الهديل

باسيل يضع النقاط على الحروف: جُرّبنا وجَرّبنا!

أكّد النائب جبران باسيل أن لا إمكانية اليوم لرفاهية الوقت ولا إمكانية لفرض رئيس فيما الاستراتيجية هي التوافق، مشدّدًا على أنّ أي انتظار هو مميت “فسنعود الى التوافق في الأخير”.

وفي ما خصّ النواب الذين لم يصوّتوا للوزير السابق جهاد أزعور، قال: “هناك نظام في التيار الوطني الحرّ فيه حرية وديمقراطية وسأتّخذ إجراءات في مسألة من لم يلتزم بقرار انتخاب أزعور وسأحيله للهيئة المعنية وسيأخذ مساره اللازم في التيار”.

وعن الحوار اعتبر أنّ رئيس تيار المرده سليمان فرنجية لا يستطيع أن يقوم بالدعوة للحوار إذا كان طرفًا، قائلًا: “اذا قمنا بتفاهم داخلي نغلق الباب أمام تدخلّ الخارج ولكن يجب أن يكون الفريق الآخر مستعدًا للحوار”.

وأكّد أنّ القطريين يطلبون حلًّا، مشيرًا الى انّ اسم قائد الجيش جوزيف عون هو من الاسماء المطروحة، قائلًا: “لست ضده لكن لا أرى أنه ينطبق عليه المشروع الاصلاحي ولن أسمح أن يكون التيار الوطني في مشروع محكوم بالفشل”.

 

وأضاف: “اذا في كلّ مرّة نجعل قائد الجيش رئيسًا “نخرب” الجيش والدولة والدستور”، مشيرًا الى ان لا خيار لدينا لنحافظ على فرادة لبنان ألا أن نعرف كيف ندير خلافتنا في التوافق وليس في الطلاق.

 

ورأى في حديث لبرنامج “عشرين_30” عبر الـLBCI أنّ فكرة الرئيس القوي تمّ رفضها من قبل الجميع، قائلًا: “لم نتوقّف كتيار من تقديم الطروحات ولكن يجب أن يلاقونا على الحلول”.

 

وقال في سياق منفصل: “إذا كان طرح الانتخابات النيابية المبكرة رسالة من رئيس مجلس النواب نبيه بري فهي مردودة مع الشكر ونوابنا أخذناهم بأصواتنا”، لافتًا الى أنّ طبيعة القانون تفرض التحالف.

 

وأكد أن أزمة الثقة مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عمرها 60 سنة وليس 6 سنوات”، وقال: “في كلّ تاريخنا لا يوجد ما يسمح بالتشكيك فينا والاتفاق ضرب في العمق عندما تمّ التخلي عن شريك العهد وهو رئيس الحكومة والذي كان هناك بندًا حوله وشرط القوات للتصويت لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون كان المحاصصة”.

 

واعتبر أنّ الفراغ هو بسبب الدستور وتركيبة لبنان، مشدّدًا على أنه بغياب الراعي الخارجي نحتاج إلى توافق داخلي.

 

ورأى أنّ الحل هو بانتخاب مباشر من الشعب، معتبرًأ أنّ الأزمة أبعد من الرئاسة وهي أزمة كيان ووطن ودولة أما الحل فهو تحييد هذا الكيان عن الخارج باستثناء اسرائيل.

 

وقال: “لست ضدّ الفيدرالية ولكن ليست ممكنة في لبنان وما يبقى هو النظام الطائفي أو النظام المدني لكن النظام الطائفي لا يدوم”.

 

وعن علاقته بحزب الله، قال: “نحن “حملنا يلي ما بينحمل” وواجبنا أن نقف مع مكوّن لبناني ضدّ إسرائيل وضدّ داعش ولن نسمح بخايارات تدميرية لكن هذا لا يعني ذوباننا في الآخرين وانصياعنا لقراراتهم واذا نحن سيتم تخويننا لا أعرف من سيبقى”.

 

وأضاف: “من يشكك اليوم أن سوريا لا تريد عودة النازحين فليرتّب عودتهم وليدعها ترفض وعلاقة لبنان بسوريا لا تختصر بشخص واحد

Exit mobile version