كتب الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”, “في 19 تشرين الأوّل 2010 وعند الثامنة صباحاً، اصطدمت سيارة مسرعة على الكورنيش البحري في بيروت بطلال قاسم، ابن السابعة عشرة، ما أدى إلى وفاته على الفور بعد أن وُجد على بعد 30 مترًا من مكان الحادث من قوة الدفع, كان ذاهباً الى المدرسة سيراً على الأقدام”.
وأضاف, “راقب والده الشمس وهي تبزغ والقمر وهو يطلّ، راقب الأولاد يذهبون صباحاً إلى مدارسهم وغرفة طلال فارغة وصامتة، وكان يبكي يومياً”.
وتابع كرم, “اليوم وبعد سنوات على غياب طلال، خسر والده معركته مع الوجع والدموع ورحل, رحل عامر يلتحق بولده يعانقه، يداعب شعره الأشقر ويلعب معه في عالمٍ لا ألم فيه”.
واستكمل, “في هذه التغريدة المبلّلة بالأسى والحزن والصدمة، أنعي الصديق العزيز عامر رئيف قاسم وأطلب من الربّ أن يمنحه السكينة والراحة الأبدية”.
وختم كرم, “لا عزاء لوالديه رئيف وندى، لرفيقة حياته وشريكة الانكسار والمعركة زينة القصار، لأولاده شيرين، كريم وواصف، لشقيقه عبودي وشقيقته نادين، لأصدقائه ورفاقه, يا ضيعان الشباب الأوادم”
في ١٩ أكتوبر ۲۰١۰ وعند الثامنة صباحاً، اصطدمت سيارة مسرعة على الكورنيش البحري في بيروت بطلال قاسم، ابن السابعة عشرة، ما أدى إلى وفاته على الفور بعد أن وُجد على بعد ٣۰ متراً من مكان الحادث من قوة الدفع. كان ذاهباً الى المدرسة سيراً على الأقدام.
راقب والده الشمس وهي تبزغ والقمر… pic.twitter.com/H6ZUr3Ms7h— Ricardo Karam ريكاردو كرم (@RicardoRKaram) July 5, 2023