الهديل

طوني فرنجية يدعو إلى طاولة الحوار: لا تؤدي الى خسارة!

اعتبر النائب طوني فرنجية أن الوقت ليس لتسجيل النقاط، ورأى أنه في اللحظة التي تتوفر فيها جدوى من الجلسة سيدعو بري لها لانتخاب رئيس للجمهورية، قائلا: “اعتقد انه سيدعو قريبا للجلسة رقم ١٣”.

 

وأمل خلال برنامج “الاحد مع ماريو” عبر الـLBCI انه في حال أراد البطريرك أو اي مرجع آخر اراد الدعوة للحوار ، أن يكون داخليا وطنياً وجامعاً ولكن ان كان هناك نية فلن نختلف على المكان.

 

وأوضح طوني فرنجية انهم كانوا يلتقون مع الفرقاء، وقال: “مستعد لأكون جسراً بين سليمان فرنجية وجميع النواب والاحزاب للحوار لخلق جوّ من الاستقرار ولا أحد سيخسر من الحوار حتى في حال لم نصل الى نتيجة، إذ يجب اجراء الحوار دون قيد وشرط فإذا تبيّن ان فرنجية قادر على تحقيق مشروعه في ظلّ مظلّة داخلية وخارجية تؤمن شروط النجاح فهذا يعني انه يستحق ان يكون رئيسا”.

 

ورأى أن من صوّت للوزير السابق جهاد أزعور كان يعلم انه من غير الممكن ان يصل للرئاسة، وردّا على سؤال حول طرح قائد الجيش للرئاسة، قال: “في كلّ مرّة نأتي بقائد جيش رئيسا نضرب مؤسسة الجيش ويصبح كلّ قائد جيش يتصرف كولي عهد ولا حظوظ متقدمة لجوزيف عون لكن إن حصل على ٨٦ صوتا فألف مبروك له”.

 

وشدد على أن سليمان فرنجية لا يفرط بلبنان، قائلا: “نحن نعد ونوفي ولا نقول “ما خلّونا” وسنطرح طاولة حوار واستراتيجية دفاعية، والظروف بين الآن وبين عهد الرئيس ميشال عون اختلفت، فالمنطقة تدخل الى مرحلة مختلفة”. وأضاف: “اعتقد انه يجب ان نتفق على طرح ونرى من هو الشخص الذي تتوفر لديه اكثر الشروط لتحقيق الطرح القادر على استراتيجية دفاعية والأكثر قدرة على إعادة النازحين السوريين وتطبيق الاصلاحات والحفاظ على الطائف”.

 

وعن ملف النزوح السوري، اشار الى قدرة فرنجية على التدخل في موضوع إيجاد حلّ للاجئين السوريين خصوصا لمن لا يعود بسبب كتم القيد أو التجنيد الاجباري. ولفت الى 3 نقاط تساعد على ذلك، وهي: العمل على توقيف المساعدات الدولية، طلب مساعدة بعض الدول المجاورة لتسهيل العودة، التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد لحل ملف مكتومي القيد والمطلوبين الى التجنيد الإجباري وهذا ما يمكن ان يفعله سليمان فرنجيه، كما قال.

 

وأكد طوني فرنجية أنه بحال انتخاب سليمان فرنجيه رئيساً للجمهورية سيمدّ يده لمختلف الافرقاء لاسيما المسيحيين منهم من أجل المشاركة في إنقاذ البلد. وقال: “لا اعتقد من مصلحة المسيحيين الذهاب الى مؤتمر تأسيسي خصوصا اننا في حال من التشتت والخلافات ونحن في أزمة اشخاص لا نظام”.

 

وعن المبادرة الفرنسية، اعلن انه تلقى دعوة من الموفد الفرنسي، مشيرا الى أن اليوم ما نراه مع لودريان هو استكمال وترسيخ ما بدأ مع دوريل. وشدد على أن الفرنسي لم يفرض يوما اي اسما وسليمان فرنجيه لا يقبل ان يعطل عجلة الدولة، لكن نسف ترشيحه من اجل مآرب شخصية غير مقبول، كما قال. واضاف: “بعض الافرقاء يريدون رئيسا غير قادر على النجاح ما يمكنهم من “الركوب على ظهره””.

 

أما اقتصادياً، قال فرنجية: “لا بد من مناقشة خطة اقتصادية واضحة ومن الجدير اعادة هيكلة القطاع المصرفي سريعا حتى يتمكن المواطن من تسيير اموره، وكمردة نرى ككتلة انه بات اسرع طريق للحل هو صندوق النقد”.

 

وردا على سؤال بشأن قضية تفجير مرفأ بيروت، أجاب طوني فرنجية: “في حال وصل فرنجية الى الرئاسة سيكف يد التدخلات السياسية عن القضاء وأي رئيس سيصل يجب ان يعيد المحاكمة في قضية المرفأ على امل ان نصل الى الحقيقة ويجب ان يكون هناك محكمة خاصة أم مجلس عدلي تسقط امامها كل الحصانات”.

 

أما في ما خصّ التعبير الذي وُصف فيه الوزير السابق زياد بارود خلال كلمة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، علّق طوني فرنجية بالقول: “لا أوافق والدي على التعبير المستخدم ولكن لا يمكن اعتبار اي وزير داخلية أو مالية من خارج المنظومة ونحن نحتاج لرئيس قادر أن يقف على قدميه”.

Exit mobile version