حصاد اليوم
شهد اليوم السبت على الصعيد المحلي موقفا جديدا لرئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن الرئاسة حيث قال انه لن يدعو الى جلسة انتخاب رئيس الا بحال توافرت معطيات جديدة حتى لا يتكرر سيناريو الجلسات السابقة
اما دوليا فشهد خطوات سعودية ايرانية جديدة بشأن اعادة فتح السفارات بين البلدين واستئناف عمل البعثات الدبلوماسية لدى كل منهما
وتمثلت هذه الخطوات بقيام وزير خارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان بزياررة الى طهران للقاء نظيره الإيراني حسين امير عبد اللهيان وليلتقي لاحقا بالرئيس الايراني ابراهيم رئيسي
حجار: دور الحكومة اللبنانية يتقدم في ما خص ملف النازحين السوريين
بري: لن ادعو الى جلسة الا بحال توافرت معطيات جديدة
النائب الان عون: لن يتغير شيء بالانتخابات النيابية المبكرة
الامين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري: الرئيس الحريري خلال عمله السياسي لا يرضى بأن يكون هناك أي فراغ بالمؤسسات الدستورية لأن الفراغ بالمؤسسات قاتل للدستور أولا وقاتل للبلد
احباط عملية تخريب مخدرات مرسلة عبر شحنة زيت زيتون من لبنان الى استراليا
مباحثات سعودية ايرانية بين بن فرحان و عبد اللهيان
بن فرحان: نأمل ان تنعكس عودة العلاقات بين البلدين ايجابيا على المنطقة والعالم
عبد اللهيان: تبادلت مع نظيري السعودي اسمي السفيرين ونعمل على المصادقة عليهما
بلينكن الى الصين هدفها تجنب الحسابات الخاطئة مع بكين
محلي
■قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار من بروكسل لـ “بالأول” عبر صوت لبنان 100.5::
دور الحكومة يتقدّم في ملف النازحين وجلسة الحكومة الأخيرة هي بمثابة خارطة طريق
الموقف اللبناني يجب أن يكون موحداً تجاه عودة النازحين السوريين إلى بلادهم
■لفتت مصادر نيابية لـ”البناء”، الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري “لن يدعو الى جلسة جديدة إلا بحال توفرت معطيات جديدة تكسر حالة المراوحة ولا يكرّر سيناريو الجلسات الماضية”.
وأشار المصادر الى أن الرئيس بري يعوّل على نتائج زيارة المبعوث الفرنسي لكي يدرس بعدها إمكانية الدعوة الى جلسة انتخاب جديدة
امني
■حاولوا تهريب مواد مخدّرة إلى أستراليا، وشعبة المعلومات تلقي القبض على أحد أفراد العصابة وتلاحق المتورّطين.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدرات الى الخارج وتوقيف أفرادها.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، توصّلت الى معلومات مؤكدة حول قيام إحدى شبكات تهريب المخدّرات، بالتحضير لعملية تهريب كمية من المواد المخدّرة من لبنان الى أستراليا عبر شحنة من زيت الزيتون.
وبعد المتابعة، تم تحديد هوية أحد أفراد هذه الشبكة، وهو مكلّف بالتنسيق مع المخلص الجمركي لشحن البضاعة، ويدعى:
ف. ط. (مواليد عام 1988، سوري)
بتاريخ 4-6-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الشويفات، وبالتزامن تم ضبط /10/ غالونات من الزيت سعة الواحد /20/ ليترًا بحوزة المخلص الجمركي الذي كان بصدد شحنها الى أستراليا.
وقد أجريت تحاليل مخبرية على عيّنات الزيت، بحيث تبيّن أن إحداها يحتوي على نسبة ٥٠% من مادة ” Methamphetamine”، وهي نوع من المؤثّرات العقليّة الخاضعة للرّقابة التي تدخل في تصنيع الحبوب المخدّرة.
بالتحقيق مع الموقوف، اعترف بما نسب اليه.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جار لتوقيف باقي أفراد الشبكة
دولي
■وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى #إيران في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي.
كما سيلتقي ايضا وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان
واجرى بن فرحان مباحثات ثنائية مع عبد اللهيان.
وقال خلال مؤتمر صحافي
المباحثات مع نظيري الإيراني اتسمت بالإيجابية والوضوح
أكدنا ضرورة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
نأمل أن تنعكس عودة العلاقات مع طهران على المنطقة والعالم
سأنقل دعوة الملك سلمان للرئيس الإيراني لزيارة المملكة
اما عبد اللهيان فقال
تبادلت مع نظيري السعودي اسمي السفيرين ونعمل على المصادقة عليهما
نبحث مع السعودية تشكيل لجنة اقتصادية وسياسية وحدودية مشتركة
المحادثات مع وزير الخارجية السعودي تناولت التعاون في مجالات عدة
■توجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، إلى الصين في زيارة قال إنها ترمي لتجنب “الحسابات الخاطئة” مع بكين، في موازاة السعي إلى مساحات تفاهم
وصرح بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته واشنطن إلى الصين أن الزيارة تهدف إلى “فتح خطوط اتصال مباشرة بحيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا في شكل مسؤول عبر تناول بعض التحديات والرؤى السيئة، وتجنب الحسابات الخاطئة”.
وغادر بلينكن واشنطن، مساء الجمعة، متوجها إلى بكين ليبدأ زيارة رسمية، الأحد والاثنين، لإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين الصينيين.
وأوضح أنه يعتزم أيضا “إبراز مصالح الولايات المتحدة وقيمها، والتعبير عن قلقنا حيال عدد من الموضوعات في شكل مباشر وصريح”.
وأورد أن الهدف أيضا “استطلاع إمكان التعاون” مع بكين للتعامل مع التحديات العالمية، مثل التغير المناخي ومكافحة المخدرات المصنعة.
واعتبر بلينكن أن “تنافسا شديدا يتطلب دبلوماسية كثيفة بهدف ضمان عدم تحوله مواجهة أو نزاعا”، مؤكدا أن “العالم ينتظر تعاونا بين الولايات المتحدة والصين”.
وردا على سؤال، أكد أنه سيبحث مع السلطات الصينية في ملف اعتقال مواطنين أميركيين في الصين.
وبلينكن هو أعلى مسؤول أميركي يزور الصين منذ 2018. وكانت زيارته مقررة أصلا في فبراير الفائت، لكنها ألغيت إثر تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأميركية.
من جهته، وصف نظيره السنغافوري العلاقات الصينية الأميركية بأنها “تحدي القرن”. وقال “بقية العالم ستراقبكم. نأمل، وأعتقد، أنكم ستكونون قادرين على إدارة خلافاتكم”.
وتتعدد نقاط الخلاف بين القوتين اللتين تخوضان منافسة شرسة، من مسألة تايوان مرورا بالمطالبات الإقليمية الصينية في بحر الصين الجنوبي وصولا إلى معركة الرقائق الإلكترونية.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
كتبت مجلة foreign policy الاميركية، وهي تشتهر بمقالاتها التحليلية،حتى اصبحت مرجعا لصناع القرار السياسي دوليا، ان ست دول اسمتها swing states : اي دولا متأرجحة ستقرر مستقبل الجفرافيا السياسية في المنطقة الواقعة في global south، اي الجنوب العالمي.
هذه الدول هي البرازيل،الهند،اندونيسيا،جنوب افريقيا،تركيا والمملكة العربية السعودية،وهي بحسب المجلة غير متوافقة تماما مع اي من القوتين العظمتين اي الولايات المتحدة والصين،ما يجعلها حرة في خلق ديناميكيات قوة جديدة، تسمح بانتقال السلطة الى مناطق هذه الدول، فتجعلها مراكز اقتصادية وتجارية عالمية.
عندما تقرأ هذه السطور يفهم اكثر فأكثر هدف لقاءات ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في فرنسا،وقتاله الشرس للحصول على حق اقامة معرض 2030 على ارض بلاده،اضف الى الدور الذي سيلعبه على مستوى قمة الميثاق المالي العالمي الجديد.
كما يفهم عزمه على تصفير المشاكل في منطقة الشرق الاوسط، وهو عمليا بدأ عملية التصفير هذه عبر اتفاقه مع ايران وبوساطة صينية، وهي دخلت مرحلة جديدة اليوم مع المحادثات التي اجراها وزير خارجية المملكة في طهران.
Otv
داخليا، آلةُ الاستهداف السياسي شغالة تيربو:
من جهة، قوى سياسية تتمسك بلغة التهديد والوعيد والتعالي والفوقية، ومن جهة اخرى، قوى تبني على الاحقاد لا التقاطعات.
من ناحية، وسائل اعلامية تركز على تصوير الاوضاع الداخلية للتيار الوطني الحر على غير ما هي عليه، ومن ناحية اخرى، ابواق مرذولة، تمتشق من جديد سيف الاغتيال المعنوي، فتلفق الاكاذيب التي ساهمت في ما مضى في تأليب جزء من الرأي العام، لا ضد الفاسدين، بل ضد الذين يحاربون الفساد.
اما خارجيا، وفيما يحط وزير الخارجية السعودية في طهران لاعادة افتتاح سفارة بلاده، يمضي ولي العهد السعودي اياما عدة في فرنسا، استهلها امس بلقاء مع الرئيس الفرنسي، لم يكد ينتهي، حتى كانت غالبية وسائل الاعلام واكثرية المحللين اللبنانيين يزودون القراء والمستمعين والمشاهدين المتلهفين بمحضر اللقاء، وبتفاصيل ربما غابت حتى عن المشاركين فيه، بشكل يثير السخرية ويدفع الى التساؤل عن مستوى الانحطاط الذي بلغه البعض في تحريف الاخبار وتجويف الحقائق وتحويل التمنيات الى وقائع.
لكن، في انتظار الخبر اليقين، الذي سيحمله معه الى بيروت جان ايف لودريان، وبعيدا عن مؤثرات كل آلات الاستهداف، يبقى التمسك بالثوابت الرئاسية اللبنانية هو الاساس، وخلاصتُها ان اي مرشح يناقض الميثاق ويتناقض مع الاصلاح لا ينبغي ان يصبح رئيسا للبنان، حتى لا يشكل اختيارُه اختيارا لبقاء الازمة وتمددِها بلا ايّ افق للحل.
Nbn
مقدمة_النشرة 17-06-2023
لم تهدأ ردود الفعل السياسية التي ولدتها جلسة الرابع عشر من حزيران وحبر رسائلها لما يجف بعد
لمتابعة المقدمة كاملة: youtu.be/C9w-rWZesPI
المنار
لم تكن حساباتُ بعضِ الحقولِ السياسيةِ اللبنانيةْ على حسابِ البيدرِ الباريسي.. فالسطرُ الوحيدُ الذي تضمَّنَهُ بيانُ لقاءِ الرئيسْ الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يحتَمِلُ الكثيرَ من صفحاتِ التأويلِ والتحليلِ أو الاماني التي ارتجاها البعضُ من هذا اللقاء. وما لم يَثبُتْ العكسْ، فلا شيءَ تبدَّلَ وفقَ المعطياتْ، والافكارُ الفرنسيةُ على حالِها، والقاعدةُ هي حثُ الساسةِ اللبنانيين على انهاءِ الفراغِ الرئاسي، على أنَّ واضحَ الكلامِ سيكونُ ما يَحملُهُ المبعوثُ الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الاسبوعَ المقبلَ الى المسؤولين اللبنانيين..
وإلى المسؤولين عن الفراغِ كان كلامُ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن بأنَّ التصويتَ لمرشحِ تقاطعٍ بلا برنامجٍ واضحٍ هو مزيدٌ من هدرِ الوقتْ، مع لازمةِ انَّ الحوارَ هو السبيلُ الوحيدُ للخلاص.
فيما خَلُصَت بكركي ــ المجروحةُ بكرامتها الوطنيةْ كما قال البطريرك بشارة الراعي في ختامِ اعمالِ السينودس المقدَّس ــ خلصَت الى أنَّها لا تفضِّلُ مرشحاً على آخر، آملةُ ان يأتي رئيسٌ يكون على مستوى التحدياتْ، وأولُها بناءُ الوحدةِ الداخليةِ واحياءُ المؤسساتِ الدستورية.. فهل يكفُّ المكابرون عن تضييعِ الوقتِ والهروبِ الى الامامْ، ويعودوا الى طريقِ الحوارِ بدلَ طرطقةِ التصريحات والتغريدات واعتلاءِ منابرِ التحدي ولعبةِ مرشحي التقاطعات؟.
في التطوراتِ الاقليميةِ التي تَقطَعُ الطريقَ على المستثمرين في تسعيرِ الازماتِ، خطواتٌ جديدةٌ في ترتيبِ العلاقات الايرانية السعودية، تمثَّلَت بزيارةِ وزيرِ الخارجيةِ السعودي فيصل بن فرحان الى طهران، ولقائِهِ الرئيسَ الايراني السيد ابراهيم رئيسي ووزيرِ الخارجية حسين امير عبد اللهيان، في خطوةٍ ابعدُ من فتحِ السفارةِ السعوديةِ ومعاودةِ العلاقاتِ الدبلوماسية..
اما دبلوماسيةُ النارْ فلا زالت الحاكمة على ساحةِ المعركةِ الاوكرانيةِ وسطَ احتدامِ النِزالِ وتسعيرِهِ اطلسياً، ما استدعى رسائلَ ردعٍ روسيةٍ نوويةٍ ، بعث بها الرئيسْ فلاديمير بوتن الى كلِ من تُسوّلْ لهُ نفسُهُ التمادي بتحدي روسيا..
الجديد
بن فرحان وعبد اللهيان , اسمان على قافية اقليم واحد , كان مضطربا لعقد من الزمن ودخل نادي الاستقرار , وهو دشّن اليوم خط الحرير الصيني عبر اول زيارة قام بها وزير خارجية السعودية الى طهران .
وفي اجتماعمها المنعقد في ديار الدبلوماسية الايرانية تبادل الوزيران السعودي والايراني اسماء السفراء وبحثا في التعاون بشأن الامن الاقليمي واحتفيا بمئة يوم على اتفاق الصين .
ويرتفع مستوى الازدهار في العلاقات مع دعوة سيقدمها بن فرحان موجهة من الملك سلمان بن عبد العزيز الى الرئيس الإيراني لزيارة المملكة.
ومن بين الملفات المكدسة سواء بالامن البحري او قوافل الحجيج الى مكة او تثبيت الكوادر الدبلوماسية بين البلدين ولاحقا استئناف حركة الملاحة التجارية/ فإن لبنان لم يظهر له أثر على الطاولة لا عند العرب ولا العجم .
وهو بالتنقيب عن وجوده حظي بجملة واحدة في الصالون الفرنسي خلال قمة ماكرون بن سلمان وفي هذه العبارة : احالة امره الى اللجان .
لسنا على بال أحد ولم يكن لبنان واحدا من الملفات التي استحقت التدخل العاجل او الاستنفار الدولي.. الوافر الوجود على معسكري اوكرانيا والسودان وابادات دارفور .
ويستخلص من الحراك الاقليمي السعودي الايراني والفرنسي السعودي ان التدخل في شؤون الدول محظور , والرسالة الى اللبنانيين ” قبعوا شوككم بآياديكم” .
لكن الشوك اللبناني عصي على القبع وسيبقى يحيط بساحة النجمة التي سيظل آخر ظهور لها مع الدورة الاولى لانتخاب الرئيس/ دون ان يسمح لها ببلوغ الدورة الثانية.
وسيمُضي البرلمانيون اللبنانيون صيفا باردا , تتقاطع فيه الدعوات الى الحوار والتي بثها الرئيس نبيه بري عبر راديو نائبه الياس بوصعب ووجه فيها الرسالة الى المجلس ككل بان حضوركم وبكامل العدد .. بمئة وثمانية وعشرين وقوفاً لن تصنعوا الرئيس .
والصيف الحار سيمضيه ايضا رئيس التيار جبران باسيل منقبا عن المتمردين اذا وُجدوا ” وسيفتش عنها يا ولدي في كل مكان ” لكنه سيطارد خيط دخان , ويعاونه مساعدوه من ” السيازرة” المخلصين مؤكدين ان التيار لم يُخرق وان الارقام الارقام تثبت عدم خيانة أي من النواب.
واذا ما سمحت الاقدار ان تُجرى جلسة ثالثة عشرة بعد عيد الاضحى عندها سيتم تشديد المراقبة على المعابر العونية.
كما عبر اليوم البطريرك الراعي امامغير ان الجميع ضحّى بالجمهورية ورئيسها , ولا تبدو الجلسات منتجة لان التعطيل في الدورة الثانية سيكون سيفها المسنون عبر الثنائي الشيعي حتى وان شعرت كنائس العالم بالخجل .. سينودس الكنيسة المارونية قائلا ان جلسة الاربعاء جاءَت لتجرحنا في كرامتنا الوطنية، وتخجلنا بوصمة عار على جبيننا أمام الرأي العام العالمي،
والخجل يُستتبع بفرعه التشريعي اذ ان جلسة الاثنين وُلدت ميتة .. والضرب بالميت يبدو انه حلال عبر الكتل النيابية التي تجمعت لتطيير النصاب