توفيت للمرة الثانية في أسبوع واحد!
بعد أن فاجأت أقاربها بالطرق على نعشها خلال جنازتها في وقت سابق من هذا الشهر، توفيت بيلا مونتويا البالغة من العمر 76 عامًا، بعد مرور سبعة أيام على وضعها في العناية المركزة، وفق ما أعلن موقع ذا عارديان.
وأكدت وزارة الصحة الإكوادورية في بيان أن بيلا مونتويا توفيت بسبب سكتة دماغية بعد أن أمضت أسبوعًا في العناية المركزة. وأضافت أن مونتويا بقيت تحت “المراقبة الدائمة”، لكنها لم تقدم مزيدًا من المعلومات حول التحقيق الطبي المحيط بالقضية.
وفي تفاصيل ما حصل منذ أسابيع، وبعد أن أُعلن عن وفاتها وخلال جنازتها، قرعت السيدة الإكوادورية على النعش الذي كانت قد وُضعت فيه، ليتبيّن أنها لا تزال على قيد الحياة.
جيلبرتو باربيرا مونتويا ، إبنها ، قال إنه لم يتلق بعد أي تقرير من السلطات حول التفسير الطبي لما حدث وحذّر من أن الأمور “لن تبقى على هذا النحو”. وأضاف أن أخت المرأة المتوفاة اشتكت رسميًا من الحادث، سعيًا منها لمعرفة هوية الطبيب الذي أعلن وفاو بيلا منذ البداية.
وأقيمت جنازة جديدة للسيدة المذكورة وسيتم دفنها في مقبرة عامة، وفق ما أعلن إبنها.
وقالت وزارة الصحة في البلاد الأسبوع الفائت إنه تم تشكيل لجنة فنية لمراجعة كيفية إصدار المستشفى لشهادات الوفاة.