خاص الهديل
عطفاً على الخبر الذي نشرَ يوم أمس عبر الهديل، هدّد عمر حرفوش باللجوء إلى القضاء.
يهمنا التنويه أنّ الموقع ومن باب الأمانة الصحافية سأل حرفوش عن صحة المعلومة التي وردته من مصادر موثوقة، إلا أنّ حرفوش رفضَ التعليق على الخبر قبل نشره، لا تأكيداً ولا نفياً، واكتفى بالقول “لا تعليق”.
إنّنا على استعداد تام، لنشر وقائع السؤال الذي توجهنا به إلى عمر حرفوش عبر رقمه الخاصّ، مرفقاً بالجواب الذي صدر عن “دولته” بالقول: “لا تعليق”.
فلا يمكن لمن يدّعي خوض الصولات والجولات دفاعاً عن الحريات أن يهدد منبراً إعلامياً لبنانياً بالقضاء، وهو نفسه رفض نفي المعلومة.
وإذا كان لا بدّ من هذا الطريق، فأهلاً وسهلاً به. وليست المعلومة التي نشرها الموقع إلا أوّل الغيث، وغداً لناظره قريب..