أشار النائب غسان سكاف الى أنّ “جلسة 14 حزيران هي وليدة مبادرة داخلية كسرت الجمود في الملف الرئاسي ونزعت الحواجز بين عدة مكونات وفرضت معركة رئاسية ديمقراطية”.
وخلال استقباله فاعليات بقاعية في عيثا الفخار في قضاء راشيا، اعتبر أنّ هذه الجلسة “كرّست معادلة جديدة تعطي دوراً متقدماً لفرقاء الداخل في اختيار الرئيس، والذي كان مغيباً منذ الاستقلال ويصغي تاريخياً فقط الى الخارج في صناعة الرؤساء، مع التأكيد على تحرك جديد لنا يهدف الى كسر الحواجز بين كل مكونات الوطن، لأنّ العقم الداخلي في انجاز الاستحقاق الرئاسي سيحيل مجدداً ملف الإتفاق على رئيس كلياً الى الخارج”.
وأردف، “في هذا الاطار التقيت السفير القطري وتباحثنا في أمور رئاسة الجمهورية وسوف يكون لنا لقاءات مع عدد من السفراء وممثلي الدول في الأسابيع المقبلة”.
وعن القمة السعودية الفرنسية التي عُقدت في باريس، أشار سكاف الى أنّ “اللقاء كان مهمًا ولكن لا يمكن أن نفكّر أنّ ملف الرئاسة اللبنانية كان على رأس الملفات، لأنّه في الواقع مروا على هذا الموضوع ولكن نستطيع أن نعرف ماذا جرى في هذا الملف من خلال الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان الذي سيزور لبنان الاربعاء المقبل”