أعمال الشغب مستمرة في فرنسا .. ماكرون يقطع رحلته الى بروكسل والاعتقالات بالمئات
تتواصل المواجهات، في عدد من الضواحي العاصمة باريس وعدد من المدن الكبرى مثل ليل وليون ومرسيليا ورانس وستراسبورغ ونانت، احتجاجا على مقتل الفتى نائل برصاص شرطي فرنسي.
وأعلنت الداخلية الفرنسية عن توقيف 667 شخصا خلال ساعات. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنه يتابع الوضع من مقر عمليات الشرطة في الوزارة.
وتحدثت الداخلية الفرنسية عن وضع معقّد في ضاحية نانتير حيث قُتل الشاب نائل، وعن وجود “عناصر متطرفة” مستعدّة للمواجهة.
وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الشرطة، إلى جانب وقوع عمليات حرق ونهب في عدد من أحياء وجادّات باريس الشهيرة، من بينها شارع ريفولي وساحة شاتليه.
وأطلقت الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة بضواحي باريس، تكريماً لذكرى الفتى.
وبدأ عدد من المتظاهرين برشق الشرطة بمقذوفات أمام المبنى الرئيسي للإدارة المحلية في نانتير، قبل أن تبادر قوات الأمن لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع. وشارك نحو 6200 شخص في التحرك، بحسب مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي هذا الوقت، يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً جديداً للحكومة، لبحث تداعيات الاحداث، مختصراً زيارته بروكسل، لحضور قمة أوروبية، مشاركته وعائداً الى بلاده قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه.