أعلنت قيادة الجيش، اليوم الخميس، أنّ طوافتين من القوّات الجوية شاركتا في إخماد الحريق الذي اندلع، ظهر اليوم، في محميّة جزيرة النخيل – الميناء.
وبحسب الجيش، فقد واكب مركبان من القوّات البحريّة عملية إجلاء المواطنين إلى الشاطئ.
وكان وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين تابع مستجدات الحريق الذي ضرب البرج الخشبي الموجود وسط المحمية المعروفة أيضاً بـ”جزيرة الأرانب”.
وبحسب بيانٍ صادر عن مكتبهِ، فقد أجرى ياسين اتصالاتٍ شملت قيادة الجيش والقوّات البحرية وفاعليات مدينة الميناء – طرابلس ولجنة محمية جزيرة النخيل، وقد جرى إجلاء جميع الموجودين على الجزيرة بشكلٍ سريع وذلك بواسطة مراكب وزوارق بحرية.
وأشار بيان مكتب ياسين إلى أنه تمّ إخماد النيران التي تسببت بإحراق بُرج على الجزيرة، موضحاً أن وزير البيئة أجرى اتصالاً بالمُدعي العام البيئي غسان باسيل لإجراء تحقيق جنائي لكشف ملابسات الحريق.
وأكد البيان أن ياسين أعلن العمل سريعاً لإجراء تحقيق إداري من قبل وزارة البيئة وكذلك دراسة واقع المحمية بهدف تفعيلها وتفادي أي أخطاء أخرى خلال موسم الصيف، وأبرزها تأمين حراس للمحمية، والتأكد من وجود معدات أولية لإطفاء الحرائق على المحمية، والتي وزعت منذ فترة، والتعاون مع الجيش لمواكبة الموسم الصيفي، وضمان حماية التنوع البيولوجي في الجزيرة.