زعمت وسائل الإعلام العبرية، أنه تم إحباط هجوم دبره الحرس الثوري الإيراني من أجل استهداف سياح إسرائيليين في قبرص.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في خبر عاجل لها، أنه “تم إحباط هجوم شنه الحرس الثوري الإيراني على إسرائيليين في البلاد، حيث وصلت المعلومات المتعلقة بالهجوم المخطط له إلى أجهزة المخابرات القبرصية، من بين أمور أخرى ، من “شركاء غربيين”؛ في إسرائيل والولايات المتحدة”.
وحول تفاصيل العملية، قالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن “أجهزة المخابرات في البلاد اعتقلت المشتبه بهم من خلال عملية منسقة مع “شركاء غربيين”؛ على ما يبدو الولايات المتحدة وإسرائيل”.
ونوهت “يديعوت”، إلى أن “المخابرات القبرصية راقبت عن كثب تحركات الخلية خلال الأشهر الماضية، وبالتالي أحبطت الهجوم الذي خططت له في شبكة من الإرهابيين كانت تعمل من الجانب التركي لقبرص في شمال البلاد، وأرسلت نشطاء من هناك إلى قبرص اليونانية”.
وأضافت: “راقبت أجهزة المخابرات بانتظام المشتبه به الرئيسي، وساعد ذلك في منع الهجوم، على الرغم من أن المشتبه به تمكن من الفرار، إلا أنه تم العثور على المعدات التي ربما استخدمها لتنفيذ الهجوم، واعتمادا على تطور التحقيق، فستنظر قبرص في إصدار مذكرة توقيف دولية ضد المشتبه به الرئيسي”.
وذكرت القناة العاشرة العبرية، أنه “بفضل العمل المشترك والإجراءات المنسقة لجهاز مخابرات إسرائيل بالتعاون مع وكالات المخابرات الغربية، على الأرجح الأمريكية والإسرائيلية، تم إحباط الهجوم”.
وأضافت: “تابعت المخابرات القبرصية عن كثب تصرفات مخططي الهجوم، الذين عملوا في جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني خلال الأشهر الماضية، ومنعوا تنفيذ العملية”.
ولم يصدر عن الحرس الثوري الإيراني أي تعليق على ما أوردته الصحافة الإسرائيلية.
وهذه ثاني حادثة تتعلق بالحرس الثوري في قبرص خلال عامين، عندما تم اعتقال مواطن أذربيجاني يحمل جواز سفر روسي في البلاد، وكان يخطط أيضا لهجوم ضد أهداف إسرائيلية نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، وكانت محاولة الاغتيال موجهة ضد رجال أعمال إسرائيليين ومنهم الملياردير تيدي ساغي، بحسب “يديعوت”.