الهديل

حصاد اليوم الأحد 18/06/2023

حصاد اليوم:

الجلسة التشريعية التي ستعقد غدا هي محور شد وجذب بين الافرقاء اللبنانيين في ظل رفض حضور عدد كبير من النواب جلسة الغد .

ضو :سنقاطع الجلسة التشريعية لأنها لا تعطي موظفي القطاع العام حقهم وهي وسيلة لاطالة عمر الحكومة 

ابي رميا : سنتصدى للحملات الممنهجة التي يتعرض لها التيار الوطني الحر.

لو دريان يصل الي بيروت نهار الأربعاء.

كتلة تجدد تعلن مقاطعتها لجلسة الغد.

أيوب: كيف على مجلس النواب التصديق على فتح اعتمادات خلافا للدستور .

نواب سابقون يؤمنون طاقة شمسية لمحكمة المنية.

رياشي في ذكرى الانتخابات النيابية أرادوا عزلنا واسقاطنا فعزلوا وسقطوا.

قتيل سوري بعد عراك بين لبنانيين وسوريين في ألمانيا والشرطة تتشدد.

خلافات داخل كتلة التغيير منيمنة يكشف التصدعات الحاصلة.

القوات تعلن موقفها من المشاركة في الجلسة التشريعية.

الجيش يوقف عدد من المطلوبين في الشويفات و جونيه لارتكابهم جرائم مختلفة.

محلي

●يسافر المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان الأربعاء إلى بيروت لإجراء محادثات مع المسؤولين السياسيين، وفق مصدر دبلوماسي، اليوم الأحد.

وأكّد المصدر المذكور لوكالة “فرانس برس”، أن “تاريخ الزيارة في 21 حزيران مؤكد”، بعدما تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن زيارة لو دريان بيروت “الأسبوع المقبل”.

وتحدّث مصدر آخر مطّلع على الملف عن زيارة يوم الأربعاء، لكن لم يحدد أيّ من المصدرين المدة التي سيبقى فيها لودريان في بيروت ولا المسؤولين الذين قد يلتقيهم.

وأجرى وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لو دريان محادثات مع وزيرة الخارجية الفرنسية الحالية كاترين كولونا شاركته خلالها معطيات حول المناقشات التي أجرتها في الأشهر الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين. في اليوم نفسه، كانت الأزمة السياسية اللبنانية في صلب المحادثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مأدبة غداء.

وشدّد المسؤولان على “ضرورة وضع حد سريعاً للفراغ السياسي المؤسساتي في لبنان”.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء الجمعة، إن “عدم انتخاب رئيس منذ 8 أشهر يبقى العائق الرئيسي أمام معالجة الأزمة الاجتماعية الاقتصادية الحادة” التي يعانيها لبنان”.

في السابع من حزيران، عيّن ماكرون وزير الخارجية السابق جان-إيف لودريان مبعوثاً خاصاً إلى لبنان للمساعدة في إيجاد حلّ “توافقي وفعّال” للأزمة اللبنانية التي تفاقمت.

●صدر عن كتلة تجدد البيان الآتي:

قام الفريق السياسي الذي عطل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، بتحديد جلسة تشريعية، مغلفة بالحرص على إقرار رواتب موظفي القطاع العام، فيما الهدف الحقيقي منها، تكريس نهج التعطيل وزرع الألغام بين اللبنانيين، والهيمنة على المؤسسات،عبر ابتكار صيغة هجينة متكئة على مجلس نيابي مصادر، وحكومة عرجاء فاقدة الثقة النيابية والشعبية.

إن كتلة تجدد تؤكد على الثوابت المتصلة بالحرص على الدستور والعيش المشترك كما على حقوق موظفي القطاع العام، وبناء عليه تعتبر أن أولوية المجلس النيابي، تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لاعادة انتظام المؤسسات واعادة الحقوق، ورفض التطبيع مع الفراغ.

كما تؤكد الكتلة على رفض بدعة تشريع الضرورة، وعلى رفض التشريع في ظل الفراغ الرئاسي، كما تشدد على رفض أي اجتماع للحكومة إلا اذا ارتبط بظروف استثنائية قصوى

إن التسبب باستمرار الفراغ، يتناقض مع الحرص على مصالح اللبنانيين، وموظفي القطاع العام تحديداً، الذين كان بالإمكان إقرار رواتبهم والزيادات، بأساليب متعددة، لكن قضيتهم أقحمت في متاهة صنعها من يخططون لاستمرار الفراغ، هذا فضلأً عن أن الزيادات المطروحة ستتآكل بسرعة البرق، لان طرحها من خارج الموازنة، من دون تأمين موارد، ومن دون إقرار الإصلاحات اللازمة، سيؤدي كما في الماضي الى استمرار التضخم، وانهيار قيمة العملة الوطنية.

لذا وانطلاقاً من حرصنا، ككتلة نيابية تمثل الأطياف اللبنانية كافة، على الدستور وعلى مصالح اللبنانيين عامة وموظفي القطاع العام خاصة، نؤكد على رفض المشاركة في هذه الجلسة التشريعية، كما ندعو الحكومة الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسيير رواتب موظفي القطاع العام، وعدم ربط قضيتهم بمآرب سياسية مكشوفة،في وقت تعلم هذه الحكومة كيف تحل قضية الرواتب وتتجاهل الحلول، التي يتغاضون عن استعمالها،فقط كي يحضروا مكائد سياسية تبرر استمرار الفراغ.

●كتب النائب مارك ضو عبر تويتر: “الاثنين جلسة تشريعية لإقرار صرف أموال لصالح موظفي القطاع العام.

سنقاطع الجلسة أولا لأن هكذا جلسات مصممة لإطالة عمر الازمة والتغطية على تعطيل الاصلاحات. ولن تعطي موظفي القطاع العام حقهم، بل تهدف لإسكاتهم مؤقتا عبر تمويل روابتهم من ضرائب اضافية على المواطنين.

ثانيا، سنقاطع الجلسة لأن الثنائي المعطل ما زال ينسحب من الجلسات، ويصر على فرض ادارة الدولة عبر الحكومة ومجلس النواب من دون رئيس جمهورية. وجلسة انتخاب الرئيس الاخيرة كانت قادرة على انتخاب رئيس ب65 صوتا لو لم يعطل الثنائي عبر انسحابه من الجلسة.

ثالثا، إن هذه الجلسة هي وسيلة لإطالة عمر حكومة تصريف الاعمال وتوسيع نشاطها ليكون ابعد من تصريف الاعمال وأبعد عن المحاسبة والمسائلة. لأنها حكومة ما زالت تقوم على ثقة منحت من المجلس السابق في العهد السابق.

وبناء على كل هذا، لن نحضر الجلسة لأولوية انتخاب رئيس، ثانيا، لمنع غش موظفي القطاع العام عبر رشوتهم ببعض الاموال التي تسحب من اموال المواطنين بدولار جمركي وضرائب، ثالثا، لن نغطي حكومة لم نمحها الثقة ونسهل لها ادارة البلاد.

أضاف: “الثنائي المعطل ومن معهم، مسؤولون عن رفض الاصلاح، وتعطيل الرئاسة والاستمرار بسرقة الناس عب ضرائب جائرة واذلال لموظفي القطاع العام بمرتبات لا تليق بادارة الدولة

●أكّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم، أن “التعطيل ليس في عملية التشريع، بل هو بداية في رئاسة الجمهورية”.

وفي حديثٍ لـ”الجديد”، أشار كرم إلى أنَّ “التكتل لن يشارك بأي جلسة تشريعية، لأنها تخالف الدستور

ولفت إلى أنَّ “هناك حلول لموضوع معاشات القطاع العام فالحكومة قادرة على اتخاذ قرارات ومراسيم حول هذا الموضوع”.

وكان قد دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة عامة تشريعية، يوم غد الاثنين.

●عاد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل من قطر بعد زيارة إلتقى فيها المسؤولين الذين يتابعون الملف اللبناني، بحسب ما أفادت معلومات الـ “LBCI”.

وعلم ان باسيل قد ذهب في زيارة لأقل من ٢٤ ساعة الى الدوحة وعاد

امني

●أعلنت المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي في بيان أنه “عند الساعة 11:00 من يوم الاثنين 19/06/2023، سيُعقَد في مجلس النّواب جلسة عامّة لدراسة مشاريع وقوانين.

لذلك، سيتم إخلاء وإقفال شارع المصارف كليًّا طيلة فترة انعقاد الجلسة، اعتباراً من الساعة السادسة صباحًا من التاريخ المذكور وحتى الانتهاء”.

وطلبت من المواطنين أخذ العلم والتقيّد بإرشادات وتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي، تسهيلاً لحركة السير ومنعاً للازدحام.

دولي

●في محاولة لإذابة الجليد الدبلوماسي بين الولايات المتحدة والصين، يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد بزيارة إلى بكين تستغرق يومين هي الأولى لدبلوماسي أمريكي رفيع منذ زيارة في تشرين الأول/أكتوبر 2018. وقال بلينكن إن زيارته يجب أن “تفتح خطوط اتصال مباشرة حتى يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا بمسؤولية، بما في ذلك من خلال معالجة بعض التحديات والتصورات السيئة ومن أجل تجنب الحسابات الخاطئة

●التقطت عدسات الكاميرا، أثناء لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفد الوسطاء الأفارقة تفاصيل ورقة عرضها بوتين على الوفد.

وانتشرت عبر موقع “تويتر” مقاطع فيديو للرئيس بوتين يلوح بالورقة متحدثا عن المفاوضات التي جرت مع الجانب الأوكراني عام 2022 في تركيا

وتحدث الرئيس الروسي عن المفاوضات التي دفعته لسحب قوات بلاده من العاصمة كييف ومناطق وسومي وتشرنيغو، بناء على المسودة التي تم الاتفاق عليها إلا أن أوكرانيا رفضت إتمامها فيما بعد وذلك عقب الانسحاب الروسي من كييف كجزء من الصفقة.

وأصر بوتين على أن هذه الوثيقة تثبت زيف الرواية الأوكرانية، التي قالت عند الانسحاب الروسي من كييف إن ذلك دليل ضعف وخسارة.

ويسعى القادة الأفارقة للاتفاق على سلسلة من “إجراءات بناء الثقة”، حتى مع بدء أوكرانيا هجوما مضادا لطرد القوات الروسية من الأراضي التي تحتله

ويقلل الكرملين من فرص إجراء محادثات مجدية مع كييف، ويقول إن الظروف “غير مواتية لعملية السلام، إذ يجب أن تأخذ أي تسوية في الاعتبار الحقائق الجديدة”، لكنه أكد “انفتاحه على المبادرات الخارجية واستعداده للإنصات”.

وأبدى الرئيس الروسي، في وقت سابق، استعداده لـ”حوار بنّاء مع الراغبين في السلام”، وذلك خلال لقائه زعماء أفارقة يتوسطون لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيداً بـ”مقاربتهم المتوازنة” حيال هذه الأزمة

●يشارك ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان غداً في باريس بحفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو

●اشارت الخارجية الأميركية الى ان وزير الخارجية انتوني بلينكن أجرى محادثات “صريحة وبناءة” مع نظيره الصيني تشين قانغ

ولفتت الخارجية الأميركية في بيان، الى ان “بلينكن شدد على أهمية الدبلوماسية والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين لتقليل مخاطر سوء الفهم”.

واستقبل وزير الخارجية الصيني بلينكن والوفد المرافق له عند باب فيلا في ساحة قصر دياويوتاى للضيافة في بكين، حيث أجرى الاثنان محادثة قصيرة باللغة الإنكليزية قبل أن يتصافحا أمام العلمين الصيني والأميركي.

وبعد التوجه إلى غرفة الاجتماعات، لم يدل بلينكن ولا تشين بأي تصريحات أمام المراسلين الذين سُمح لهم بالدخول لفترة وجيزة.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

ماذا سيحمل معه جان إيف لودريان إلى لبنان؟ وماذا سيأخذ من لبنان؟

 

الديبلوماسيُ العتيق والعريق الذي يعرف المسؤولين اللبنانيين عن ظهر قلب، سيستمع إلى من سيلتقيهم، ويدلي بما عنده، ويعودُ إلى باريس ليرفع تقريره إلى الرئيس إيمانويل ماكرون.

لودريان أجرى أول من أمس محادثاتٍ مع وزيرة الخارجية الفرنسية الحالية كاترين كولونا التي شاركته معطياتٍ حول المناقشات التي أجرتها في الأشهر الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين.

وفي الوقت الذي كان فيه لودريان مجتمعًا مع كولونا، كانت الأزمة اللبنانية في صُلب المحادثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مأدبة الغداء التي أقامها ماكرون لضيفه، بالإضافة إلى اللقاء الثنائي الذي جمعهما.

وفي انتظار وصول لودريان وما ستسفر عنه جولته، تطورٌ في الملف الرئاسي: فقد علمت الـLBCI أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زار قطر والتقى المسؤولين الذين يتابعون الملف اللبناني، وقد عاد منها بعد زيارة دامت نحو 24 ساعة.

في موضوع الجلسة التشريعية غدًا ، لم يُعرَف بعد ما إذا كان النصاب سيتأمن لها، وفي حال عدم تأمين النصاب ، ما هي البدائل المت

وافرة ؟

Otv

الميثاق والاصلاح.

كلمتان كفيلتان باختصار العقدة اللبنانية، لا اليوم فقط، بل منذ عام 2005، اي منذ اللحظة السياسية التي خُيِّل فيها الينا، اننا اصبحنا احرارا اسيادا مستقلين، قادرين على حكم انفسنا بأنفسنا، للمرة الاولى منذ الطائف.

فمنذ عام 2005، والميثاق نصفٌ اول من العقدة: اولى التجارب السيئة ابقت على قانون انتخاب عهد الوصاية، وثانيها تحالف رباعي نيابي وفي الحكومة. اما الهدف، فمحاصرة الممثل الاول للمسيحيين العائدين الى النظام، ومنعُه من الحصول على كتلة نيابية وازنة وحرمانُه من المشاركة في الحكومة، وصولا الى تحريم انتخابه رئيسا للدولة.

وفي موازاة ما تقدم، امعان في اغراق ادارات الدولة بالازلام والمحاسيب، وتلوينها بالطائفية والمذهبية، تحت شعارات جميلة، عبرت عن نفسها خير تعبير بإشكاليتي مياومي الكهرباء وحراس الاحراش.

ومنذ العام 2005 ايضا، والاصلاح نصف ثان من العقدة.

التجربة السيئة الاولى، امعان في تغييب الموازنات العامة، وتشدد في رفض قطوعات الحساب. والتجربة السيئة الثانية قضاء مشلول وتطييف اي محاسبة ومذهبتها وعرقلة كل المشاريع التي لو انجزت، لكنا اليوم في مكان آخر، وابرزها على الاطلاق خطة الكهرباء.

عام 2016، ونتيجة ظروف معروفة، لاحت بارقة امل.

صار في بعبدا رئيس ميثاقي واصلاحي في آن، للمرة الاولى منذ الطائف.

الرئيس الميثاقي صحح بالقوة السياسية، قانون الانتخاب، وعلى عهده لم تشكل حكومة واحدة خارج الميثاق، ولم يَجر تعيين واحد خارج التوازن والمناصفة التامة، وهذا من باب التوصيف، لا الترويج.

اما الرئيس الاصلاحي، فحاول كثيرا، ضمن الصلاحيات والدور، ولكن تبين منذ اليوم الاول انه تحت عنوان الاصلاح مجرد من اي حليف. غير ان التعاون مع الشركاء في الوطن، الذين انتخبهم الناس، ومنحوهم كتلا كبيرة، كان خيارا وحيدا، لأن التعاون مع آخرين، تجاوز للميثاق وللواقعية السياسية.//

عام 2019، اجتمع المنزعجون من تكريس الميثاق مع المتضايقين من فكرة الاصلاح معا ضد الرئيس الميثاقي والاصلاحي.

مضت ثلاث سنوات، وحان مجددا موعد انتخاب رئيس.

اما عقدة لبنان ما بعد الطائف، فهي هي. تختصرها كلمتان: الميثاق والاصلاح.

واليوم، اقصى تمنيات اصحاب التجارب السيئة منذ عام 2005، رئيس ينقض الميثاق ويتناقض مع الاصلاح… وقد يساومون لاحقا على ما هو اسوأ.

وهذا ما يفسر كل ما يرافق الاستحقاق الرئاسي اليوم.

انها عقدة لبنان ما بعد الطائف، وهي عقدة ستبقى الى امد غير منظور، بلا اي حل.

هذه هي الحقيقة الحزينة، التي لا قد لا يدركها هذا الاسبوع جان ايف لودريان.

Nbn

مقدمة النشرة: في لبنان يبدو الأفق الرئاسي مقفلاً بانتظار نزول تجمع الأضداد عن الشجرة التي علقوا فيها وسلَّم النجاة موجود: الحوار ولا شيء غيره

المنار

جلسةُ تأمينِ معاشاتِ موظفي الدولةِ حتى نهايةِ العامِ يُفترضُ أن تُعقدَ في مجلسِ النوابِ غدا. واِن كانت ارتفعت بعضُ الاصواتِ النيابيةِ المعارضةِ بذريعةِ عدمِ دستوريةِ الجلسةِ في ظلِّ الفراغِ الرئاسي ووجودِ حكومةٍ لتصريفِ الاعمالِ، فإنه من المرجحِ أن تمرَّ الجلسةُ لانَ عدمَ تمريرِها يُطيحُ بما تبقَّى من قوةٍ شرائيةٍ للموظفينَ والاساتذةِ والعسكريينَ والمتقاعدين ، وهو ما لا يَطيقُ تحمُّلَهُ حتى النوابُ الذين لا يعتاشونَ على وظيفتِهم النيابية.

وان كانت مصلحةُ الجميعِ تقضي بانجاحِ الجلسةِ التشريعية، فانَ الحوارَ الخلاقَ كفيلٌ بعقدِ جلسةٍ انتخابيةٍ مثمرة . حزبُ الله وعلى لسانِ نوابِه ومسؤوليه يؤكدُ مجدداً أنَّ جلسةَ الاربعاءِ لانتخابِ رئيسٍ للجمهورية أكدت أنْ لا حلَّ الا بالحوار ، وأعادت الحالمينَ والواهمينَ الى الواقعِ بأنَ شعاراتِهم أكبرُ من أحجامِهم.

في كيانِ الاحتلال ، رئيسُ الحكومةِ بنيامين نتانياهو ماضٍ في سياسةِ تكبيرِ أحجامِ بعضِ وزرائِه حتى لا يخسرَ رئاستَها ومستقبلَه السياسي. فبعدَ أن كانَ اتَخذَ قراراً بانشاءِ ما يُسمى بالحرسِ الوطني واعطى اِمرتَه للوزير بن غفير، جعلَ توسيعَ الاستيطانِ في الضفةِ الغربيةِ رهنَ امضاءِ وزيرِ مالِه سموتريتش. فهو من يُصدِرُ المصادقةَ الأوليةَ للتخطيطِ والبناءِ في المستوطناتِ من دونِ مصادقةِ المستوى السياسيِّ وذلكَ خلافاً للوضعِ القائمِ منذُ خمسةٍ وعشرينَ عاما. محاولةُ استرضاءِ وزراءِ ائتلافِه لم تُخفِّف من السخَطِ عليه في الشارع، أربعةٌ وعشرونَ أسبوعاً ولا يزالُ المستوطنونَ يتجمعونَ في أنحاءِ كيانِ الاحتلالِ ضدَّ نتنياهو الذي يسعى لتطويعِ القضاءِ والحدِّ من سلطتِه.

الحربُ على السلطةِ متواصلةٌ في السودان، هُدنةٌ جديدةٌ لمدةِ اثنتينِ وسبعينَ ساعةً برعايةٍ أميركيةٍ سعودية، على املِ ان تَصمُدَ على عكسِ مسلسلِ الهُدَنِ السابقةِ وذلكَ رأفةً بأكثرَ من نصفِ عددِ سكانِ البلادِ الذين يحتاجونَ لمساعدةٍ عاجلةٍ من غذاءٍ ودواء.

الجديد

طَلبت اميركا الحل ولو في الصين/ ارتفعت فرنسا والسعودية على قمّةِ علاقاتٍ يتصدّرها إكسبو 2030، وانتهت لقاءاتُ ايران والسعودية على وعدِ زيارةِ الرئيس ابراهيم رئيسي الرياض/ ولم يُعثَرْ على لبنان في ايٍ من هذه المحافل وتحديداً الباريسية منها/ فوجودُ وليِ العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في العاصمة الفرنسية قبلَ اجتماعهِ بماكرون وبعدَه، يتعلّق على وجهِ الدِقّة بالسباقِ السعودي نحوَ الفوز باستضافةِ الرياض مَعرِض إكسبو 2030، والذي يوافِق تاريخُ انعقادهِ معَ نهايةِ خطّة “رؤية 2030” وتحويلِ المملكة من الاعتمادِ على النِفط الى مُنتِجٍ للطاقة ومشاريعِ الاستثمار/ على ان يكونَ المَعرِض الشاهدَ الدولي على النقْلة الاستثنائية المُحقَّقة في المملكة خلالَ سنواتٍ قليلة./ ولعبورِ المنافسة بين أرفَعِ المدن.. فإن باريس ستستضيفُ الاجتماعاتِ المؤهِّلة للفوز.. على أن تَتَقرّر النتائج في الخريفِ المقبل عَبْرَ مئةٍ وسبعين دولة/ ولأجلِ هذا الهدف يُقيم ولي العهد منذُ الاربِعاء الماضي في باريس قُربَ قصر فرساي/ وبحسَب صحيفة لوفيغارو فإنّ حضورَ وليِ العهد يُبيّنُ الأهميةَ التي تُعلّقُها المملكة على هذا الحدث، حيث يُتابعُ بن سلمان شخصياً هذا المِلف ويلتقي أكبرَ عددٍ ممكن من القادةِ الدوليين، خصوصاً الأفارقة، للترويجِ لترشيحِ الرياض/ ولبنان على هذه الحال لا يملِكُ جَناحاً سياسياً في معرِضِ الإكسبو وانْ بعدَ سبعةِ أعوام/ ولن يكونَ هناك أدَلُّ من ذلك على اهتمامِ الدول بشؤونِها/ فيما هذا البلد خرجَ من خرائطِ المدن التي تُعيدُ هندساتِها الاعمارية والاستثمارية/ لكنْ للمحلّلين كلامٌ آخر.. فالخبراء الاستراتيجيون, واصحابُ المعرِفة الرفيعة، يُنقّلونَ مِلفَ الرئاسةِ اللبنانية من اجتماعِ ماكرون بن سلمان الى هبوبِ الرياح التي طَيّرت انطوني بليكن فجأةً نحوَ الصين.. فالعصْفُ الدبلوماسي بين السعودية وإيران بالامس/ فيما البرلمانُ اللبناني يتلّوى على جلسةٍ تشريعية ويَنصُبُ لها عَداءَ فِقدانِ النِصاب.. وهي التي ستبحثُ في امورٍ تَهُمُّ الموظفين ورواتبَهم/ وبدأت عملياتُ التشاطُر على اولويةِ انتخابِ رئيسِ الجُمهورية وثابِتَةِ أنّ المجلس لا يَحُقُّ له التشريعْ في الفراغِ الرئاسي// لا يَنتخبون.. ولا يُشرّعون.. بل يتبارَون على التعطيل في الذهابِ والاياب/ فقد تولّى الثنائي المسيحي -إخوان- تعطيلَ جلَساتِ التشريع.. فيما لُزِّمَ الثنائي الشيعي والحلفاء بتعطيلِ ايِ نصابٍ رئاسي في دورتِه الثانية/ وسيَعقِد تكتل التيار اجتماعاً عبْرَ تطبيقِ زووم لحسمِ امرِ مشاركتِه في الجلسةِ غداً.. اذ إن نوابَه قد يُنْقذونَ الجلسة إذا ما قرَروا الحضور ولو جُزئياً/ اما رئيسُ التيار فيَتفقّدُ حضورَه الرئاسي عبْرَ زيارةٍ يقوم بها منذُ يومِ الجُمعة الى قطر/ وإذ لفتَ انه اجرى لقاءاتٍ تتصلُ بالمِلفّ اللبناني.. فإن الدوحة ستعاودُ محركاتِها في بيروت على قاعدةِ استطلاعٍ رئاسي يَشمل في اولوياتِه قائدَ الجيش العماد جوزاف عون/ ومساعي قطر سيَسبِقُها اسبوعُ جان ايف لودريان في بيروت.. حيث يبدأُ استطلاعَه المَيداني ويلتقي عدداً من النواب في السِفارة الفرنسية.. لكنْ من دونِ اتضاح ما اذا كان يَحمِلُ ورقةَ عملٍ رئاسية بأسماءٍ تَشمل أيضاً رئاسةَ الحكومة

Exit mobile version