أحد الصحافيين.

كما دهمت قوة من الجيش بالتاريخ نفسه منزل المواطن (و.ر.) في بلدة الرميلة – الشوف كونه مطلوبًا بجرم إطلاق النار، وضبطت ٤ بنادق وأجهزة اتصالات ولوحات أرقام مزورة وبزات عسكرية وكمية من الذخيرة.

سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.

¤كشف الناشط وليم نون في حديثه عن خيوط علم بها محامو أهالي الضحايا في انفجار مرفأ بيروت من الخارج، وهذه الخيوط توصل لأصحاب النيترات الحقيقيين من هم الاشخاص المعنيين مباشرة بصفقة النيترات التي وصلت.يوضح أن التحقيقات أفضت إلى أن شركة “سفارو” كانت مغطاة بشركتين وهميتين إستطاعت المحكمة البريطانية العليا تفكيك شيفرة هاتين الشركتين والوصول الى الشركة الأساس، وهي تحاول اليوم الوصول الى سجلاتها، لا سيما أن الشركة كانت بصدد التصفية لكنهم اوقفوا تصفيتها والمحققون اليوم يحاولون الوصول الى سجلاتها التي ستكشف من اشترى النيترات ومن حوّل الاموال للشحنة.كما أن المحققون حصلوا على معلومات من الموزنبيق التي كانت الشحنة متوجهة اليها وفق المعلومات الاولية، وتبين أن الشحنة لم تكن متوجهة الى هناك، خصوصاً ان لا وجهة لاستعمالها هناك وليسوا بحاجة لاستيراد مواد مماثلة.ويرفض توجيه التهمة الى حزب الله بأنه وراء صفقة النيترات خصوصاً ان التحقيقات لم تتوصل الى هذا الامر.ويؤكد أن المحكمة الوطنية العليا في بريطانيا هي من يقوم بالتحقيقات، وعند تسليم نسخة من هذه التحقيقات الى محامي الضحايا لن يتوانى الاهالي لحظة عن تسمية اصحاب النيترات.اما عن الفيديو الذي انتشر عن صاروخ ضرب العنبر رقم 12 في المرفأ، فأوضح أن شخصاً يمنياً أعدّ هذا الفيديو كمحاكاة للجريمة، ولكن بالتمحص بالفيديو وحجم الاضرار الذي يمكن ان يحدثها ضرب الصاروخ على العنبر المليئ بالنيترات، يحتمل ان يكون السيناريو هذا هو ما حصل فعلاً في ذلك التاريخ، وفق ما يقول معد الفيديو.واذ ينوه بصفات الرئيس الأوّل لحاكم إستئناف بيروت القاضي حبيب رزق الله الذي عيّنه مجلس القضاء الأعلى للنظر في المسار العالق بين مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار في ملف انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى انهم ينتظرون التحقيقات لمعرفة ما اذا كان البيطار منتحلا لصفة واذا لم يكن كذلك فإنه سيعود الى ملفه ويستمر بتحقيقاته في ملف المرفأ.

دولي

¤افادت منظمة اليونيسيف للعربية بأن مراكزها في عدة ولايات بالسودان تعرضت للتخريب والنهب.

¤أصيب 11 شخصاً كانوا على متن مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، جنحت خلال هبوطها في غاو، الخميس، حسب حصيلة جديدة أعلنتها البعثة.

وكانت متحدثة باسم البعثة أشارت في حصيلة سابقة إلى إصابة 3 من ركاب المروحية بجروح، وكانت المروحية تقل 10 ركاب وطاقماً من 4 أفراد.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في تغريدة على تويتر إن “رياحاً عاتية” أدت إلى “انقلاب” للمروحية على مدرج مطار غاو.

وأعلنت عن حصيلة جديدة تبلغ “11 جريحاً، مؤكدة حالياً أن اثنين في حالة حرجة و9 إصاباتهم طفيفة”.

وانقلبت المروحية بينما كانت تحط وتسير على مدرج مجاور لقاعدة الأمم المتحدة، كما ذكرت البعثة وكانت المروحية آتية من مدينة كيدال (شمال) وقالت المتحدثة إن “المصابين نقلوا إلى المستشفى”.

¤وصلت غواصة أميركية حاملة للصواريخ الموجهة تعمل بالطاقة النووية (إس إس جي إن) إلى كوريا الجنوبية للمرة الأولى في 6 سنوات، وفقًا لما صرحت به وزارة الدفاع الكورية بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين.

وبحسب ما نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، رست الغواصة “يو إس إس ميشغان” الحاملة للصواريخ الموجهة التي يبلغ وزنها 18 ألف طن في قاعدة بحرية في بوسان، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول، بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي يوم الخميس في احتجاج واضح على تدريبات الحلفاء الضخمة بالذخيرة الحية التي انتهت في وقت سابق من اليوم.

ووصلت الغواصة التي تعد أحد الأصول الرئيسية للبحرية الأمريكية، بعدما تعهدت الولايات المتحدة بتعزيز “الرؤية المنتظمة” للأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، بعد إعلان واشنطن الصادر عن الرئيس الكوري يون سيوك-يول والرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمتهما في واشنطن في نيسان.

ونُقل عن نائب أميرال الأسطول البحري الكوري كيم ميونغ-سو قوله “تهدف زيارة الغواصة الأميركية الحاملة للصواريخ الموجهة إلى كوريا إلى التنفيذ الجوهري للاتفاقية الواردة في إعلان واشنطن الصادر في نيسان لتعزيز الرؤية المنتظمة للأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية”، معتبرا أنّ هذا “يوضح القدرات الهائلة وموقف التحالف الكوري الأميركي لإرسال السلام من خلال القوة”.

¤يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في باريس، في مسعى لدفع الحاكم الفعلي للمملكة النفطية الثرية إلى تقديم دعم أكبر لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي وإيجاد حلّ لأزمة الرئاسة في لبنان.

تسلّط زيارة ولي العهد البالغ 37 عامًا، الضوء على العلاقة الجيّدة التي تربط باريس والرياض، وتأتي بعد أقلّ من سنة على زيارته السابقة إلى قصر الإليزيه التي أثارت غضب ناشطين حقوقيين على خلفية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن المباحثات تبدأ اعتبارًا من الساعة 11,15 ت غ وستركّز على العلاقات الثنائية وكذلك على “تحديات الاستقرار الإقليمي”.

ويتطرّق الرجلان إلى “المسائل الدولية الكبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على سائر دول العالم”.

وتنأى السعودية بنفسها إلى حدّ ما في الملف الأوكراني، وقد دعت إلى إنهاء الحرب.

وحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي جانبا من قمة جامعة الدول العربية التي استضافتها المملكة في مدينة جدّة، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بدء الغزو الروسي لبلاده.

حينها، وضع ماكرون طائرة حكومية فرنسية بخدمة زيلينكسي أقلّته إلى جدّة ثمّ إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع.

وكانت الرياض صوّتت لصالح قرارات مجلس الأمن المندّدة بالغزو الروسي وضمّ موسكو مناطق في شرق أوكرانيا، لكنّها في الوقت نفسه واصلت التنسيق بشكل وثيق مع روسيا حول السياسات النفطية.

وتوسّطت في عملية تبادل للأسرى بين كييف وموسكو.

ويسعى ماكرون علنا إلى إقناع دول غير منحازة على غرار الصين والهند وكذلك السعودية، بالضغط على موسكو لإنهاء حربها على أوكرانيا.

ورأى الرئيس الفرنسي، أن زيارة زيلينسكي لجدّة سمحت “بالحصول على دعم واضح جدًا من السعودية وقوى كبرى أخرى في المنطقة”.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

كل الأنظار نحو ما ستسفر عنه القمة الفرنسية السعودية في الأليزية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ملفات عديدة ومتشعبة. في الجانب الذي يهم اللبنانيين، أكدت مصادر ديبلوماسية مواكبة للقمة للـ LBCI أن التوجه هو لدعم اللبنانيين في اختيار قيادات سياسية مستقبلية شبابية تتبوأ أرفع المناصب، وتكون على قدر التحديات الحاصلة في المنطقة.

 

اللافت في اللقاء بين ماكرون وبن سلمان مع الوفد السعودي ، حضورُ مستشار شمال أفريقيا والشرق الأوسط في رئاسة الجمهورية باتريك دوريل ، من ضمن المسؤولين الفرنسيين . الجدير ذكره أن دوريل مازال يتولَى الملف اللبناني, كما يجدر التذكير أن الرئيس ماكرون عين جان إيف لودريان موفدا شخصيا لمتابعة الملف اللبناني ، وهو سيصل إلى بيروت الاربعاء المقبل ويباشر لقاءاته الخميس, بالرئيس بري وميقاتي والبطريرك الراعي .

في ملف آخر ، مازالت الضجة قائمة بشأن المواقف التي أثيرت في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة, والذي عُقد في بروكسيل. وإلى المواقف التي أكدت على إبقاء النازحين حيث هم ، تعهدت الدول المشاركة بمبلغ 9.6 مليار يورو، على شكل منح وقروض.

 

 

في المقابل ، أعلنت وكالة الحدود الأوروبية “فرونتِكس” اليوم, أن عدد عمليات عبور حدود الاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط “زاد بأكثر من الضعف”عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

عربيًا ، حرب المسيرات من سوريا إلى الاردن تتصاعد ، فقد أعلنت السلطات الأردنية، إسقاط طائرة مسيّرة محمّلة بقطع من الأسلحة . العملية تُعد الثانية خلال أسبوع، إذ تأتي بعد ثلاثة ايام فقط من إسقاط قوات حرس الحدود الأردنية طائرة مسيّرة محملة بمواد مخدرة, قادمة ً من الأراضي السورية، وأُسقطت داخل الأراضي الأردنية، في 13 من حزيران الحالي.

 

 

لبنانيًا ، لفت اليوم ما أعلنه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ، بعد لقائه الرئيس نبيه بري، أنه “اذا كان المجلس عاجزا عن العمل لإنتخاب رئيس الجمهورية ، واذا كان الافرقاء عاجزين عن القيام بحوار بين بعضنا البعض ،الحل الأفضل الذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة, وليتحمل كل واحد مسؤوليته. الرئيس بري سمع هذا الرأي, ولم أجده معترضا عليه” .

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة ، نشير إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين تبلّغت رسمياً من سفير لبنان في الإمارات رفع الحظر عن منح اللّبنانيين تأشيراتٍ إعتباراً من اليوم

Otv

المجلس النيابي اللبناني عاجز عن انتخاب رئيس.

هذا هو الواقع المُحزن، الذي يستدعي تدخلات خارجية، وهو واقع لا يمكن وصفه بأقل من كارثي ومأساوي، إذا ما أضيفت إليه كل التجارب الفاشلة في اقرار القوانين الاصلاحية المطلوبة منذ اربع سنوات على الاقل.

وبناء عليه، كل الانظار اليوم، لا على آراء الكتل، ولا على تواصل النواب، بل على آراء الدول وتواصلها، والحدث اليوم في هذا الاطار، شهدته باريس، من خلال اللقاء الذي جمع الرئيس ايمانويل ماكرون بولي العهد السعودي، علماً أن الترقب المحلي سائد لما سيحمله الموفد الفرنسي الجديد الاسبوع المقبل الى بيروت.

وبعيداً من الشأن السياسي المحلي، لا تزال تداعيات مؤتمر بروكسل ترخي بظلها الثقيل على لبنان، نظراً إلى ما عبَّرت عنه بعض المواقف من اخطار على مستقبل الكيان.

واليوم، قال الرئيس العماد ميشال عون في بيان: إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي السيد جوزيب بوريل لا يريد التطبيع مع النظام السوري، وهذا شأنه، أما حديثه عن إبقاء النازحين في الدول المضيفة وربط عودتهم بالحل السياسي فهذا شأننا ومصير وطننا، ونرفضه جملة وتفصيلاً، ونرفض ان يدفع لبنان ثمن الحرب التي شُنَّت على سوريا. واضاف الرئيس عون: إن مشروع دمج النازحين في المجتمع اللبناني هو تدمير ممنهج للبنان؛ وأسئلة مشروعة لا بد وأن تُطرح حول دور فرنسا وألمانيا في هذا الشأن: من منحهما حق التلاعب بمصير لبنان؟ لأجل ماذا؟ ولمصلحة من؟ وأي مستقبل لسوريا ولبنان تريدون دعمه” وانتم تسعون لتخريب نسيج البلدين وضرب مقومات وجودهما؟ وختم الرئيس عون: إن مشروع الدمج يلغي عودة السوريين الى بلادهم وأرضهم مع ما يحمل ذلك من تداعيات على لبنان وعلى سوريا على مختلف الصعد… هو قرار يقوّض المجتمعين اللبناني والسوري معاً، وعليهما رفضه ومقاومته مهما كلّف الأمر، والتنسيق بين الدولتين ضرورة من أجل تحقيق العودة الكريمة والآمنة.

Nbn

#مقدمة_النشرة 16-06-2023

الرئيس بري… الامين على التشريع كما شؤون الناس متمسكٌ بدور وصلاحيات المجلس النيابي في التشريع واخذ دوره الطبيعي

المنار

على التوقيتْ الباريسي ضُبِطَتْ ساعاتٌ سياسيةٌ لبنانيةْ، فيما المواقيتُ المحليةُ خاليةٌ من ايِ جديدٍ في ظلِ استمرارِ صليلِ انحلالِ التقاطعاتِ الانتخابيةْ، التي يبدو أنَّها باتت منتهيةَ الصلاحيةْ مع انتهاءِ الجلسةِ الثانيةَ عشرةَ لانتخابِ الرئيس .

جلسةٌ نجا اللبنانيون مما كان يُحضَّرُ فيها، كما أشارَ رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري في حديثٍ صحفي، قائلاً إنَّ المتقاطعين على جهاد أزعور كانُوا واثِقينَ بِحُصولِهِ على سبعةٍ وستينَ صوتاً على الأقلْ، وكانوا يُخطِّطُونَ لِافتعالِ “مشكَلٍ من خلالِ البقاءِ في قاعةِ المجلسْ، وأخذِ البلادِ إِلى مكانٍ خطيرٍ جداً. مضيفاً: إنَّ على الجميعِ الاقتناعَ بأنَّه لا مخرجَ سوى بالحوار ..

حوارٌ قال رئيسُ الهيئةِ الشرعيةِ في حزب الله الشيخ محمد يزبك إنَّه المخرجُ الجديُ الوحيدُ لانهاءِ الفراغِ القاتلِ، معتبراً جلسةَ الرابعْ عشر من حزيران إثباتاً جديداً أنَّه لا سبيلَ لحلِ الازمةِ الاَّ بالتفاهمِ والابتعادِ عن الشخصانيةِ والحساباتِ الضيقة..

وبحساباتٍ بينيةٍ وتقاطعِ مصالحَ اقليميةٍ ودوليةْ، جرى لقاءُ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في باريس، وهو ما شخَصَتْ اليهِ انظارُ بعضِ اللبنانيين، وينتظرُ نتائجَهُ آخرون، ليبنوا على محتواه، المقتضَى السياسيَ المطلوب.. فيما المطلوبُ محتوىً سياسيٌ محليٌ مبنيٌ على الحوارِ والمكاشفةِ، لا التراشقَ والمنازلةْ، وعندها تكونُ كلُ عواملِ التواصلِ والتقاربِ الاقليمي والدولي مساعِدةً لانضاجِ حلٍ محلي ..

امَّا اذا استمرت الامورُ على ما هي عليه، فنائبُ رئيسِ مجلس النواب الياس بو صعب أودعَ عينَ التينة مقترحاً بالدعوةِ الى انتخاباتٍ نيابيةٍ مبكّرةٍ في ظلِ التركيبةِ الحاليةِ المعطِلَةِ لايجادِ حلولٍ رئاسيةٍ واقتصاديةٍ وغيرِها..

في قضيةِ النازحين وَجَدَ اللبنانيون العقمَ الدوليَ للحلولْ، وقد ظهرَ من خلالِ وقاحةِ مسؤولِ السياسةِ الخارجيةِ في الاتحادِ الأوروبي جوزيب بوريل الذي قال إنَّ الاتحادَ لن يُطبِّعَ العلاقةَ مع سوريا، وبالتالي لن يبدِّلَ سياسةَ إبقاءِ النازحين في لبنان، ما استدعى ردوداً من العديدِ من السياسيين اللبنانيين، فيما ابتلَعَ آخرون السِنَتَهُم، وهم الذين يَكيلون الاتهامَ ليلَ نهار للحكومةِ السوريةِ بعرقلةِ عودَتِهِم ..

الجديد

Exit mobile version