استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه بثكنة المقر العام، بحضور رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمّود، لجنة متابعة قضية الخلاف القائم بين بلدتي فنيدق وعكار العتيقة وضمت النائب محمد سليمان، النائب السابق جمال إسماعيل، رئيس دار الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، الشيخ رياض ضاهر أبو زيدان، الشيخ زياد عدرة، المحامي خالد الزعبي وخالد الحايك أبو وليد، في زيارةٍ تخللها البحث في قضية الحادث الأليم الذي أودى بحياة الشاب المغدور أحمد درويش وضرورة ضبط الأوضاع الأمنية وتهدئة النفوس، وتكثيف الجهود الاستعلامية لتوقيف المتورطين بجريمة القتل الحاصلة منذ يومين بما أمكن من السرعة وسوقهم إلى العدالة.
وأكد عثمان حرصه على “أمن الناس والمنطقة، وعلى الاستمرار في ملاحقة وردع المخلّين بالأمن ومعالجة هذا الموضوع في الأطر الصحيحة والسليمة، وأنه لن يسمح بالإخلال بالأمن من أي طرف كان”. كما أكد على “متابعة ملف القمّوعة بكل تفاصيله وجوانبه حاضرًا ومستقبلاً من أجل استقرار الأمن بين البلدتَيْن التي يكن لهما كل احترام وتقدير”.
وأثنى الوفد على “جهود قوى الأمن الداخلي المبذولة في سبيل حفظ النظام وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد”.