تختلف العادات والتقاليد العربية في الاحتفال بعيد الأضحى، لكنها تؤكد في المحصلة على أهمية الدفء العائلي والحضور الطاغي للأطعمة الدسمة
أغرب 3 عادات في عيد الأضحى
في بعض القرى الجزائرية، يقوم الأهالي بخطف خروف الأضحى من جيرانهم أو أقاربهم قبل يوم من العيد، ويخفونه في مكان سري، ثم يرجعونه بعد ساعات مزيناً بالورود والألوان.
كما أن كثيراً من الجزائريين يقومون عشية العيد بطلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء، وذلك استبشارًا وفرحًا بالمناسبة السعيدة.
استقبال الأضحية بالحناء والسكر والزغاريد.. أغرب عادات عيد الأضحى في الجزائر https://t.co/iLs7GakHYy pic.twitter.com/FfT2UkkpaJ
— بوابة أخبار اليوم (@akhbarelyom) July 9, 2022
وفي مقابل طلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء في الجزائر، تعمد النساء في ليبيا إلى تكحيل عينيه. وتستخدم ربّات المنازل لهذه الغاية القلم الأسود أو الكحل العربي، بينما يتم إشعال البخور وتبدأ العائلة بالتهليل والتكبير.
وقي ليبيا اعتادت النساء على تكحيل عين الخروف بالكحل العربى قبل ذبحه، ثم إشعال النار والبخور بالقرب من الأضحية،التى يجب أن تكون كبش بقرون كبيرة، ويتجمع أفراد العائلة حوله ليكبروا ويهللوا فرحاً باستقبال العيد…. pic.twitter.com/jRkup9MdlI
— Sona Salahaldeen (@SonaSalahaldeen) July 20, 2021
في لبنان، لطالما شكل حرش بيروت متنفسًا لسكان العاصمة، بأشجاره الكثيفة ومساحته التي أتاحت إقامة النزهات والجمعات العائلية.
ومع تراجع فسحات الاحتفال بالمناسبات ومنها عيد الأضحى، بما فيه من معالم على غرار الأراجيح، فقد انحصرت هذه الأخيرة في الحرش، بعدما كانت تنتشر في أكثر الأحياء البيروتية قديمًا، بحسب ما نقلته صحيفة “تراث بيروت” قبل بضعة أعوام.
“السبع بولبطاين” في المغرب
يتميزّ عيد الأضحى المبارك في الشارع المغربي بظهور “السبع بولبطاين” حيث يقوم شخص ما بارتداء جلود الماعز أو الخراف، ويغطي وجهه بالأقنعة الملونة.
ثم ينضم إلى مجموعات آخري صغيرة تقوم بنفس الأمر، ويبدأ بعدها الطواف في المدينة على أنغام الطبول وأغاني العيد
السبع بولبطاين يتجدد من لعيد لعيد ،وهو بمثابة كرنفال المغرب pic.twitter.com/O9mpbUu5NZ
— Nostalgie chérifienne (@MedKessa) July 11, 2022
المائدة المغربية أيضاً، من أكثر الموائد العربية “دسماً” يوم العيد. وبمجرد ذبح الخروف، تبدأ عادات المغاربة في الطعام، من خلال تحضير قطع مشوية من كبد الخروف أو ما يسمى بـ”بولفاف”.
وهذا الاسم جرى اتخاذه لأن الوجبة تكون ملفوفة بالشحم الرقيق، وهي مرفوقة في الغالب بكؤوس الشاي.
هي طريقة قديمة ومن عاداتنا في المغرب ان تكون هذه الأكلة ( بولفاف) غذاء يوم العيد pic.twitter.com/UGJWKk5HUs
— عمران🇲🇦 (@Imrrane369578) June 20, 2023
خلال وجبه وجبة الغداء، التي تكون من لحم الخروف كذلك، تلتف العائلات المغربية على طبق “التقلية” الذي يتكون من قطع متنوعة تشمل معدة الخروف (الكرشة) ثم الرئة والكبد والأمعاء.
مع إضافة بهارات متنوعة وبصل وزبيب، فيمتزج فيها المذاقان؛ المالح والحلو.
.
التقلية…. هي الأكلة الوحيدة التي يعشقها كل المغاربة رغم ماضيها..الخانز…..🥰🥰😋😋#المغرب 🇲🇦#الطبخ_المغربي pic.twitter.com/LZUCgFDUZh
— HICHAM-NÉRO (@HICHAM_0804) October 18, 2022
ومع انقضاء اليوم وبلوغ الشمس مغيبها، تكون وجبة العشاء قد شارفت على أن تكون جاهزة.
وخلالها، يتم تقديم رؤوس الخراف المطهوة على البخار، وذلك بعد إزالة ما يعلوها من شعر في عملية تعرف بـ”التشواط”، ثم تقدم جاهزة مع الملح والكمون والشاي.