الهديل

جلسة انتخاب الرئيس… “عجائب غرائب”

أشارت النائبة بولا يعقوبيان الى “أننا تعرّضنا لضغوط عدّة من الاتجاهين وتهديد من الطرف الأقوى الذي يملك السلاح، وجلسة انتخاب الرئيس كانت جلسة عجائب غرائب”.

 

وأضافت يعقوبيان في حديث لـmtv: “عند كل انتخاب يكون التشكيك دائماً بالتغييريين والتهم موجّهة الى فريقنا، ومن حق الناخب أن يعرف بأي اتجاه سيصوّت النائب الذي انتخبه”.

 

وتابعت: “أحرص دائماً على عدم وضع أي فيتو وذهبنا بـ3 أسماء للتقاطع على اسم واحد، وعلى أحزاب التركيبة الذهاب الى التقاعد والتوجّه الى نهج جديد، لافتاً الى أن حزب الله هو الأقوى بين الأحزاب كافّةً وهو الذي يحميها، والثورة أخفقت بسببه والمشكلة الحقيقية أن أحزاب السُلطة تحكم البلد.

 

ولفتت الى أن “حزب الله وحلفاؤه عملوا على رفع أصوات فرنجية وتخفيض أصوات أزعور، ومشكلتنا مع فرنجية بالسياسة فقط والتصويت له هو التمديد للواقع الحالي وتحصين للحزب”.

 

وقالت: “نحن مع كلام البطريرك الراعي في ما يتعلّق بجلسة انتخاب الرئيس وندافع عن كرامة الناس والسيناريو في الجلسة متفق عليه مُسبقاً، مؤكدةً أن الأوطان تُبنى بالقانون والمؤسسات، وحزب الله يُبقي البلد في الفراغ الى حين فرض مرشّحه ونبحث عن الطريق الأفضل للخروج من الأزمة”.

 

وأشارت يعقوبيان الى “أن كلّ انتخابات أصعب من التي تسبقها وخلال انتخابات 2022 تم التلاعب باللوائح”.

وفي ما يتعلّق بأزمة النزوح قالت إن “هناك غياب لأي رؤية للدولة أو تنظيم في ما يتعلّق بأزمة النازحين والأمر في يد المجتمع الدولي، وأطالب بالتعاطي بجديّة كبيرة وتنظيم هذا الملف”.

Exit mobile version