إعلامية مصرية شهيرة تدعو للحج عبر “أون لاين” و”زوم” و”ميتافيرس”.. ورد عاجل و”ناري” من عالم أزهري
ندّد الباحث الإسلامي، سعد الفقي، بتصريحات الإعلامية لميس الحديدي لمطالبتها جعل فريضة الحج “افتراضية”، وقال: “آفة الآفات أن يتحدث الروبيضة والجهلاء بأمور الدين.. ولابد من محاسبتها”.
وأثار حديث الإعلامية المصرية عن فريضة الحج، ولماذا لا يكون أون لاين، أو عبر تطبيق “زوم” أو عبر الـ”ميتافيرس” مع تطور الحياة، ضجّة واسعة وسخرية واستياء المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الشيخ والعالم الأزهري الفقي في حديث لـ RT: “معلوم أن لميس الحديدي إعلامية لا علاقة لها بأمور الدين ولا تملك مقومات الفتوى وليست أهلا لها.. ولا بد من محاسبتها وعلى الهيئة الوطنية للإعلام التحقيق معها وإبلاغ النائب العام بشططها وازدراءها للدين الإسلامي وعقيدة المسلمين”.
كما أكد الفقي أن الحج إلى بيت الله الحرام وأداء المناسك ومنها الوقوف بعرفة من أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا، مضيفا: “الحج (عرفة) إذ لا بد من الوقوف في أي وقت يوم عرفة ولو كان برهة من الوقت”. وطالب الفقي الأزهر الشريف بالتقدم ببلاغ إلى الجهات المعنية ضد هذه السيدة “لوقف كذبها وتخرصاتها ومن يقف في خندقها”.
وفي استذكاره بعض الماضي البعيد المشابه لهذا الأمر، أردف الفقي: “لقد سبقها إلى ذلك أستاذ هندسة خرسانية بجامعة المنصورة وطالب في كتاب صدر بداية التسعينيات أن يكون الحج على أربعة مواسم في العام تخفيفا على المسلمين ومنعا من الزحام”.
وأكد الفقي أنه كان ممّن شاركوا في الرد على أستاذ الخرسانة “وتم سحب الكتاب يومها من منافذ هيئة قصور الثقافة”.
وفي السياق ذاته، تحسّر الفقي على الأيام الخوالي والزمن الماضي “عندما كنا نتابع كبار المذيعين وأسماء لامعة رحم الله من رحل منهم وبارك في الأحياء منهم”.
وقال إنهم “كانوا يؤدّون رسالة قيّمة في الإعلام وكانت لهم الريادة والصدارة ولكن في هذا الوقت رأينا أمثال لميس الحديدي وغيرها يطعنون في ثوابت الدين باسم الحريات وهذا افتئات على الواقع.. فالحرية تنتهي عندما يبدأ ضرر الأخرين، فما بالنا إذا كان الأمر يتعلّق بركن من أركان الإسلام”.